بالأسماء والتفاصيل والصور- برسم وزيرة الدّاخلية ومحافظ بيروت ورئيس المجلس البلدي وأعضائه… تعدّيات بالجملة على الواجهة البحرية… وحياة روّاد بعض المقاهي بخطر!!

Views: 82

يستغل بعض أصحاب المقاهي والمطاعم المنتشرة في بيروت، وتحديدًا على الواجهة البحرية أوضاع تعدياتهم على الاملاك البحرية للعاصمة، حيث يراهنون في سرّهم أن تُصبح هذه التعديات أمرًا واقعًا يفرضونه على الدّولة والبلدية وأهالي بيروت.

كاميرا الهديل جالت في المنطقة الممتدة من كورنيش المنارة حتّى الرّوشة، فحصدت صورًا لعينة قليلة من هذه التعديات والتي ينام منفذوها مطمئني البال رغم تعديهم على أملاك أبناء مدينتهم. وإننا نضع التفاصيل والصّور برسم وزيرة الداخلية والبلديات ووزير الأشغال العامة والنّقل ونوّاب بيروت ومحافظ بيروت ورئيس المجلس البلدي للمدينة وأعضائه والمدعي العام المالي.

كما ونضع هذا التقرير برسم كل من يحب ويسعى لتجميل واجهة بيروت البحرية وإظهارها بصورة خلابة وراقية، على أن تكون الخطوة الاولى قبل أي تطوير أو تحسين قد تكلّف البلدية ملايين الدولارات لتجميل وتطوير الواجهة، هي إزالة التعديات التالية وغيرها من على الواجهة البحرية وتحصيل الرّسوم المتمنّعة عن بلدية بيروت منذ عشرات السنين، بينما أصحاب التعديات جنوا خلال العقود التي خلت مليارات الليرات إلى جيوبهم، دون أن تنال البلدية أو خزينة الدولة ولو فتات منها.

 

مقهى بالاس كافيه…

من منّا لا يذكر الفيديو الشّهير الذي التُقِطَ العام الماضي من داخل مقهى بالاس كافيه (ونعيد نشره للتذكير) للأمواج التي كانت تضرب نوافذ المكان بقوة، وكادت أن تؤدّي إلى كارثة حقيقية بحال وجود رواد المقهى داخله؟ خصوصًا أنّ خبراء الأحوال الجوية ينذرون بقدوم عواصف عنيفة خلال الشّتاء القادم.. فمن يتحمّل المسؤولية بحال سقط ضحايا جراء ضرب الأمواج إلى داخل المقهى؟ أو بحال سقوط ضحايا أجانب من السّائحين أو من المواطنين أو حتى من العاملين داخله؟

وتُظهر الصّور الجوية للمقهى تعديه بمسافة عشرات الأمتار على الأملاك البحرية، وإستعمال المساحة المعتدى عليها للكراسي والطاولات، بحيث يدرّ أرباحًا كبيرة على حساب بيروت وأهلها وواجهتها التي ينبغي أن تكون مظهرًا حضاريًا ضمن معايير محددة لا يتعداها أحد.

 

سبورتنغ كلوب ولونغ بيتش…

بعد مئات الامتار من مقهى بالاس كافيه، وبالتحديد خلف ملعب الرئيس رفيق الحريري (النجمة)، تتربع مؤسستان على زاوية مهمّة في الواجهة البحرية، حيث يعتدي كلّ من اللونغ بيتش وسبورتنغ كلوب على الواجهة البحرية، ومستغلان لعشرات الامتار المربعة من الاملاك العامة، حيث يضع سبورتينغ كلوب بالإضافة الى تعدياته قوانين عنصرية تحظر دخول العاملات الاجنبيات وذوي البشرة السمراء الى المسبح بمخالفة أخرى لقرار وزير السّياحة أواديس كيدانيان.

 

بيتي كافيه…

يحرص مقهى بيتي كافيه على إستغلال كلّ شبر ضمن المساحة التي يتعدى فيها على الاملاك البحرية صعودًا ونزولًا، كما ويحصر على إستغلال كلّ ميليمتر لدرّ الأرباح الطائلة حارمًا خزينة بلدية بيروت من عشرات الملايين ان لم يكن المئات من العائدات التي تُدفع في هكذا حالات.

 

باي روك كافيه…

لعلّ مقهى باي روك هو الأقل تعديًا على الواجهة البحرية لمدينة بيروت، لكن ذلك لا يخرجه من دائرة التعدي ولا من مخالفة القوانين والأعراف، حيث تُظهر الصّور الجوية للمقهى تعديه بالخيم والشّوادر لعدة أمتار فوق حدود الاملاك البحرية، دون أن يلقى أي محاسبة أو مساءلة حتى لحظة كتابة هذا التقرير.

 

جراند كافيه…

لم يعتدِ مقهى جراند كافيه على البحر مباشرةً، لكنّه فضّل الإعتداء على الشّاطئ الرّملي الذي تعود السّلطة عليه “للملك العام” وهو ليس أملاكًا خاصة… ليتمتّع رواده بالأسعار الخيالية فوق الأملاك العامة المعتدى عليها، ويدفعوا ما يقارب الـ10 دولارات ثمنًا لقنينة ماءٍ و”صُحيْن بزورات” لم يطلبوها فوق أملاكهم العامّة!!!

***

(*) الهديل

 

(https://fisheries.org/)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *