سجلوا عندكم

جوار مُتخيَّل

Views: 461

د. قاسم قاسم

 

جلسنا لنقرأ ديوانها- أمنح شعوبي أسمائي الـ 7.

الصادر عن دار فواصل للنشر- 2023

بعد الدردشة ،واحتساء القهوة، سالتها: لمن تكتبين؟

ج: أمنح اصدقائي النبلاء وحدهم مجد النشيد الاخير

س: ماذا تعنين بالنشيد الاخير؟

ج:يا صديقي المحب للادب والفن، النشيد الاخير؟

هو/ الناجي من هول نشيج ابولون

وزلازل الضمائر السكري

من زبيب الامجاد الزائفة

س: عذرا لم استوعب .

ج: أمنح وجه الوطن المراب كاللبن

صوتا جديدا يظل يتصاعد

س: اها، ولكنك تقولين:

انا دمعة هوت من حجر الغيب

على قدّ الحجر

نحتت عناوينكم في الزمان

وامتثال القدر

سؤالي يا صديقتي هالة:

هل الشعر، اشارة، صرخة، موقف، ام تمرد؟

ج: الشعر صرخة في وجه

اللواتي يقلّدن بوقاحة صدى الكعب العالي

…..

وفي وجه الشعراء الذين

من فرط ما افتكروا سهوا في الموجود

نسوا الوجود

ولم يمضغوا صوت هيدجر

 لحظة

….

وكلما اشعل شاعر ركاكتين

قال: انا من تشرق الشمس من اصبعي..!

س: اجد (الانا) تحلق مع الفلسفة، الادب، الموسيقى، وعندما تتمارى تُمنح اسما غريبا، ثم ترحل.

ج: اجابت

ارتحل الى عينيك

لانهما

هما جنوبي وبلادي

وقمر نصب خيمته في دمي

س: لاحظت، ان من ترحلين اليه لا يعرفك، لذلك تعمدين الى وصف شكلك.

ج: يا صديقي.

هي لا تسّرح شعرها

مذ هبت القصيدة فيها…

شِعرها مِشطها، يسرحها

لُبدة للنجوم

بعدما ضحكت فاجأتني قائلة:

ج: انا لا اعرفك من انت

اجبتها ولكنك تقولين:

انت الغريب وما اقربك

حين صمتت بادرتها ،وانا ايضا لا اعرفك، من انت؟

ردت فورا:

انا ابنة السرمد، والارجوان

وحدي اقرأ هبوب التشهي  في غمغمتك

لاول وهلة، احسست انها تكتب لي ، وعندما قرأت.

قبل الانهمار

إغمز بعينك لي ايها الغمام

عرفت انها تقصد غيري ،وهو الان غائب.

ج:في غيابك آلقن انتظاري لعبا في النرد والمجاز

عطشت الى شرب قهقهتي المتشظية قليلا

ونبرتك عطري

ارشها على عنقي ومعصي

….

الخصلات البيض في شعرك

التجعيدة اسفل جفنك التي ترسم

اوتوسترادا الى قلبي

إبتسامتك التي تذوّب الملائكةوالشياطين معا

لم اكمل الاسئلة، ولكنني تابعت القراءة ،فربما في اخر صفحة ذكرتني.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *