صبحناكم…

Views: 231

درب

د. جان توما

غَسَلَ المطرُ دَربي،

كما ريحُ الشّوقِ

تلاعبُ شراييني

وتراقصُ على إيقاعِ الحنينِ

ما بقي من قلبي.

امتدُّ كرصيفِ الرحيلْ

كصنّارةٍ

تغزِلُ قصيدةً

على مِنديلْ

كفراشةٍ تتهادى،

مِروحةً

تخفّفُ من حرقَةِ

لَهَبِ قِنديلْ.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *