“دار فواصل للنشر” تشارك في “معرض بيروت العربي الدولي للكتاب 64” بإصدارات جديدة وتواقيع كتب
تشارك “دار فواصل للنشر”في “معرض بيروت العربي الدولي للكتاب” في دورته الرابعة والستين (3-11 كانون الأول 2022) بسلسة من التواقيع وبعرض آخر اصداراتها، وذلك في جناح منشورات نصوص. في ما يلي الكتب المشاركة ونبذة عنها وسلسلة التواقيع:
تواقيع
– الشاعرة سناء البنا توقع كتابها «أشجـــــار الليــــــل» الأحد 4 كانون الأول 2022 – من الساعة 5 حتى الساعة 8 مساءً.
– الباحثة هلا هلال توقع كتابها النثري «أمواج بلا عنوان» الاثنين 5 كانون الأول 2022 – من الساعة 5 حتى الساعة 8 مساءً.
الكتب المشاركة
-“أمواج بلا عنوان”: خواطر نثريـة للباحثة هلا هلال
الأدب الذي يتصل بشغفه لا يضمر… بل يثمر حركة واعية في فهم الوجود… وقلما نجد مَن يلتفت إلى المعنى رغم أن اللغة هي وعاؤه…
هكذا تستصرخ هلا هلال الباحثة الأكاديمية عن لغة تغلّف معناها، فوجدت أن اللغة هي الحياة… وليست القواعد والمنهج… وهنا وقع ظنّها في طريق أخرى غبر التربية والتعليم والمباديء… فأنتجت لغة تسبر أغوار روحها بما لا تلحظه القواعد والأعراف… فذهبت إلى يقين عارم إلى مشاعر وأحاسيس لا يلتقطها كائن إلا إذا كان يعيشها… هو ما يحتاج أعماراً عند آخرين ليبلغوه…
تقول هلا في مرايا الأيام: «خاصمني الفرح والجمال والسكينة، وسجى فوق صدري كتماني»…
ثم تترك للوجود أن يفسّر معناه فتقول في مكان آخر: «أيتها الأقمصة أن تغادري، لا لوم عليك ، لأنكِ تهزمين الحب الظاهر»…
من المهم أن يعبّر النص عن صاحبه، لا عن سواه… كي لا يصبح الكاتب ناقل معلومات أو صحفي يتحرّى الخبر… هنا لا يحصل الخرق لأننا نقوم بالعادي من الأشياء، وإنما يكون في الخلق الذاتي، وكسر الروتين أو الضجر ليكون الإبداع…
هنا محاولة هلا هلال في خواطرها المنثورة جمعتها في كتاب أسمته «أمواجٌ بلا عنوان» ليكون الدليل على حركتها… فلكلِّ فرد إيقاعه، بصمته، ومعناه ، فلنذهب إلى لغة هلا المتنقلة بين الـ «هي» والـ «هو» وبين الفصحى والمحكية لنكتشف عالمها…
-“جسور متأرجحة”: نصوص مغايرة للكاتب ناجي طاهر
هذا الكتاب هو جمع لنصوص وخواطر ومقالات متنوعة، كتبها صاحبها على مدار ما يقرب من العقدين من الزمن، وقد يرجع تاريخ كتابة بعضها الى ما قبل العام 2000، إذا ما أردنا أن نحتسبه كمفصلٍ بين الألفيتين. أغلبية هذه النصوص تُنشر لأول مرة. أمّا بعضها فقد نُشر في ملحق شباب السفير امتدت لأعوامٍ عديدة وفي صحف ومواقع أخرى مختلفة.
ترى هذه النصوص إذاً، شذرات من الروح تبعثرت هنا أو هناك، حتى غدت كلماتٍ وصفحات.. تتنقل على جسورٍ متأرجحةٍ ما بين أصناف العلوم والأدب والفلسفة والسياسة قبل أن تحط رحالها بعد أن تآلفت ظروفها، والتأم شملها بين دفتي هذا الكتاب.
