وعُدتُ إليَّ
د. غادة السمروط
تتكاثرُ الفصولُ عند أصابعي،
تأتيني أصداؤها مدًّا يتدفّقُ في محارةِ مسمعي،
فأغرقُ في حبرٍ يثملُ فيه القلمُ،
وأراني أتفيّأُ جناحَ طائرٍ يُحلّقُ…
أجتازُ فضاءاتِ الدّهشةِ،
وفي الأفقِ عند عتبةِ الماء، أرى فجرًا يتلألأُ!!