السعودي فيصل بن فهد المقاطي العتيبي… شاعر الوجد والحنين
أمل ناصر
فيصل بن فهد المقاطي العتيبي، شاعر سعودي عشق الشعر منذ طفولته وكتبه في سن مبكرة ، وعزز موهبته بسعة ثقافته وشهادته الجامعية، فتميز بقصائده الوطنيّة والاجتماعية والغزل.
شارك في مهرجان اليوم الوطني في قناة “صدى الفضائية” ( الوطن في عيون الشعراء) وفي قنوات فضائية عدة وبرامج تعنى بالشعر..
شارك في أمسيات شعرية في محافل خاصة.
أيضًا شارك في مسابقة “فرسان القصيد في جائزة الملك عبدالعزيز”، ومهرجان اليوم الوطني التابع لوزارة التعليم (الرياض ).
***
فيصل بن فهد
الليل طرف و انبحث كل مكنون
والفكر لوَّح فوق ظهر العبيا
***
ماهو غريب الوضع والشكل واللون
فالموعد المعروف تطري عليا
***
بالهون يا دنيا الغرابيل بالهون
اليا متى و انتي على هالسويا
***
يلفون جلاّسي علي و يروحون
وانا هنيا بس ماني هنيا
***
يا قلبي اللي ممتلي ظيق و طعون
و يا عيني اللي نومها ما تهيا
***
لا قاموا االعالم و راحوا ينامون
قامت همومي تكوي الجاش كيا
***
لي كم سنه والحال من دون في دون
احاول انه يعتدل بي وعيا
***
اخفّي اجروحي ماابا الناس يدرون
و قامت تزايد بي و لا به خفيا
***
ياحظ من يسلون مده و ينسون
و يا قشر من قلبه مغربل كذيا
***
الوقت ياكلنا وهو ماله سنون
والعالم اقفى طيبهم و الحميا
***
تخالطوا مابين صاحي و مجنون
و لا عاد نفرق بين ذيا و ذيا
***
اللي نحسبه فالمواقيف دندون
عاشر حديا لين عوَّد حديا
***
ياليل كم غيري من الناس يسرون
اللي طواهم مثلي البعد طيا
***
علّم عبادٍ بالمحبه يضحون
كم واحدٍ ضحا و صار الضحيا
***
شفني على كثر الوفاء جيت مغبون
من عالمٍ جازوا وفايه جفيا
***
على كثر مااقبلت صاروا يصدون
نسيوني ونسيوا مكارم يديا
***
يا وجد حالي وجد من بات مسجون
من امس ما يهناه زادٍ و ميا
***
النار في صدره و في كبده طعون
من قتل ابن عمه و سمح المحيا
***
ماله وراه حقوق ودمي وديون
واليا نصاه اقبل ورحب و حيا
***
حده عليه ابليس و ابليس ملعون
وشذابة العرقوب واهل القفيا
***
وجدي مثل وجده و انا كلي غبون
من عالمٍ جازوا وفايه جفيا
***