أمل ناصر

-نايف بن أحمد العبيد العتيبي، شاعر سعودي  حائز بكالوريوس باللغة العربية، وعضو في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون وفي النادي الأدبي.

-أقام امسيات في حائل والرياض والقريات، فضلا عن أمسيات في المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عمان، وفي مهرجان صور الشعري .

-دواوينه: ” ديوان العرب”، صوتي  من انتاج الأوتار الذهبية مع نخبة مع الشعراء. “النايف”،  يحتوي قصائد نبطية وفصيحة وخواطر .  ديوان الكتروني على الرابط التالي: ‏http://www.alsh3r.com/poet/1978

نُشرت له نصوص في صحف ومجلات من بينها: جريدة الجزيرة والرياض ومجلات أضواء وجواهر وسيدتي.

تعاون مع منشدين سعودين في نصوص من بينها : يارب يارحمن ،البر، شهر الصيام ، الا رسولا الله …

اجريت معه مقابلات تلفزيونية في قنوات فضائية مثل المرقاب ونايلات والشمال والقناة الأردنية 1 jordan ومرايا.

من ألقابه التي اطلقها جمهوره عليه: ساحر الشعر ، شاعر النخوة .

***

روض الديدحان

نايف بن أحمد العبيد العتيبي

وقفت على الأطلال مثل (الغيهـبان)ْ

حيـث اللوى دار الكريمة (خيزرانْ)

أسبرُ من فوق (الزراج) طيوفها

وسيقان جذعي في مكانها سامدانْ

فياليت شعري هل أبيتَ مناضلاً

أجوب البوادي مثل إبن الحوفزانْ

من أجل ماويةٌ تكـف كـف خصرها

من غـنج مشيتها يميل (الأيهقانْ)

آخايل مشيتها عليَّ إذا بـدت

تمشي الهوينـة فوق روض الديدحانْ

سقتها آيات الشمس حتى أشرقت

كمـشكـاة نيرانٍ شعمها (الموبذانْ)

تبلج ديجور الأليل بنورها

من فوق رأسها مثل تاج (الهرمزانْ)

أمونٌ ختولٌ عيطبولٌ عندلٌ

كأنها بدراً في الدياجي (زبرقانْ)

وجناءُ حمراءٌ هضيمٌ كـشحها

من حمر وجنتها يغار الكركدانْ

شقراءُ قمراءٌ لُجينٌ فاتنٌ

كأنها جاريةٌ بقصر (القيروانْ)

حتى علاء الدين لو أبصر بها

لن يسأل المصباح عن قمر الزمانْ

أبليت نفسي حتى أكسب ودّها

وانهار جثماني كجـذع السنديانْ

سألتُ ملوك الليل عن أخبارها

وارسلت في أفلاك خُلدها (ديدبانْ)

والقرط دسّتّه (الكفيفة) في الثرى

تنفث بالطلسام آيات الدخانْ

حتى (سُطيح الذئبي) حدّث شقّـهُ

(أنمار) عن أمري حديثاً (هينمانْ)

وتلعي على حالي وتأسف (كازية)

تنوح لأجلي فوق دوح السيسبانْ

أضمر نيران الصبابة والنوى

داخل قلباً ذاب مثل الشمعدانْ

ففي فقدها الموت المحتّم والأسى

وفي فيّها الأمل المحقق والأمانْ

***

(*) الديدحان نوع من الازهار واسمه العلمي شقائق النعمان لونه احمر.