مقدمات نشرات الأخبار المسائية الأحد 8-12-2019

Views: 272

NBN

على حبال المفاجآت غير المستبعدة تبدو معلقةً الاستشاراتُ النيابية الملزمة المضروبُ لها حتى الآن موعدٌ غداً في القصر الجمهوري مع وضع تأجيلها تحت خانة قيد الدرس وفق معلومات الـ NBN.

قبل أن يقصد بيت الوسط ليعتذر أعاد المرشح سمير الخطيب من دار الفتوى كرة التكليف إلى الرئيس سعد الحريري بعد أن تبلغ من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أن الاتصالات أفضت إلى توافق الطائفة الإسلامية على تكليف الحريري لتشكيل الحكومة العتيدة.

من الآن وحتى (يبين الخيط الأبيض من الأسود) يكثف النواب والكتل اتصالاتهم ولقاءاتهم في الساعات الفاصلة عن الساعة الصفر لانطلاق صافرة الاستشارات لبلورة مواقفهم وحسم خياراتهم.

وفي الانتظار تلويح من جانب الحراك بركوب موجة تصعيد جديدة من ضمنها اقفال الطرقات المؤدية إلى القصر الجمهوري لعرقلة الاستشارات فهل تنجح في ذلك أم ان مفاعيل القرار العسكري والأمني ما زالت سارية؟…

الجواب يبدو إيجاباً إذ برز موقف للجيش بلسان رئيس الأركان شدد فيه على ضرورة إبقاء الطرقات مفتوحة وعدم السماح بالتعرض للأملاك العامة والخاصة.

وتأسيساً على هذا الموقف المتجدد أشارت المعلومات إلى تدابير أمنية استثنائية ستتخذ اعتباراً من الليلة لتأمين وصول النواب إلى قصر بعبدا غداً.

في موضوع آخر استغلت مجموعة حزبية القداس الذي أقيم في ذكرى استشهاد الصحافي جبران تويني في كاتدرائية القديس جاورجيوس في ساحة النجمة فتسللت عبر باب خلفي للكنيسة كَسَرَتـْهُ محاولة الدخول إلى المجلس النيابي وفق مخطط منسق ومرسوم مسبقاً على ما يبدو لكن القوى الأمنية حالت دون نجاح أفراد هذه المجموعة في تجاوز ساحة المجلس من دون أن تستخدم العنف ضدهم.

المجموعة الحزبية التي لا تنتمي إلى الحراك الشعبي لم تراعِ بفعلتها قدسية شهادة تويني بل ضربت بها عرض الحائط متسلحة بالمناسبة للقيام بأعمال غوغائية ممجوجة من اللبنانيين.

ومن على منبر الذكرى نفسها صوّب متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده على المقاومة والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من دون ان يسميه وسأل: هل نعيش في جمهورية اصنام ام دمى؟ كلام عودة استدعى عددا من الردود حيث اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان هذا الكلام ليس بريئاً ومن يقوله ليس بريئاً مؤكدا انه يصدر عمن يحاول ان يجهّل الاسباب الحقيقية للازمة ويحاول ان يبرر استهداف المقاومة في لبنان واضاف رغم هذا الكلام نحن نتمسك بصيغة الوفاق الوطني واتفاق الطائف وتشكيل حكومة وفاق وطني على ان تتمثل بالاكثرية السنية وعلى ان يتمثل رئيس الحكومة برئيس الاكثرية السنية او من يوافق عليه أو من يرشحه كرئيس.

 

 المنار 

أَشْبَهَ بالقِصصِ الخرافيةِ ما يَحدُثُ في السياسةِ اللبنانية، البدايةُ باَبطالٍ وهميين ، والنهايةُ باخرين، واللبنانيونَ في نهايةِ المطافِ ضحايا موهومون..

بفتوىً شرعيةٍ واضحة، بعدَ غُنْجِ تلكَ السياسيةِ المواربة، أُخرجَ سمير الخطيب من نادي رؤساءِ الحكومات، وفي وادي ابو جميل ردَّ الخطيب الجَمِيلَ للرئيسِ سعد الحريري، فشكرَه على وفائِه، كما شكرَه قبلَه محمد الصفدي، وبهيج طبارة، والاملُ بالا يطولَ تَعدادُ ضحاياهُ الشاكرين..

اعتذرَ سمير الخطيب اذاً بعدَ ان اَجمعت الطائفةُ السنيةُ على تسميةِ سعد الحريري لرئاسةِ الحكومةِ بحسبِ دارِ الفتوى، فسألَ النائبُ فيصل كرامي عن جدوى الاستشاراتِ النيابيةِ طالما انَ الطائفةَ السنيةَ اعلنتها من دارِ الفتوى مبايعةً شاملةً لسعد الحريري..

لكنَ الاستشاراتِ النيابيةَ ما زالت في موعدِها ما لم يَصدُر عن قصرِ بعبدا خلافُ ذلك، امّا ما صدرَ من الشارعِ الذي كانَ يُعَبَّأُ خدمةً لاجنداتٍ سياسية، فقد اختلفَ معَ اختلافِ الاجنداتِ المحرِّكة. وتبقى حركةُ الغدِ غيرَ معلومة، بانتظارِ ساعاتِ ليلٍ طويلٍ ستكونُ مَلْأى بالمشاورات، التي ستُحدِّدُ مصيرَ او مسارَ الاستشارات..

امّا البلدُ الذي لا يَكفيهِ تشويهُ السياسيينَ للحقيقةِ فيه، واستغباؤهم لعقولِ بَنيه، كانَ اللافتَ اليومَ ما بثتهُ منابرُ بعضِ رجالِ الدين، واستدعى رداً من المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان الذي خاطبَ مَن يعنيهمُ الامر، بأنَ ليس من يَحمي الدارَ كمَن يَسرِقُها، وليسَ من يطردُ الغزاةَ كمن استجلبَهم، وليسَ من قاومَ الاحتلالَ كمن هربَ من مقارعتِه.

واضافَ الشيخ قبلان رداً على المطران الياس عودة الذي اساءَ للمقاومةِ وسيدِّها، اِنَ المقاومةَ حَررت ولم تَحكُم، قَدَّمت ولم تأخذ، قاومت وعينُها على لبنانَ وليس على كراسيه..

اما كلُّ ما يَجري وما يقالُ فقد رآهُ رئيسُ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد  محاولةَ قلبِ موازينِ القوى للضغطِ على المقاومةِ والخيارِ المقاوم، معتبراً انَ ما قيلَ ضدَّ المقاومةِ وسيِّدِها هو تجهيلٌ للاسبابِ الحقيقيةِ للازمة، بل تبريرٌ لاستهدافِ المقاومةِ في لبنان. انهُ كلامٌ ليسَ بريئاً ومن يقولُه ليس بريئاً بحسبِ النائب رعد.

 

LBC  

سقط الخطيب … عاد العريس … والحكومة ” قسمة ونصيب ” … دارت السياسة دورة كاملة لتعود إلى بيت الوسط … ثلاثة وخمسون يومًا على الثورة ، واحدٌ واربعون يومًا على استقالة الرئيس الحريري الذي اصرَّ على عدم العودة, وأطلق شعاره الشهير : ” ليس أنا… بل أحد آخر ” … لكنَّ هذا الآخر كان يسقط قبل الوصول إلى خط النهاية ، وأحيانًا قبل الإنطلاق عند خط البداية … سقط الوزير والنائب السابق محمد الصفدي ، وتلاه سقوط الوزير السابق بهيج طباره ، ومن خارج السياق العلني ، سقط السفير السابق نواف سلام وفؤاد المخزومي …

 تأخرت استشارات التكليف سعيًا للتوصل إلى حزمة التكليف والتأليف في آنٍ واحد, لكنَّ كل ذلك لم يحدث … اعتبارًا من منتصف الأسبوع الذي مرّ ، ومع تعثُّر إقلاع المهندس سمير الخطيب ، أُشعِلَت  محرّكاتٌ في بيت الوسط من خلال المؤشرات التالية : الرسائل التي وجهها الرئيس الحريري الى ملوكٍ ورؤساء للطلب إليهم تغطية فتح اعتمادات في دولهم للإستيراد إلى لبنان … الإعلان عن مؤتمر الدعم الدولي للبنان الذي ينعقد في باريس الأربعاء المقبل …

الكلام الذي أطلقه المهندس سمير الخطيب من دار الفتوى ، كان بمثابة التكليف العملي المُلزِم للإستشارات النيابية الملزمة … ففي كلمة مكتوبة ، قال الخطيب من دار الفتوى : ” صاحب السماحة هو من داعمي الرئيس سعد الحريري الذي يبذل جهودا للنهوض بلبنان ويدعم دوره العربي والدولي الذي يصب في هذا الاطار, وعلِمت من سماحته انه نتيجة اللقاءات والمشاورات والاتصالات بأبناء الطائفة الإسلامية  ، تم التوافق على تسمية الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة المقبلة. ” …

بعبارات مُقتضبة ، قُضي الأمر … وعليه ، كيف سيكون موقف الأفرقاء ؟ هل سيبقى الرئيس الحريري على شعاره ” ليس أنا … بل أحدٌ آخر ” ؟ ما هو موقف الرئيس بري الذي راهن على الرئيس الحريري من اليوم الأول ، إلى درجة أنه جهر بأنه عرض عليه أن يجلِب له ” لبن العصفور ” ؟ ماذا عن موقف حزب الله الذي للمرة الأولى ، ولو بشكلٍ غير رسمي ، يسمِّي الرئيس الحريري ؟ ماذا عن موقف الوزير جبران باسيل, بحيث إن الحريري كان يشترط جكومة ليس فيها الوزير باسيل ؟ قد تأتي الأجوبة عن هذه الأسئلة بعد استشارات التكليف التي يُرجَّح أن لا  تكون غدًا للإفساح في المجال أمام مزيدٍ من التشاور .