وعليه، فالكاتب لا يدّعي أبداً أنه قارب شتى الموضوعات التي تطرق لها، بغاية البحث العلمي الدقيق ولكنه في الآن نفسه حافظ على قدر كبير من الأمانة الفكرية والأكاديمية التي تقتضيها الحال، إذ أنّه إمّا ذكر اسم المصدر أو المفكر المقصود، أو أشار الى الكتاب الذي قرأ هذه الفكرة أو تلك فيه. هذا لأنها كانت بأغلبها بمثابة الخواطر أو المقالات القصيرة أو حوارات، ولم تكن أبحاثًا دراسية بحد ذاتها. ولكن هذا لا يجب أن يُعفي الكاتب من تحمّل أية مسؤولية قد تترتب من جراء المكتوب في هذا الكتاب، فهو يتحملها كلها على عاتقه، وهو مسؤول عن كل شاردة وواردةٍ في متنه أو هوامشه!
– لوحة الغلاف (للفنان التشكيلي برنارد رنو)
-“أرض الزئبق”: سردية المعنى للأديب والشاعر نعيم تلحوق
لست أدري ما الذي جعلني أتحوّل وأنا على باب الستين من العمر، ربما هذا العمر لا أستحقه عن جدارة…
كان من الضروري ان أغادر مسرح الجريمة الكونية قبل ذلك… وقد وعدني المجرم الإلهي أنه سيصطادني بكفن يليق بي قبل انكشاف الجريمة…
أحبّ الكتابة، أذهب الى ما يشفي غليلي منها، أتعب عنها، أركض بها، أشرب منها، أجامع وحشتها، أدللّ حروفها، وأغني موسيقاها… لست أعرف شيئاً أجمل من الكتابة بالحروف سوى جسد امرأة أكبر من جسمها، وأعلى رتبة من بدنها… جسدها مرآة عقلي، وحركتها منارة روحي، وأفكارها أثمن من شجاعتي، وأعظم من هويتي… امرأة تسّوق عالمها كما مفهومها، كائن افتراضي يحمل تعب المسافة للوصول الى الصوت…
ثلاثة أشياء تتقدّم بها المرأة: الفكرة، الصورة والضوء… علامات لايهام الكوكب الذي نحيا فيه أنه موجود حقاً، هي عمل متقدم على الحرية، لانها بنت الكون… هي من اخترع الوجود بجرح، بتفاحة، بإغواء… ورسمت رجالاً كثيرين ليقابلنها…
المرأة كائن افتراضي، لكنّه سرّي… لا يفهمه الاّ الذي اخترعه، امّا الرجل فهو كائن افتراضي مكشوف، لانه اختراع المرأة…
بدأ الله بـ «إقرأ» وأعاد مسرحة الوجود على شاكلة حروف، ونقاط، وفواصل، ودوائر… وجعل من المعرفة معبداً لصلاة العاشقين… المعبد هذا، هو النقطة الكبرى التي ترتكز عليها كل الصفات… البداية والنهاية… الأزل الأبد… السرّ السرمد… وترك العالم وهماً مستطاعاً لبلوغ سرّ الوجود (المعرفة الكبرى) ويقيناً بدأ بنفسه، فأوجد الحرية، امرأة تضيءُ كلما ارتعشت… تصرخ كلما بلغت، تمحو بقلبها معالم الفراغ المستحيل، لتحيله ممكناً، كلما تمخّض رحمها بالخلاص…
وأنا على باب العمر الذي لا استحقه، لم أتمكن إلاّ أن أحبّ أحداً يطير بروحي الى أمكنة لا أفهمها، يسير الى شطٍ لا أدريه، يفهمني ولا أفهمه… كل ما أعرفه أني لا أعرفه…
-“راهبـة فـي المنفـى”: مقالات بحثية للكاتبة رشا بركات
إنّ هذا الكتاب عبارة عن جمع لمقالاتي البحثية التي تأخذ طابع الحكاية في أغلبها ووفقا لإستراتيجيتي الخاصة التي تهوى السلاسة بهدف إيصال أهداف المقالات/ الحكايات إلى كل المستويات الثقافية إضافة إلى صغر حجم بعضها ولكن بمعلومات غنية.
