هدى بنت يوسف الصعيب… “طبيبة” تستأصل الفكر الضال

أمل ناصر 

تحضّر الكاتبة السعودية  د. هدى بنت يوسف الصعيب كتابًا  حول الإعلام السياسي ، ستوقعه قريبًا في لبنان  في خلال معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، ويضاف إلى مجموعة من الكتب تطبع مسيرتها الفكرية آخرها “الموروث والإرهاب” (موجود في المكتبة التراثيّة في الرياض) ‎الذي تبحث فيه حول  كيفية استئصال الفكر الضال الذي يشبه السرطان ووضع البديل له، افكارًا صحية ومفيدة، واستغرقت في تأليفه سنة كاملة.

هدى بنت يوسف الصعيب، خريجة جامعة الملك سعود، كلية العلوم الطبية التطبيقية قسم العلاج الطبيعي. ‎ تحمل شهادة مدرب معتمد.  قامت بنمذجة العلاج الطبيعي للمسنين على مستوى المملكة العربية السعودية.

 

‎كتبت المقالة وهي في الصف الأول ثانوي في جريدة الرياض، ‎وتأثرت بوالدها وخالها ‎وبكل شخص مبدع  لديه قضية تهم الناس.  

عشقها للكتابة يلهمها في البحث عن الحقيقة والمصداقية مستعينة بمراجع عربية وأجنبية موثوقة ومهمة.

‎لديها  طقوس خاصة في الكتابة، فهي تكتب ليلا على ورق أبيض مسطّر، وتحرص على أن يكون لون قلمها أزرق… مع موسيقى حالمة.

‎رغم  دراستها الطبية البحتة، إلا أن  د. هدى بنت يوسف الصعيب  تحرص على الاهتمام بالمجال الفكري  في محاولة لتغيير الفكر المتطرّف  خصوصًا لدى الذين يحملون أفكارًا ضالةً ومفهومًا خاطئًا عن الإسلام.

تقرأ في المجالات المختلفة، الطبي بحكم عملها، والفكري والسياسي وهذا شغفها،  وتعشق الروايات وكتب تطوير الذات.

من أبرز مؤلفاتها: “هشاشة العظام والعلاج الطبيعي” موجود في مكتبة جرير،  “قرح الفراش”، تمت طباعته وتوزيعه في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في الرياض.

هدى الصعيب بنت الرياض، نفخر بك في كل الوطن العربي وإلى مزيد من الإبداع.