مقدمات نشرات الأخبار المسائية الجمعة 20 أيلول 2019

Views: 319

الجديد

تكبيرُ حجرِ العقوباتِ لتجنّبِ الرمايات .. فقد سنَّ الرئيسُ الأميركيّ دونالد ترامب تصاريح َالحربِ وروّسَ صواريخَه على إيران لكّنه قرّر إطلاقَها ورقيا ً فاستلَّ مِن وِزارةِ خِزانتِه قرارا ً فرضَ بموجِبِه عقوباتٍ على البنكِ المَركزيِّ الإيرانيّ.

  وأولُ تعاونٍ وصلَ إلى طِهرانَ نقدًا وعدًا كان من موسكو التي أعلنت أنها ستتخطّى العقوباتِ الأميركية وستُبقي على التداولِ مَصرِفيًا معَ البنكِ الوطنيِّ الإيرانيّ.

ولكنّ العقوباتِ على المركزيِّ الإيرانيّ جاءَت كمخرجٍ لإدارةِ ترامب الحربية لأنّ كلَّ المؤشّراتِ ومعها تقاريرُ لصحفٍ أميركيةٍ كانت تؤكّدُ أنّ سيدَ البيتِ الأبيضِ ليس مستعدًا ليومٍ أسودَ وهو ملتزمٌ عدمَ إطلاقِ النار أو فضّ قواعدِ الاشتباكِ في المِنطقة لأنّ أيِّ طلقةٍ مِن شأنِها أن ترفعَ أسعارَ النِّفطِ وتَخفِضَ أسهمَ ترامب في الانتخاباتِ وتَضَعَ الاقتصادَ العالميَّ رَهينةً في يدِ الردِّ الإيرانيّ.

واليوم فكلما اشتدّت ِالعقوباتُ  غابت شمسُ الحرب ,  ولو كان الرئيسُ الاميركيُّ يتحمّلُ تَبِعاتِها لَكانَ ردَّ على إسقاطِ الدفاعاتِ الايرانيةِ طائرة ً أميركيةً في شهرِ حَزِيرانَ الماضي ولِمَا ابتلعَها وقرّرَ التخفيفَ مِن أضرارِها وكاد يُقلّدُ المرجِعياتِ اللبنانيةَ في معادلة : ” نسامح وننسى” . وإذا كان ترامب لم ينتقمْ لطائرتِه فخرِ صناعتِه .. فلماذا ينتقمُ الآنَ لآرامكو ..؟

وبديلاً منها  يُجري ترامب اليومَ عمليةَ ” سويفت ” عسكريةً اقتصادية .. فيحوّلُ ويستبدلُ ويقرّرُ وضعَ الأهدافِ في البنكِ المركزيِّ الايرانيّ لكّنه لا يتخلّى عن مسارِه في استنزافِ السُّعوديةِ والإماراتِ ومعهما البحرين   مسوِّقاً للخليجِ نظامَ الحمايةِ المُسبَّقَ الدفع .

وتوفيرًا للتكلِفة أسدى الأمينُ العامُّ لحِزبِ الله السيد حسن نصرالله النُّصحَ لأهلِ الخليج ودعاهم إلى عدمِ قَبولِ الإذلال ” ووفروا ع حالكن الفلوس ” فالطريقُ الوحيدةُ هي وقفُ الحرب و” اتركوا اليمن “

  وكَشف نصرالله عن هامشِ مناورةٍ لدى الطائراتِ المسيَّرةِ التي قد تلتفُّ مِن ورائِك وتأتيك مِن كلِّ صوبٍ فلا تفتّشوا لها عن منظومةِ دفاعٍ جويّ. ووقفُ الحربِ أكرمُ وأشرفُ مِن الإذلالِ الأميركيِّ وعملية ” الحَلْب ” الجديدة .. فترامب ” قاعد ولاككلك إجر ع إجر ومش مزعوج وبيحكي شروي غروي وشمال ويمين ” ودعا نصرالله الدولَ المعنيةَ إلى أخذِ العِبرةِ مِن فنزويلا وكوريا الشَّماليةِ والصين وسوريا والعراق وصفْقةِ القرن حيث كُنا أمامَ الإدارةِ الأميركيةِ الفاشلة

وعلى قاعدة ” الي بيتو من قزاز ” توجّه نصرالله الى السُّعودية بالقول : “ضربة وحدة راح نص الإنتاج .. ضربة تانية تخبزوا بالافراح ” .

وما كان منتظراً مِن نصرالله فيما خصَّ مِلفَّ العملاء أدلى به من دونِ خروجٍ عن النصِّ الوطنيِّ أو المزايدةِ على عدالةِ الناسِ والقضاءِ معاً معلنًا عدمَ وجودِ عملياتِ بيعٍ وشِراءٍ سياسيةٍ في هذهِ القضية . وأجرى مقارنةً بالمقاومةِ الفرنسية التي قتَلتِ الآلافَ ممّن تعاونوا معَ النازيةِ فيما المقاومةُ في لبنانَ ” لم تَقتُلْ صوصاً ” .

  وعلى الارضِ الفرنسيةِ اليومَ مقاوَمةٌ ماليةٌ لانتزاعِ الحقِّ في سيدر ولإعادةِ جدولةِ المشاريع في لقاءٍ جَمعَ رئيسَ الحكومةِ سعد الحريري بالرئيس ايمانويل ماكرون وأعلن الحريري توقيعَ خِطابِ نياتٍ بشأنِ شِراءِ مُعَدَّاتٍ فرنسيةٍ بقيمةِ أربعِ مئةِ مِليونِ يورو .

وفيما يرمّمُ رئيسُ الحكومة مشاريعَ سيدر  في باريس فإنّ رئيسَ الجُمهورية العماد ميشال عون يستعدُّ للجهادِ الأكبرِ في نيويورك يومَ الأحدِ مسبوقًا بمعركةِ ” الفيزا ” الأميركية لوزيرِ الصِّحةِ جميل جبق الذي ينتظرُ تأشيرةَ العبورِ إلى الجمعيةِ العموميةِ للأممِ المتحدة .. وهي بوابةُ الاممِ نفسِها التي دخلها جواد ظريف المكلّلُ بالعقوبات .

————

او تي في

التصعيد في المنطقة بلغ أعلى مستوياته، وجديده اليوم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فرض عقوبات جديدة على طهران تستهدف النظام المصرفي الإيراني، مؤكدا أنها العقوبات الأقسى على الإطلاق ضد دولة ما. وربط ترامب بين العقوبات الجديدة والهجمات التي استهدفت منشآت آرامكو النفطية في السعودية، التي حمّلت واشنطن مسؤوليتها لطهران، التي نفت أي ضلوع لها بذلك.

لكن في مقابل التوتر الإقليمي، الداخل على هدوئه النسبي، تحت وطأة الهم الاقتصادي، الذي حمله رئيس الحكومة سعد الحريري اليوم إلى باريس، عارضاً لتفاصيله مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي أبلغه التزام بلاده دعم لبنان سياسيا واقتصاديا وامنيا، مجدداً المطالبة بالتطبيق العاجل للإصلاحات المعروفة، وهذا ما تعهّد به رئيس الحكومة، كاشفاً عن توجه لعقد اجتماع للجنة المتابعة الخاصة بتطبيق مقررات سيدر منتصف تشرين الثاني المقبل، ومجددا من ناحية أخرى تقيّد لبنان وحكومته تطبيق الاصلاحات واحترام القرار 1701. أما عما وصف بالمفاجأة الفرنسية العسكرية للبنان، فأوضح الحريري أنها ليست قرضا جديدا، وقال: في مؤتمر روما كان هناك دعم للجيش اللبناني، ولدينا برنامج بنحو مليار دولار لتجهيز الجيش اللبناني، وإذا أردنا أن نصرف هذا المبلغ فإنه سيكلفنا نحو 14 أو 15% فوائد لكي نسلح أنفسنا بالبواخر التي نحتاج اليها للحماية، لكوننا نعمل على موضوع استخراج النفط والغاز في البحر. واضاف: من هذا المنطلق، نتفاوض اليوم مع الدولة الفرنسية للحصول على هذا القرض الممتد على مدى 10 أو 15 سنة، للتمكن من شراء البواخر.

وفي الموازاة، يستعد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للمغادرة الى نيويورك حيث يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ويلقي كلمة لبنان، مجرياً على الهامش سلسلة محادثات تتطرق الى العناوين التي تعني لبنان، وعارضاً لتفاصيل القرار الأممي الذي تبنى مبادرته بتأسيس أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار على أرض لبنان.

وعلى خط آخر، برزت اليوم سلسلة مواقف للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ابرزها تجديد الموقف المعروف للحزب من قضية العملاء، الى جانب دعوة النازحين السوريين من منطقة القصير الى العودة، لأن الظروف صارت مؤمنة

————

ام تي في

انه يوم لبنان في فرنسا انه يوم متظر و مهم الرئيس الحريري يجري محادثات للالتزام بمقررات سيدر وعلى لبنان ان يقدم تعهدات عملية حول مدى التزامه باصلاحات “سيدر” خلال مهلة شهرين و مهمة الحريري ليس سهلة ولبنان مطالب باصلاحات لم يحققها كما قال الحريري الذي اعلن الاتفاق على تنفيذ مقرارات سيدر وهل التأجيل باب للمطالبة او لجنة المتابعة مقبرة سيدر ، النتائج التي حققتها زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري، فالزيارة بدّدت المشكلة التي حصلت مؤخرا مع فرنسا على اثر التفاوض مع ايطاليا لتأمين معدات للجيش اللبناني لحماية الحدود البحرية وتم الاتفاق على شراء قسم من المعدات الفرنسية.و لا موعد محدد بعد لزيارة الرئيس الفرنسي الى لبنان.

 لكن ليس اللجنة  هي الحل فقط بل عبارة سحرية هي  الدولة القوية كما قال الفرنسيون، اي ان تملك  الدولة قرار السلم والحرب و هل يقدر لبنان ؟ القرار صعب و قال السيد نصرالله ان سقوط الاحكام تحتاج لنقاش و هذا يؤكد  ان حزب الله قادر هل تحريم و تحليل ما يراه مناسباً…

واقليمياً  اعلن الرئيس ترامب عقوبات على البنك الوطني الايراني.

————

ال بي سي

الدولة في الخارج بين باريس ونيويورك… رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في نيويورك بعد غد الأحد، مترئسًا وفد لبنان إلى اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، على أن ينضم الى الوفد وزير الخارجية جبران باسيل الموجودُ في أميركا في مؤتمر الطاقة الاغترابية، وكانت له كلمة في افتتاحه هذا المساء.

رئيس الحكومة في باريس حيث كانت له لقاءات بارزة تتعلَّق بإعطاء دفعٍ لانطلاق مفاعيل مؤتمر “سيدر”. وكان لافتًا موقف الرئيس ماكرون الذي أكدَّ أن “فرنسا ملتزمة القرارات التي اتُخذت في مؤتمر سيدر بباريس في نيسان 2018”.

المعلومات من العاصمة الفرنسية تحدثت عن اجتماع للهيئة الاستراتيجية لـ”سيدر” منتصف تشرين الثاني المقبل في باريس, لمواكبة وتيرة الاصلاحات التي يفترض ان تكون قد تبلورت بعد اقرار موازنة٢٠٢٠.

هذا في الخارج، إما في الداخل فكلامٌ للأمين العام لحزب الله في قضية ضربة آرامكو وفي قضية المبعدين اللبنانيين إلى إسرائيل… في قضية آرامكو رأى نصرالله ان الضربة علَّقت إنتاج نصف ما تُنتجه المملكة، وإذا وقعت ضربة ثانية: تخبزوا بالعافية.

في قضية المبعدين اللبنانيين إلى إسرائيل، رأى أن “مسألة سقوط الأحكام بتقادم الزمن تحتاج الى نقاش قانوني ولا سيما في حق المجرمين والقتلة”، لكن اللافت أن السيد نصرالله لم يتطرق لا مباشرةً ولا مداورةً إلى ما صدر عن المحكمة الدولية في قضية اغتيال جورج حاوي ومحاولة اغتيال مروان حمادة والياس المر، على الرغم من ان المحكمة سمَّت القيادي في حزب الله سليم عياش .

وبين نيويورك وباريس وحارة حريك، يعيش الوضع الداخلي انكماشًا بدأت بوادره تظهر في أكثر من قطاع، ويُعوَّل على تحريك أكثر من مبادرة وأكثر من خطوة للتخفيف من حدة هذا الإنكماش، ومن بين الخطوات التعجيل في إقرار موازنة العام 2020…

هذا الاسبوع كانت هناك جلسة أولى لمجلس الوزراء، على ان تنعقد جلسة ثانية الاسبوع المقبل.

