نَدهلي حُبَّك
لميا أ. و. الدويهي
نَدهلي حُبَّك وقال:
«لا تنسيني
بعيد الحاميني…»
قلتلو شعبك مقهور
تعبان ومكسور
جاوبني من طلوع الروح:
«أنا عم إرزح تحت الأحمال
جنحي مَكسور وتعبان
عم فتِّش عقلوب تفتح الابواب
بعدها بتآمن بإنِّي هالـ «لبنان»
اللي جبلو الله رسالة للأكوان
تا غلّ بعِبّها وإدفَّى من حُبّها…
عم جرجر صليبي عجلجلة الإنسان
مشلَّع وعريان
ولهلَّق ما لقيت جواب»…
وصرخِت العروس
من أعلى الجبال
وردّ صدى صوتها المسموع
من بين الوديان:
«يا الله السَّاكن بالقلوب
بحمل صليبَك فدا وطني الموجوع
ولو بدُّو يغزّ السَّيف بقلبي لحدّ الضلوع…
خلِّي أحمالي عأرض لبناني
محرقة حب وإيمان
مرفوعة عمدبحك لكلِ الأجيال…
حِلّ مجدَك يا قدُّوس
عأرض قديم الزَّمان
تا ترجع الأرزة بسماك تلوح
وتفيِّي تحت ظلَّها كل يئسان
وتنسِّم بعطرها عمداك
تا يوعى قديم الأيَّام من السُّبات
ويطلّ عأرضنا ويردّلنا المجد لَعنَّا
هوِّي اللي انعطالنا من قبل الأكوان…
(١/ ٨/ ٢٠٢٠)