ثلاثة كتب جديدة من مشروع الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابية” في سيدني

من مشروع الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابية” للأدب الراقي، يصدر قريبًا في مدينة سيدني، ثلاثة كتب: “عالجسر العتيق ما لقينا مطارحنا” للأديبة مريم رعيدي الدويهي، “بدموع الورده كتبتلك… وهيك بحبّك” للأديبة كلود ناصيف حرب، و”نقش الحنّاء” مجموعة شعرية للدكتورة أميرة عيسى.  

مريم رعيدي الدويهي

 “عالجسر العتيق ما لقينا مطارحنا”، الكتاب الثالث للأديبة مريم رعيدي الدويهي، وتأتي هذه المجموعة الأدبية الأولى، بعد كتابين توثيقيين، هما “قلائد من فكر جميل الدويهي”، و”إضاءات على فكر جميل الدويهي” الذي صدر منذ حوالى شهر.

وتتضمن المجموعة الجديدة نصوصاً أدبية راقية يمتزج فيها الحنين، بمحبة الأرض، والعودة إلى الجذور… والماضي الجميل.

كلود ناصيف حرب

ما كادت الأديبة والإعلامية كلود ناصيف حرب تدفع بكتابها الأدبي الثالث “نغمات على قيثارة الحنين”، (الخامس بعد “كلمات من أعماق الحب”، عيناك مرفأ لحنيني”، “وقائع الجلسة الحوارية حول كتاب كلمات من أعماق الحب”، “جميل الدويهي عبقري لبق من بلادي – عميد الأدب المهجري”)، حتى فاجأت بكتاب سادس هو “بدموع الورده كتبتلك… وهيك بحبّك”، لتؤكد مكانتها الأدبية المميزة في الأدب الاغترابي، وتضيف إلى مسيرة أفكار اغترابية إرثاً جميلاً من أعمالها الرفيعة. الكتاب سيصدر في أواخر الصيف لينضم إلى شقيقه في المطبعة تمهيداً لعرس أدبي جديد في سيدني.

أميرة عيسى

تستعد الدكتورة أميرة عيسى لإطلاق مجموعة من الشعر الحديث في لبنان هذا الصيف، حيث تشارك أيضاً في وفد أفكار اغترابية للأدب المهجري الراقي الذي يزور لبنان في 15 آب المقبل، تحت مظلة التوأمة مع نادي الشرق لحوار الحضارات.

وبعد إطلاق مجموعتها “نقش الحنّاء” في بيروت، ستعود الدكتورة عيسى إلى سيدني حيث ستطلق مجموعة ثانية لم تقرر عنوانها بعد.

يذكر أن الدكتورة عيسى كانت أستاذة في النقد باللغة الفرنسية في الجامعة اللبنانية، وحائزة على السعفة الذهبية الفرنسية برتبة فارس، وهي تقيم حالياً في منطقة ليفربول بغرب سيدني، وبدأت بنشر أعمالها منذ مدة على موقع الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابية” للأدب المهجري الراقي.

***

(*) مشروع “أفكار اغترابية” للأدب المهجري الراقي.