عصرنا الحديث لا يحتاج لكثير من السطور ولكنه يحتاج إلى كمّ كبير من الديناميكية الطاغية.
أهدي كتابي إلى كل أهلي وأصدقائي وكل شعبنا الفلسطيني النوعي والشهداء والأسرى فكتابي راهبة في المنفى، يقدم اختصاص فلسطيني بحثي….
أتمنى لجميع القراء من أهل شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية أن يستمتعوا بقراءة المقالات/الحكايات دون ملل بل بكل تلهّف معرفي وشوق…
-“تصهل بي”: شعر للشاعر نعيم تلحوق
وأنتِ تحلمينْ،
اشْربي كأسي،
لن يُفقدَ وعيي معناكِ…
وأنتِ تكتبينْ،
افْضحي لغتي،
لن تُلغي فصاحتي تقواكِ…
وأنتِ تسامرين،
احفظي ودِّي،
لن يُثقِلَ سرّي مسراكِ…
وأنتِ تضحكين،
حرّري غضبكِ،
لن تسرقَ الإستعاراتُ أُنثاكِ…
-“لم اتذوّق برتقال جدّي”: بحث للكاتبة رشـــا بركات
يقوم هذا الكتاب – البحث على موضوع أساسي وشائك، وهو مثار جدل حتى اللحظة، بشأن ما يشاع حول بيع الفلسطينين أراضيهم لقوات الإحتلال الإسرائيلي، وينبش هذا البحث السردي المدعّم بالوثائق عن معلومات تفيد بأن الإسرائيلين قد سلبوا واغتصبوا أملاك الفلسطينين قبل تهجيرهم من بلادهم، والنموذج الحي هو مدينة يافا حيث موطن أهل الكاتبة وأجدادها، حيث تدلّ الحجج أنه لم يتم بيع أراضيهم والتي هي بآلاف الدونمات للإسرائيليين أو لسماسرتهم…
ويجيء هذا البحث ليضيء على الوقائع والأساليب التي اعتمدها الإحتلال في قمع المواطنين الفلسطينين وحرق بيوتهم وسلب أرزاقهم، والضغط الكبير الذي مُورس على المواطن الفلسطيني قبل اتفاقية سايكس – بيكو ومعها وبعدها، وكيف سلّم البريطانيون زمام الأمور للإحتلال الإسرائيلي فور انسحابهم من فلسطين…
إن التحدّي الكبير الذي يواجه أمتنا وشعوبنا العربية، هو كيف يمكن أن نبرز الحقائق ونثبت الوقائع بحرفية ونزاهة وموضوعية، لأن التاريخ لا يسجّل الاّ الحقائق لا العِظات والعِبر، ولأن الحقيقة لا تظهر إلاّ حين ندرك التفاصيل، فقد انبرت الكاتبة رشا بركات الى توثيق ما لديها من حقائق بأسلوب شيّق، اعتمدت فيه على بعض المراجع التاريخية الموثّقة، وقارنتها مع ما تملك من معلومات ووثائق، فكان هذا البحث بين أيدي القراء، للدرس والتحليل والمناقشة…
-“وجدانيات متناثرة”: شعر للشاعر موسى صايغ
جمعت في هذا الديوان المتواضع كل ما أملته عليّ هوايتي بكتابة الشعر، عبّرت فيه عن كافّة مشاعري الوطنيّة والعاطفيّة والروحيّة، راجيًا أن ينال ولو بعض الرضا لدى من قرأه.
وما التوفيق إلاّ من الله عزّ وجلّ.