صدور كتاب “وفيق غريزي شاعرُ الأغوار والقِمم” (كتابات لمَجموعة من الشُّعراء والنُقَّاد) عن “دار فواصل”
صدر عن “دار فواصل” في بيروت كتاب “وفيق غريزي شاعرُ الأغوار والقِمم” (كتابات لمَجموعة من الشُّعراء والنُقَّاد)، يتضمن أقسامًا خمسة وكلمة الناشر على الغلاف الخلفي للكتاب ومقدمة بقلم الإعلامية كلود أبو شقرا.
-القسم الأول “وفيق غريزي: المُستنير المُتمرِّد على القوالب”، يضم مقالين للدكتور منيف موسى: يضيء قناديل تمطر برقًا وتقطر حبًا وغضبًا، والمستنيرة والتوحيد العرفاني.
-القسم الثاني “وفيق غريزي: صوت صارخ في الخراب” يضم ستة نصوص للدكتور جان نعوم طنوس: شاعر يغرّد خارج سربه، المتفرد في ذوبانه بالحب، وفيق غريزي ممتزجًا بالعناصر، شاعر الأغوار والقمم ، المنفرد – صوت صارخ في حرية الخراب، الصراخ في زمن تفكك الجمهوريات.
-القسم الثالث “وفيق غريزي: حين الجمال يغني المرأة والوطن” يضمّ أربعة نصوص للدكتور عمر الطبّاع: قراءة في الأعمال الشعريَّة الكاملة، يعانق الجمال في دنيا المرأة، ويبكي على أطلال وطن يراه متهورًا، المرأة في المجلد الرابع من ملحمة غريزي الشعريَّة، نظريات الجمال الفني في الأعمال الشعريَّة،
-القسم الرابع “وفيق غريزي: فتنة عشتار وأجيال الحرية” يضم نصين للدكتور قصي الحسين: فتنة عشتروت بكل لغاتها، كتاب “المنفرد” – تغاريد للأجيال التي لم تولد بعد.
-القسم الخامس “وفيق غريزي بأقلامهم” يضمّ: خلاصة تجربة ارتشفها قطرة قطرة: الشاعر نعيم تلحوق، وفيق غريزي في كتاب “المستنيرة” سابق لعصره: الشاعرة الدكتورة سلوى الخليل الأمين، “رقة عشتروت تقطر على فمي عذوبة”: الشاعر الناقد سلمان زين الدين، وفيق غريزي في أعماله الشعريَّة الكاملة جراحة في مرأة طويلة : الدكتور يقظان التقي، شاعر النبالة المرهف: الشاعرة والروائية الدكتورة صونيا الأشقر، نار ورماد في مدينة اللصوص التي تغتصب الحياة: الإعلامية ليندا نصار، دراسة في كتاب المستنيرة: الأديب نعمان إبراهيم حميشة، وفيق غريزي والحداثة الشعريَّة: النيل والفرات، الحب وسطوة الزمن: جريدة الحياة، قصائد متنوعة تجمع بين الحب والشوق: مجلة تحولات.
كلمة الناشر
وفيق غريزي من الكتاب المخضرمين الذين كتبوا وأثبتوا أنفسهم في الشعر والنقد والفلسفة … هو في بحث دائم عن الحب والحرية والحقيقة… هو باحث عن المرأة التي يخلقها بخياله، هي عالمه، ركنه وسفره، يختزل كل النساء بامرأة لا تناظرها أنثى، فيدخل طوراً بالصوفية، وطوراً بالشعر وتارة أخرى بالفلسفة، ليسأل أين أجد ضالتي من المعنى ، إنه بالتأكيد خارج الكيمياء والفيزياء وعلوم الطبيعة…
للكاتب اهتمامات فكرية وأدبية متنوعة… مارس النقد الأدبي والفلسفي وكتب الشعر والصوفية… وراح يصنع مسرحه الخاص، فكان هو الكاتب والمخرج والممثل والناقد في آن واحد…
أعمال غريزي الأدبية دعت مجموعة من أصدقائه إلى التناظر حول أدبه… فكتب المهتمون والدارسون في نصوصه وعالمه… وقد إرتأينا في “فواصل” نشر هذه المقالات والدراسات ومعظمها منشور في الصحف والمجلات اللبنانية والندوات وقد جمعها الوفيق لتجسّد رصيد حضوره الأدبي في الساحة الثقافية…