  

 OTV 

في النهاية، سيخرج لبنان من المحنة، وستنتصر الوحدة الوطنية فيه على الأزمة الراهنة، بأبعادها الداخلية كما الخارجية، تماماً كما انتصرت على سائر الأزمات التي عصفت بالبلاد، منذ الاستقلال وحتى اليوم.

هذا هو الأساس. أما التفاصيل، فتتمحور حول الأسئلة الثلاثة الآتية:

السؤال الأول: ما هو مصير الاستشارات النيابية الملزمة غداً، في ضوء الغموض الذي يكتنف الأسماء المطروحة للتكليف، أو عدد الكتل المشاركة، وصولاً إلى موقف المتظاهرين من نتائجها؟ وفي هذا الاطار، علم أن بعبدا تدرس الاحتمالات، بما يحقق مصلحة الوطن وجميع أبنائه. ومساء، برز موقف لافت للنائب فيصل كرامي، سأل فيه: ما جدوى الاستشارات النيابية الملزمة اذا كانت الطائفة السنية اعلنتها من دار الفتوى مبايعة شاملة لسعد الحريري؟ وأضاف: الطائف باي باي وبأيدي السنة قبل سواهم.

السؤال الثاني: متى يدرك المتلاعبون بمصير الوطن المخاطر المتزايدة على الوضعين الاقتصادي والمالي، في ضوء استمرار التأزم الداخلي من دون أفق واضح للحل؟ وفي هذا المجال، برز التحذير الصريح الذي أطلقه الوزير جبران باسيل في حديث إلى قناة فرانس 24، قائلاً إن “لبنان إذا استمر على هذا المنوال، لن يتمكن من الصمود طويلا، وتعد له فوضى لن تكون خلاقة بل مدمرة”.

السؤال الثالث: لماذا التمادي في السعي إلى التلاعب بالتوازنات الوطنية؟ وفي هذا السياق، لفت اليوم تنبيه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد من محاولات تجرى على حساب اتفاق الطائف ووثيقة الوفاق الوطني، لأن الطائف يقول إن كل حكومة يجب أن تتمثل فيها كل الطوائف والمذاهب بصورة عادلة، والآن هم يتجاوزون هذا المبدأ، ويحاولون أن يفرضوا بعض التمثيليين في الحكومة لإنجاح محاولتهم في الضغط على المقاومة وعلى خيار اللبنانيين.

لكن، بعيداً مما تقدم، وفي مقابل ما تشهده الساحة اللبنانية من مواقف نافرة، برزت اليوم صرخة للوزير الياس بو صعب، قائلاً: مؤسف ما سمعناه اليوم من كلام سياسي غير جامع وتخطى المطالب الاجتماعية للمواطنين، فزادت قناعتنا بأن لا خلاص للبنان إلا بدولة مدنية، فيكون هناك فصل للدين عن الدولة.

معبِّر جداً كلام وزير الدفاع. أما العبرة، ففي تلقف الرسالة، وإطلاق مسار العمل الجدي لتحقيق التحول الجذري المنشود على مختلف المستويات، وفق خارطة طريق خطوطها العريضة معروفة من الجميع، وهي الوحيدة الكفيلة، ليس فقط بإخراج لبنان من أزمته الراهنة، بل بتحقيق نقلة نوعية، ينشدها المتظاهرون الصادقون، تماماً كالقوى السياسية الصادقة في تاريخها وحاضرها النضاليين في سبيل تحقيق الإصلاح..

 

 الجديد 

إمّا سعد.. أو الحريري.. أو لا أحد وعلى طريقِه سَقطَ إلى اليوم ثلاثُ ضحايا مضرّجين بترشيحاتِهم السياسية وسمير الخطيب كانَ الرجلَ الثالث الذي يُعلِنُ نهايةَ المِشوار بعدَ المغفور لهما حكومياً محمد الصفدي وبهيج طبارة لكنّ مهندسَ إمبراطورية “خطيب وعلمي” قامَ بهندسةٍ سياسيةٍ روحية لعمليةِ الانسحاب.. فأَجرى تلزيماً لدار الفتوى، وقالَ إنّ صاحبَ السَماحة هو مِن داعمي سعد الحريري.. وإنه نتيجةَ اللقاءات والمشاورات والاتصالات معَ أبناءِ الطائفة جرى التوافقُ على تسميةِ الحريري لتأليفِ الحكومةِ المقبلة وبناءً على هذه الرَغبة تَوجّه الخطيب من دارِ الفتوى إلى بيت الوسط لإبلاغِ مَن سمّاهُ بأنّه أصبحَ خارجَ السباق أنهى الخطيب أسبوعَ آلامِ الحكومة، وكَشفَ بحركتِه بينَ زيارةِ دار الفتوى وبيتِ الوسط أنّ أيَ مرشحٍ من الآنَ فصاعداً لن تُكتبَ له الحياةُ الرئاسية ما لم تُحَلْ أوراقُه إلى المفتي وبحسَبِ خريطةِ طريقِ السقوط، فإنّ الحريري نفسَه كانَ على درايةٍ وعِلمٍ بهذه النتيجة..

