لماذا كنت، وكنا؟
المحامي رجا أبو علوان
رمت الفؤاد بلحظها الفتاك
وسهام عينيها، تروم هلاكي
فهتفت، خشية أن تصاب بسهمها
يا غادتي، في القلب مثواك
في الروح، تسري، في دمي
وتراني، في كل الثواني أراك
لكأن، لا مجدًا أروم وأبتغي
إلاك أنت، حبك ورضاك
وكأني، ما خلقت إلا لغاية
شغف الجمال، وقدسه وهواك