في تقديم الشاعر المهجري د. جميل الدويهي في لقاء الأحد الثقافي- طرابلس
د. جان توما
1-جايي من رمح السيف
من عطر الليل
من عشاق الشتي
وسفر الخيل
والورد ووراق الشجر
وموج الصيف
جايي حامل بإيدو محبرة
يخرطش ع الحيطان
حكايات العمر
يرسم الحلوين السمر
بحبّات صلا المبخرة.
٢-كتب بالعامية
بالموسيقى
بالفصحى
كذدر بقادوميتها
العتيقة
شفتو من سنين
باللويزة الجامعة
حامل كتاب
وبشارة كلمي سارّة
وشفتو اليوم
من بعد غياب
حامل بايديه
محيط
جزيرة
وقارّة.
٣- عم يكتب أشعار
بيجمع بهالكتّاب
حجار فوق حجار
ت يعمّر
ادب مهجري
وعم ينمى
هونيك
ولو بعدو طري.
من هونيك
باستراليا
بآخر الدني
زرع وردة أدب
وشعر وسوسني
وكل ما كبر “جميل” بالعمر سني
بيرجع شب ع أرض الولدني.
هون كانت حياتو
وهون كتبت دياتو
وهونيك بيوم من الزمان
ع إيديه رجع المجد المكتوب
رجع معه نعيمة وجبران
ت العربي يبقى رفيق الورقْ
وع الكتابة ما حدا يتوب
خلي الورقْ
ت العمر يبقى
والقمر ما ينسَرَق.
٤- جميل الدويهي
استراليا
مرجوحتك
من زمان
بس مخدتك
اسمها لبنان.