ومعَ ذلكَ ظَلَّ يُعاند ويَزدادُ في الغِوى والدلال أَدركَ الحريري أنّ العِبارةَ المرسومة على جدارِ السرايا لن يُكتبَ لها الصمود.. وأنّ الحكومة دامت له ولن تَؤولَ لغيرِه وعلى هذا اليقين كانَ الرجلُ المستقيل يَمشي مَلَكاً.. يَطرحُ إسماً في سوقِ المزايدة فيُحرَق.. يُعاجِلُه بإسمٍ آخرَ لا يَدوم حتى تُوافيه المَنيّةُ السياسية.. يُغدِقُ على المرشحين مَعوناتٍ ومُؤناً، ثم لا يَلتزِمُ بتوفيرِها.. يَعِدُهم بدعمِ الديارِ المقدّسة، قبلَ أنْ تَفضحَهُ مَراميه وتُعلِنُ الديار “فتوى” ترشيحِ الأصل اليوم انتهت لُعبةُ تحطيمِ المرشحين.. وأصبحَ “سعد الحريري أو لا أحد” ولن يكونَ البلدُ بعدَ الآن مسرحاً لفَضِّ عروضٍ جديدة ثلاثةٌ وخمسونَ يوماً على ثورةٍ أَسقطتِ المُحرّمات, أكثرُ من أربعينَ نهاراً على الاستقالة, سقوطُ ستةِ شهداء على طريقِ الثورة.. وانهيارُ ثلاثةِ مرشّحين قبلَ الوصولِ إلى بعبدا فماذا يَنتظر الرئيس سعد الحريري بعد،؟ وقد أُسدلتِ السِتارةُ عن فصولِ مسرحيةٍ مدمّرة للمالِ والاقتصاد والسياسة؟ وإذا كانت دارُ الفتوى قد رَشّحت سعداً..

فمَن سيَجرؤ بعدَ اليوم على أن يُطِلَّ برأسِه على السرايا؟ تلك مسؤوليةٌ تَقعُ على الحريري المتدلّلِ الكبير.. وتَنسحبُ أيضاً على كلِ أحزابِ السلطة ومكوّناتِها.. لأنّ الجميعَ يَلعبون بأمانِ الناسِ الاجتماعي والسياسي.. ويَرهُنونَ بلداً لشياطينِ الرَغباتِ الحكومية ومقاعدِها. واختصاراً للطُرق، فإنّ َرئيس الجمهورية الذي تستعدُّ دوائرُه بينَ لحظةٍ وأخرى لإعلانِ تأجيلِ الاستشارات.. ربما كانَ عليه الإبقاءُ على الاستشاراتِ مُلزِمةً في موعدِها غداً.. وأنْ يَضعَ الكُتلَ السياسية عندَ مسوؤلياتِها وما دامَ الكُل “يَحلِف بإسم الحريري” والذي ازدادَ إيماناً بترشيحِ دار الفتوى.. فليكُن الحريري رئيساً ولتَنتهِ هذه المَهزلة وعندَها فليشكّل الحريري حكومةً اختصاصيين ويُقدِّمَ إلى اللبنانيين نموذجاً مختلفاً عنِ الحكوماتِ الحريرية السابقة التي لن يُبرئَها أحدٌ منَ الضلوع في الفساد منذُ أولِ التكوين وحكومةُ التنكوقراط المستحدثة قد تُعطي للحريري الثاني شهادةَ حُسنِ سيرٍ وسلوك للمستقبل.. بدلاً عن ماضٍ أليم.

وفي دقائق ما قبل اعلان التأجيل .. فإن رئيس الجمهورية سوف يُقدم على خطأ آخر .. حتى ولو تم تنسيقه باتصالات مع الرؤساء الثلاثة والمعاونيين والمستشارين وكل من يدّعي الفهم السياسي .. والخطأ هو في ارجاء الاستشارات لانكم تأجلونها حتى يعود سعد .. وغدا سيعود الحريري .. وضياع الوقت سيكون من حصة الناس وتبعهم ومصائرَ لبنانيين يقفون على حد الخطر .

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *