في حضرة شجرة الجوز
زياد كاج
تصفق لك شجرة الجوز في الخيام
وتعزف الأوراق لحن نسمات كلاسيكية،
فتشتهي حتى الرحيل للحظات
وتطيب لك الحياة الأبدية.
ونور الشمس،
من رقص وحفيف الاغصان،
يفتتح استراحات ظل
وينقش أضواء على سجادة ترابية.
وتضحك لك وعليك
شجرة الجوز في الخيام
وتغار منها شجيرات العناب والتين والزيتون
وهي سيدة الحضرة وحارستها
وشتول الحبق والورود من حولها
أطفال موائد رمضانية.
وأنت في دارك
وليست لك الدار
وتسقط اكواز الجوز
من ضربات القصب
ولا انكسار كبرياء
ولا انحناء.
يأتيك من صوب الجبل
تجويد ونداء
فتسحرك اللحظة
والاعداء خلف السهل نيام.
وتنسى هموم العيش
وتحتار
أأنت في مقام؟
أم أنت في ترحال ؟
الخيام ١٣-٩-٢٠٢١