

Comments: 0
درب
غَسَلَ المطرُ دَربي،
كما ريحُ الشّوقِ
تلاعبُ شراييني
وتراقصُ على إيقاعِ الحنينِ
ما بقي من قلبي.
امتدُّ كرصيفِ الرحيلْ
كصنّارةٍ
تغزِلُ قصيدةً
على مِنديلْ
كفراشةٍ تتهادى،
مِروحةً
تخفّفُ من حرقَةِ
لَهَبِ قِنديلْ.