الزَّهْرِيّ
فارِسْ الحَرَموني المَهْجَري
من ديوان “ألوانُكِ البَهاءُ، يا أنتِ نَشيدٌ لأجلِ أطفالِ بيروت” الصادر حديثًا عن دار نلسن في بيروت مهدى “إلى أطفالِ بيروت الذين عانوا هَمَجِيّةَ تفجيرِ مَرْفأِ مَدينتِهمْ والذي سَرَقَ مِنْهم بَراءَةَ طُفولَتِهِمْ ونَقاوَتَها”.
أنا لونُ الحَنانِ والرِّقَةِ والطَّراوةِ
زهرُ الرّبيعِ حَوالَيكِ يَفوحُ ويُطيّبُكِ
وأنا الزَّهوُ والزِّينَةُ والحُسْنُ مِثلُكِ
وخَصْبُ النَّحْلةِ والعَطاءِ يا زَهْرتي
ثم طارَ وزارَ الرّحيقَ وتنشّقَ ما طابَ له وعادَ إلى مَجْمَعِ الألوانْ