سجلوا عندكم

وعُدتُ إليَّ

Views: 60

 د. غادة السمروط

 في الماضي، كانتَ الصفحةُ تتلألأُ سعادةً،

وتفوحُ أحلامًا تنبسطُ على شطآنِ الأمل،

وكانتِ الغيومُ تتسارعُ بعيدًا في الأفق،

 أمًا اليومَ، فقدِ انقلبتِ المرآةُ:

جاءتِ العواصفُ، واكفهرّتِ النّفسُ،

 وراح الضبّابُ يتكدّسُ على حافةِ عينيّ،

والصّقيع يجولُ في فيافي الوجه،

وأراني أسكبُ على الورقةِ حروفًا تئنُّ وهنًا،

وكلماتٍ تنوءُ سوادًا،

فأتساءلُ: هل يمكنُ إصلاحُ المرآة،

وهل يعودُ للصّفحةِ بهاؤها؟ 

(https://flathatnews.com/)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *