مُختارات شعريّة وخواطر نثريّة لتوفيق عكو
غَداً
“غَداً
من تُراه
يَنزِلُ أرضَ الكَلماتْ
يَدخُلِ الحُقول
يَخرُج إلى البساتين
يَزرَعُ الجَمالَ تِلالْ
غداً
من تُراهُ في قَصيدَةٍ يُضيءُ النُّجومْ
يُسكِنُ الشِّعرَ الطُيور
يَفتَحُ الكلمَةَ لساقِ الزّهر
يُمرٍّر بيْن حَرفين الهَدير و النّهر
غداً
هل يبقى للدّهشَةِ مواعيدٌ في دفاتِرِ العِطر،
غداً
من تُراهُ يَفتَحُ أبوابَ المدينةِ قبل طلوع الفجر”.
“نِجمِة النّوم
نِجمِة النّوم
فَتحِت باب الرَوايِة
طُلعِت من قُصَص وْلاد
ناموا عَ سِحْر حْكايِة
نْجومْ تُضوي نْجوم
وْ مِتل الحُبّ الأوّل
بْمَشْلَح الأحْلام
تِندَه لَقَمَر يِنزَل
يِسأل عَن حِلوايِة
كِبرِت صارت روايِة
تَوَّجِتها نِجمات
كانِت فيها مْخِبّايِة
تَ وُصلِت عالزَمان
قَطعِت مُدُن الأوهام
حِلمِت فيها الإيّام
نَطَرِتْها أَلْف حْكايِة”
خواطر
“أين الحقيقة؟
إليها، خُذ دَربَ الشك”
“مُذْ تَرَكَهُ نَبْعُهُ،
لا زال يبحثُ نهرٌ
عَنْ مَجراهْ في ذاكِرَةِ النّبع”
“غُصْ في الظُّلمةِ لِنَجمٍ يَنتَظِرُ يَدَيْكْ”
“نحنُ،
ماءٌ يتَراكَمُ مُحيط
ألوانٌ تَتَكَثَّفُ شَمس “
“لِيكُن في القلوبْ مقعدُ بؤسِ الشوارع”.
“الحياةُ شِراعٌ ارتفَع ، قِطار انطلق ، لا محطة “.
“لستُ ما صَنَعَتْهُ صَدَماتي،
أنا ما صنعتُ: ذاتي”.