————

المنار

بِصلابةِ المعادلاتِ امامَ هشاشةِ خِياراتِ الاعداء، وبالحِكَمِ العربيةِ زَمَن شُحِّ الحكماء، قَدَّمَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله نُصحَهُ وتحذيرَهُ للخصومِ والاعداء.مَن بيتُهُ واقتصادُهُ من زجاجٍ فليتَعَقَّل، نَصَحَ السيدُ اهلَ العدوانِ السُعودي الاماراتي على الشعبِ اليمني في حفلِ تأبينِ العلامة الشيخ حُسين كوراني.

فضربةُ ارامكو هزتِ المِنطقة وتركت صدىً عالمياً، وهيَ خيرُ دليلٍ على قُوةِ المِحور أكدَ الامينُ العامُّ لِحِزبِ الله، وعليهِ فإنَّ الاقَلَّ كُلفَةً على اهلِ العدوان لحمايةِ انفُسِهِم، والاشرفَ لهُم لاستنقاذِها من الذُلِّ الاميركي، وَقفُ العدوانِ على اليمن، فهل من يَتعَقَّل؟

الحربُ على ايرانَ ليست حلاً والاكمالُ بالحربِ على اليمن يَعني هزيمة، أكدَ السيدُ نصر الله، وفي زمنٍ النِفطُ فيهِ اَغلى من الدَم، فاِنَ اَهلَ الدَمِ اليمنيِ مستعدونَ للذَهابِ بعيداً جداً للدفاعِ عن انفُسِهِم، واذا كانت ضربةٌ واحدةٌ قد فعلَت ما فَعَلَت فكيفَ بضربةٍ ثانية؟

ضربةٌ ثانيةٌ تلقاها مِحورُ العدوان، سقوطُ بنيامين نتنياهو وَضَياعُ الصَهاينةِ في صناديقِ الاقتراع، واِن كانَ يَسارُهُم كَيمينهِم في الاجرامِ كما أكدَ السيدُ نصر الله، فاِنَ صورةَ الانتخاباتِ التي فَرَضَها نتنياهو ليبقى في السُلطة قد كشفَت حجمَ الاَزمةِ غيرِ المسبوقةِ في قيادةِ الكِيان.

الردع هو المعادلةُ السابقةُ والباقيةُ بوجهِ الكِيانِ، ونحنُ رَفَضنا فرضَ اَيَّ قواعدِ اشتباكٍ جديدةٍ أكدَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله، وفي موضوعِ المُسَيَّراتِ فاِنَ الامرَ لم يَنتهِ هنا، فنحنُ في بدايةِ المَسارِ وسنواصلُ العمل، والموضوعُ خاضعٌ للمَيدان.

في قضيةِ العملاءِ ليسَ هناكَ فصيلٌ مقاومٌ يُساوِمُ في السياسيةِ على قضيةِ محاكمتهم، جَزَمَ السيدُ، وصرخةُ الاسرى المحررينَ واهاليهِم في قضيةِ العميل عامر الفاخوري صادقةٌ وطبيعيةٌ ويجبُ ان يتفَهَمَها ويتقَبَلَها ايُ احدٍ لديهِ ملاحظةٌ او تحسُّس، فصرختُهُم كانت مُهِمَةً جدا ليسَ من اجلِ توقيفِ العميلِ فقط بل من اجلِ تصحيحِ مَسارٍ خطيرٍ ومنحَرِفٍ بالتعاطي معَ العملاء..

لا شيءَ اسمهُ مبعدونَ الى اسرائيل اوضحَ السيدُ نصر الله، والعميلُ هوَ عميلٌ ويَجِبُ اَن يعاقَب، والعِقابُ يكونُ على اساسِ الجريمة.

وعلى اَساسِ قَرارِ القيادةِ السورية ورغبةِ الاهالي فاِنَ العودةَ الى القصَيْر السورية ومِنطَقَتِها باتت سالكة، وعلى مَن يريدُ العودةَ من السوريينَ فليتواصَل مع الامنِ العامِّ اللبناني، وحِزبُ الله مستعدٌ لايِّ مساعدةٍ، أكدَ الامينُ العام.

————

ان بي ان

بتوقيت سيدر وبعد سنة ونصف على انعقاد المؤتمر ..

ساعة نصف جمعت الرئيس الفرنسي بالحريري وملخص اللقاء “الأمور ماشية”!

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *