توزيع جائزة الأديب الدكتور جميل الدويهي “أفكار إغترابية للأدب الراقي” لـ 20 مبدعًا لبنانيًا في احتفال حاشد
ميشال معيكي: مبادرة تعيد الإبداع المهجري
د. جميل الدويهي: رسالتُنا فكر حضاري راقٍ
لبى حشد من اهل الفكر والثقافة والدين والمجتمع والسلك الدبلوماسي، تجاوز 300 شخص، دعوة نادي الشرق لحوار الحضارات وبلدية سن الفيل، لحضور حفل تكريم مبدعين من بلادي من قبل مشروع الاديب د. جميل الدويهي افكار اغترابية للادب المهجري الراقي، وبمناسبة زيارة وفد اغترابي الى لبنان تحت مظلة التوامة مع نادي الشرق لحوار الحضارات ومشروع الاديب د. جميل الدويهي افكار اغترابية، وذلك في القصر البلدي في سن الفيل.

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والاسترالي ونشيد نادي الشرق لحوار الحضارات بصوت المغنية الاوبرالية العالمية تارا معلوف، توالى على الكلام كل من فولا تنوري عبود رئيسة نادي الشرق لحوار الحضارات، المطران عصام درويش، رئيس بلدية سن الفيل الاستاذ ل كحالة، وممثل وزير الثقافة ميشال معيكي. وركزت الكلمات على اهمية التوأمة بين نادي الشرق لحوار الحضارات وافكار اغترابية، ودور “الافكار” في اغناء الادب والثقافة والحوار الحضاري، والنهضة الاغترابية الثانية التي يجسدها المشروع.

دعاء الحمصي
قدمت الاحتفال الاعلامية دعاء الحمصي فرح وافتتحته بكلمة مما جاء فيها: “…شبابنا وشاباتنا يسلكون طريق الهجرة استقطابًا للفرص بعد أن سدت المنافذ في وجوههم في وطنهم، في كل مرة يعود بهم الحنين إلى وطنهم هي عاطفة ومشاعر لا يمكن إزالتها بسهولة فهل ستبادلهم دولتهم بالمثل؟”
أضافت: “سفينة الوطن تصارع أمواجًا من الأزمات وتبحث عن مرساة النجاة وشباب وشابات لبنان لن يتوقفوا عن المثابرة وبطبيعة الحال لن يدعوا سفينة هذا الوطن تغرق . أهلا وسهلا بكم في احتفال تكريم مبدعين من بلادي من قبل أفكار اغترابية للأدب الراقي استراليا ونادي حوار الشرق لحوار الحضارات برعاية وزير الثقافة الدكتور محمد داود ممثلا بالأستاذ ميشال معيكي وبالتعاون مع بلدية سن الفيل بحضور رئيسها”.

فولا عبود
بعد ذلك تكلمت رئيسة نادي الشرق لحوار الحضارات فولا تنوري عبود ومما قالت:
“كل نشاط يقام في وطن الأرز لبنان لهو خير دليل على أن هذا الوطن رسالة حياة… فهو يجمع العالم من خلال لآلئ فكره وأدبه، تأكيدًا على أن لبنان صاحب رسالة حوارية ثقافية و”أفكار اغترابية للأدب الراقي” تعكس هذه الصورة الحضارية عن لبنان مهد الأبجدية والحرف”.
أضافت: “الحق يقال، إنه في ظل ما يعانيه العالم من صراعات اقتصادية وفكرية، تتجلى لنا أهمية الثروة الأدبية باعتبارها أداة تساهم في نشر الوعي السليم للحدّ من الصراعات والتوترات التي تهدد استقرار المجتمعات البشرية… فهي توجه المجتمع نحو الحق والحرية. فالثروة الأدبية لهي لوحات من صفحات مشرقة نابضة بالحياة والحقيقة تجمعت في كتب وحفظت للتاريخ . إن الثروة الأدبية ليست مسألة ثقافية فحسب وإنما هي عبارة عن فكر سامٍ متى تبناه الفرد، تبنى معه بطريقة غير مباشرة الأخلاق الرفيعة، الوئام وصناعة السلام”.
تابعت: “حدث اليوم مهم بمكانته، فهذا الصرح يؤكد مجددًا هزيمة الجهل والتخلف في لبنان وانتصار الفكر والعلم وبأن أدباءنا وشعراءنا لا يزالون مصدر ثقة وفخر واعتزاز وبأنهم يرفعون راية لبنان عاليًا في دول الانتشار…”

د. جميل الدويهي
من ثم ألقى الاديب د. جميل الدويهي مؤسس مشروع افكار اغترابية، كلمة جاء فيها:
رح يرْجعو طيور المسا، وبعْدو الشجر ما راح، ناطر بالهوا تا يرجعو. حمْلو التعب، وجرار ما فيها دهب. حملو السطوح العاليه، وهَونيك عا شطوط البعيده عمّرو، وما تغيّرو. متل السما والأرض هنّي… متل ترتيلة صلا، وبْياخدو الوديان معهن والسهول الخضر. يا هالبحْر كيف انقال إنّو بواب كانو يعرفونا، ما بقا يتذكّرونا، وما بقا ضحكاتنا عم يسمعو؟ والسنديانه الواقفه بالبرْد كيف تيابها عالأرض صارو يُوقعو؟
هونيك نحنا بعدنا عا مفارق بيوت العتيقه… وما بقا العشّاق رح يتودّعو… ولا الموج ياخدنا معو.
***
يمكن أسامي الناس راحو من الدفاتر… يمكن براويز عُمر تكسّرو، وشو اللي بقي من عمرْنا؟ كمشة سْنين… مكتوب إنو نضل هيك مشرّدين.
يا حور عالي، لا بقا تسأل حدا، وتقول: كيف بيرحلو؟
بالأرض مزروعين… نحنا وغابة الشربين… لولا كان صعب الليل،
رح بيضلّ لبنان الحلو…
بقلوبنا…
وما بتنْمَحى صوره إلو.
****
نعود إلى قمر الحنين، إلى التلال التي فوق تلال، تصل إلى أين؟ هيَ أدراج إلى السماء.
على أنغام القلب تتصاعد بنا الدروب إلى ثريات الليالي. لبيروتَ نعود. للأرض التي أطلعتنا من سنديانِها ورائحة بخّورِها. والعالمُ كلُّه لا يساوي حبّةً من ترابها.
صُندوقُ السحرِ يا بلادي. قصيدة الشمسِ والعطر. أغنية فيروز، وصباحُ الورد والياسمين. هنا مشَينا… هنا زرعنا قمح أيَّامنا، هنا ذكرياتُنا تراتيلُ عند شاطئ ووادِ.
المراكبُ تروح وتجيء، ولا نخافُ من السفر البعيد، لأنّ الولادةَ في مكان واحد، والموتَ في مكان واحد.
من أفكارِنا الاغترابيّة جئنا، ولسنا بغُرباء. نحنُ مزروعون على الرُبى، والصباح معلّقُ برموشِ عيونِنا. من أستراليا وكندا، وأميركا والجزائر، ولبنانَ جئنا، لنقبّلَ الأرضَ التي هي شيء منّا، هي أرزٌ يتداخلُ في ضلوعنا، هي الحياة… وما بعد الحياة.
وغداً عندما نغادرُ، ستبقى ظلالُنا، خيالاتٍ هنا وهناك، وستبقى أصواتُنا تتمرّدُ على النسيان. وستبقَون أنتم في قلوبِنا، ورودَا، وحكاياتٍ عن الخلود تصرخُ من أعماقِنا، وتحطّمُ وجه الليل.
لقد كانت التوأمة بين مشروعي للأدب الراقي “أفكار اغترابية” من أستراليا، ونادي الشرق لحوار الحضارات في لبنان، تتويجاً لمرحلة هي الأغنى في مسيرة الأدب الاغترابي في القارة البعيدة، سهرتُ عليها، وبذلتُ جهوداً وعرقاً ومعاناةً من أجلِها. وها نحن معاً نقطف ثمار هذه التوأمة، التي نسعى من ورائها إلى إغناء الحضارة، والفكر البشري، وتعزيز الحوار الحضاري وصولاً إلى السلام الذي تحلُم به الأجيال. فرسالتُنا ليست أدبيةً جماليةً، كما يمكنُ أن يتصوّرَ البعض، لكنّها تمزجُ بين الكلمة المضيئة والفكر الحضاري الراقي، وهكذا ينصبُ اهتمامُنا معاً، في نادي الشرق و”أفكار اغترابية” على أهدافٍ متشابهة، ورسالةٍ تكاد تكون واحدة، فكلمةُ شكرٍ من القلب إلى الرئيس الروحي للنادي سيادة المطران عصام درويش السامي الاحترام، والرئيسة فولا تنوري، والرئيس السابق إيلي سرغاني الذي بدأنا العملَ معه، وما زال عرّاباً لهذه التوأمة، ورئيس نادي الشرق في سيدني المهندس جوزيف سكّر. كما الشكرُ لجميع أعضاء النادي الكرام في كل مكان، لما بذلوه من جهودٍ لإنجاحِ زيارتِنا، ولأعضاء الوفد الذين قدِموا من مختلف الدول لمواكبة هذه الزيارة. ولا ننسى أن ننوهَ بجريدة “المستقبل” الأسترالية بشخص الأستاذ جوزيف خوري، التي تحتضن أعمال المبدعين من كل القارات، وسفريات “لاكمبا ترافل” – سيدني بشخص الحاج عمر ياسين التي قدمت تسهيلات لإنجاح هذه الزيارة.
وشُكراً لجميعِكم، حضوراً ومشاركة، وصَداقةً نغتني بها… ونعدُكم بأن يبقى مشروعي الأدبي “أفكار اغترابية” قارةً من الضوء والفكر الإنساني.
وإلى لقاء مع نادي الشرق لحوار الحضارات، ومعكم، لا ينقطع.

جوزيف سكر
بدوره ألقى المهندس جوزيف سكر، رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات سيدني، كلمة مما جاء فيها:
“نحن في لبنان “والشعر له في ربى لبنان عرض ومقام”، كما قال الشاعر الراحل محمد الفيتوري. وكم نحن بحاجة إلى لبنان في غربتنا، وهو ترتيلة صلاة على شفاهنا وفي أفئدتنا. (Alprazolam Online) ما تغربنا عنه، وإن كنا قطعنا بحارًا وعمرنا بيوتًا على شطآن بعيدة، وهو ما زال صورة عن لبنان جبران، ذلك الجبل الوديع الجالس بين البحر والسهول جلوس شاعر في السحاب اللامتناهي”.
أضاف: “اشتقنا إلى وطن كوطن جبران، فكرة بعيدة وعاطفة مشتعلة وكلمة علوية تهمسها الأرض في أذن الفضاء، لبنان تغريد الشعراء، وحفيف أغصان الحور والسنديان، ورجع صدى النايات في المغاور والكهوف، لا ضجيج السياسة وصراع الحارات ورائحة مؤذية تفوح في الطرق”.
تابع: “أعيدوا لنا وطنًا عاليًا كالبرج، مبتسمًا كالصباح، مشعًا مثل الكواكب… أنتم الذي انتصرتم على الحرب والمآسي، ووعدتم بجنة الخير والفضيلة والعطاء… لكننا للأسف، ما زلنا بعيدين عنها، وتجري الرياح بنا إلى غير اتجاه”.

نبيل كحالة
كذلك ألقى رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة كلمة مما قال فيها: “نرحب بكم في بلدتكم انتم أبناء الوطن أينما كنتم تحلون علينا ضيوفًا أعزاء، آملين أن تقضوا في ربوع وطنكم أيامًا بالسعادة والفرح. قد يتحدثون أمامكم عن أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية يمر بها الوطن، لم يعرف بحدتها مثيلا لها،لا تصابوا بالهلع، فمهما كبرت الصعاب فإن لبنان سينهض من كبوته مثل طائر الفنيق وانتم سنده تفتخرون به كما هو يفتخر بأبنائه”
بعدما رحب بالوفد الاغترابي ختم: “في كلمة الشعراء ممر العبور إلى القلب تكسر الحواجز، تزرع الإلفة، وتقرب المسافات وهنيئًا لاغتراب ومغتربين تنمو في أرواهم روح شعر الأرز الرمز الأول الذي لا يزول”.

درويش
أيضًأ ألقى المطران عصام يوحنا درويش رئيس اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي-الإسلاميومما جاء فيها:
“… أمامنا اليوم كوكبة من المغتربين الذين هاجروا ليبحثوا عن فرص حياة أفضل لهم ولعائلاتهم. لكنهم لم ينسوا وطنهم الأم، فكرًا وقلمًا واهتمامًا فازدهروا في البلاد الجديدة من دون أن يفقدوا جذورهم التي لولاها لما كانت زهور ولا كانت براعم”.
أضاف: “صحيح أن أبناء شعبنا يقدرون الدول التي هاجروا إليها، ويحترمون قوانينها وقيمها، إضافة إلى تثمينهم للآفاق التي فتحتها لهم، لكنهم لم يقبلوا أن يقتلع الاغتراب الروح الوطنية التي نمت في قلوبهم وعقولهم، بحيث كان إنتاجهم وعطاؤهم سر تفاعل وتواصل ، وأنا شاهد في أستراليا لذلك، تمامًا كما فعلت الرابطة القلمية في أميركا الشمالية. إن تراث جبران ونعيمة وأبي ماضي ورشيد أيوب وفوزي وشفيق المعلوف وآخرين من المبدعين اللبنانيين ما زال تراثًا فاعلا فيكم وفينا كما سيظل ذلك التراث مضيئًا للآتي من الأجيال، خصوصًا إذا وعى القيمون عليها أهمية إبقاء الشعلة متقدة باللوبي الإبداعي الخلاق”.
تابع: “اتمنى على الجميع أن يحفظوا وديعة اللغة العربية الغالية عبر الحفاظ على مستواها وغنى معجمها حتى ولو كان بينكم من يتقن الإنكليزية أو غيرها من اللغات. لأن تنوع اللغات إثراء ثقافي وحضاري. كذلك أوصيكم بأن يكون انتاجكم هادفًا إلى خدمة قضية الإنسان في وطننا والعالم، في خدمة لبنان لا أن يكون مظاهر فولكلورية وبهرجات. أما التمني الثالث فهو أن يكون في أولوياتكم دوام التجديد في المضمون والأسلوب، فالتجديد هو السمة الملازمة لأصحاب المواهب الحقيقية. أليس التجديد النوعي أشبه بالإشراق؟ الإشراق وحده هو الذي يمنع النصوص من أن تصير ترابًا”.

معيكي
ألقى ممثل وزير الثقافة ميشال معيكي كلمة في الاحتفال جاء فيها:
نعيش هذه العشية حالة تناغم وتواصل فكري بين المقيم من أهل الأدب وبين المغترب البعيد القريب، هي حلقة وصل التي بفضل وسائل التواصل والتكنولوجيا اسقطت كل حواجز الجغرافيا، حتى كدنا نلغي مصطلح المهاجر من قاموسنا اليومي.
تكريم أهل الإبداع يتجاوز بكثير احتفالات تبادل الدروع التذكارية والكلمات الصادقة على تنوعها وعلى اهميتها المطلقة وصولا إلى العملي من الآداب في نشر وتوثيق نتاجات الأدباء والشعراء والمفكرين بين لبنان ودول الانتشار في أستراليا وسواها. علمًا أن الإمكانيات سهلة متوافرة عبر المنصات الإلكترونية إلى النشر التقليدي الورقي وسواه.
في هذه المناسبة يهمني الإشارة إلى أن وزارة الثقافة بصدد تحديث موقعها لاستيعاب جديد الإبداع بالتعاون مع المجالس والجمعيات الأدبية أينما كانت في لبنان والخارج، وذلك بهدف التعميم والفائدة. إن الجهد المبذول من جمعية نادي الشرق لحوار الحضارات ومشروع افكار اغترابية – سيدني لتكريم مبدعين يضيء على إنتاج جيل من اللبنانيين، نشرًا وتشجيعًا وتحفيزًا لمزيد من الإنجازات. هذه المبادرة طيبة تعيد إلى ذاكرتنا تاريخًا بهيًا من الإبداع المهجري الذي بدأ اعتبارًا من منتصف القرن التاسع عشر وحتى النصف الأول من القرن العشرين.
إن الذاكرة الرائعة الرابطة القلمية في الولايات المتحدة مع جبران نعيمة ابي ماضي رشيد ايوب وسواهم، في تجربة تجديد الأدب العربي ناجحة وما تركت لنا من آثار أدبية فكرية خالدة.
إن العصبة الأندلسية في البرازيل مع الشاعر القروي رشيد سليم الخوري ونعمة قازان والمعالفة وسواهم، ولا ننسى كتاب الفرنكفونية اللبنانيين المنتشرين في أوروبا وسواها مع جورج شحادة وفينوس خوري غاتا وفؤاد نفاع وصلاح ستيتة وأمين معلوف وسواهم كثر، تأثروا بحضارة الغرب وأضافوا، هؤلاء هم اللبنانيون الذين نغتني بهم.
أهل الإبداع والأدب نحن في وزارة الثقافة واجبنا المواكبة والاحتضان والدعم. باسم وزير الثقافة وباسمي أهنئ جميع المبدعين هذا التكريم مع الدعوة لمزيد من الإنتاج. كما أدعو كتاب الرواية باللغة العربية إلى المشاركة سنويًا لنيل جائزة وزارة الثقافة باللغة العربية للناشئين والمكرسين.
ختامًا أحيي جهود منظمي هذه المبادرة الرائعة واشكر رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة على مؤازرتنا في احتضان اللقاءات الفكرية والثقافية وسواها. كل الخير والتوفيق لكم جميعًا المجد للكلمة عاش لبنان.

دروع وميداليات
بعد ذلك، أعلنت الأديبة مريم رعيدي الدويهي أنه “بناء على الترشيحات لجائزة الأديب الدكتور جميل الدويهي “أفكار إغترابية للأدب الراقي”، قررت لجنة الإختيار منحها الى نخبة من المبدعين بتقديم ميداليات مذهبة اليهم، وهم: الأستاذة كلود أبو شقرا، الأديب عبدالله أبي عبدالله، الشاعرة جوليات أنطونيوس، الدكتور جان توما، الدكتور عصام الحوراني، الشاعر شربل يوسف زغيب، الأستاذ جورج طرابلسي، الباحث روي عريجي، الأديب توفيق يوسف، الشاعرة ميشلين مبارك، الأستاذ أنطونيو يمين، والأديب محسن إدمون يمين من لبنان، الشاعرة ريتا القزي حاتم، الشاعر أحمد الحسيني، الأديبة غلادس القزي والشاعر طوني رزق من أوستراليا، الدكتور كلوفيس كرم والأديبة أوجيني عبود الحايك من أميركا، الشاعرة غادة أرناؤوط من كندا والأديب ابرهيم مشارة من الجزائر”.
كذلك تسلم ميشال معيكي ونبيل كحاله درعين.
وعلى هامش التكريم، كشف نائب رئيسة “نادي الشرق” إيلي السرغاني عن “التحضير لإقامة ماراتون بيروت في أوستراليا بالتعاون مع السيدة مي الخليل” التي حضرت اللقاء التكريمي.




