مقدمات النشرات الإخبارية  المسائية الثلاثاء 24 أيلول 2019

Views: 328

الجديد

حروبٌ، سلاحٌ، أرضُ نزاعاتٍ وعقوبات اجتمَعت تحت سقفِ الأممِ في افتتاحِ الجمعيةِ العمومية وعلى مِنبرِها كان زعماءُ العالمِ يحدّدونَ الوُجهةَ التي لم تتخطَّ السقفَ المرسومَ دَولياً ولم تَجنَحْ نحوَ الحرب لاسيما في كلمةِ الرئيسِ الأميركيّ دونالد ترامب الافتتاحية وعلى الرَّغمِ مِن إعلانِه تشديدَ العقوباتِ على إيرانَ وحديثِه عن تعطّشِها الى الدمِ فإنّ ترامب قدّم نفسَه على أنه داعيةُ تسامحٍ قائلًا إنّ هناكَ سبيلاً الى السلام ونريدُ شركاءَ لا أخصاماً وفيما قدّم الرئيسُ المِصريُّ عبد الفتاح السيسي خِطاباً مفصولًا عن أيِّ حدثٍ في مِصر فإنّ رئيسَ تُركيا رجب طيّب أردوغان كان “آغا” الأممِ وتحدّث بوصفِه خليفةَ المسلمين وقضاياهم في العالم من ميانمار إلى فِلَسطين، مرورًا بقضيةِ الصِّحافيِّ الراحل جمال خاشقجي وقال إنّ قضيتَه لا تزالُ تفتقدُ إلى العدالة وعلى الأرجح فإنه الرئيسُ الوحيدُ الذي سيتناولُ هذه القضيةَ على مِنبرِ الأمم والمنبر عربيا تصدرته دولة قطر بكلمة اميرها الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ومن حواضرِ الأمم كان الخليفةُ اللبنانيُّ جبران باسيل يصوّبُ مواقفَ دبلوماسيةً ملتبسةً لناحيةِ إحجامِه عن إدانِه الهجومِ على آرامكو وقال وزيرُ الخارجية إنه استوحى هذا الموقفَ من الرئيسِ ترامب نفسِه الذي طلب إلى زعماءِ العالمِ التصرّفَ وَفقًا لمصالحِ شعوبِهم ودهاءُ باسيل غلّفه أيضًا بمعادلةِ النأيِ بالنفس وفي انتظارِ استكمالِ فعالياتِ الجمعيةِ العموميةِ للأممِ المتحدة وكلمةِ رئيسِ الجُمهورية العماد ميشال عون فإنّ الجمعيةَ العموميةَ للأممِ النيابيةِ غيرِ المتحدةِ في ساحةِ النجمة انشطرت ساحتين ومشروعين ورأيَين، معَ بضعِ حربِ صلاحياتٍ أدّت الى انسحابِ الرئيس سعد الحريري من الجلسة لكنّ الانسحابَ لم يدُم سِوى دقائقَ معدودةٍ قبل أن يعودَ إلى الجلسة “ويا دار ما دخلك شر” وبدأتِ الحربُ في الجلسةِ بسحبِ الحريري مشروعَ قانونٍ يَرمي إلى فتحِ اعتمادٍ اِضافيٍّ في الموازنةِ العامةِ لاستكمالِ وتنفيذِ بعضِ المشاريعِ في جبلِ لبنان أَثارَ اعتراضَ النائبِ ابراهيم كَنعان وما أشعلَ الاعتراضَ موافقةُ الحريري على إبرامِ اتفاقيةِ قَرضٍ بينَ الجُمهوريةِ اللبنانيةِ والصُّندوقِ الكويتيّ للمساهمةِ في تمويلِ استكمالِ سد بريصا حيثُ امتعضَ النائب سيزار أبي خليل منَ التصديقِ على الصرفِ بالضنية وعدمِه في جبلِ لبنان وأبعدُ مِن الاعتراضَين جاءَ “النش” في مالِ وأعمالِ سدِّ بريصا الذي صُرفت عليهِ عَشَرةُ ملايينِ دولارٍ عامَ ألفينِ وواحد ثُم عِشرونَ مِليوناً واليومَ ثمانيةُ ملايينَ ونِصفُ مِليونٍ معَ توقّعِ وصولِ المبلغِ إلى خمسةٍ وأربعينَ مِليونَ دولارٍ على سدٍّ لا تتمتّعُ أرضُه بالمواصفاتِ وليسَ مؤهلاً للنهوض وهذهِ الثُّغرةُ التي ضرب في أرضِها النائب حسن فضل الله كانت شرارةَ الانطلاقِ لخلافٍ انتهى بإيداعِ المشروعِ وِزارة َالعدلِ للتحقيقِ والتدقيقِ في مُهلةِ شهر لكنّ الجلسةَ أخفقت في أهمِّ المِلفاتِ المتعلقةِ بآليةِ التعيينات  معَ أنّ النائبَ جورج عدوان أتمَّ رسمَ حدودِها وقدّم مشروعَها الذي لم تؤدِّه كُتل ٌ تُعلنُ أنها تحارِبُ الفساد وبينَها كُتلةُ نوابِ حِزبِ الله  فلماذا لا يتعاونُ النائبُ حسَن فضل الله معَ نائبِ القوات ما دام المشروعُ واحداً.

——–

او تي في

غدًا وللمرِة الثالثة، سَيقف رئيُس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون امام اعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة، متناولًا في كلمته الاعتداءات الاسرائيلية على السيادة اللبنانية من جهة، ومحذرًا من الِثقل المتواصل للنزوح السوري من جهٍة اخرى، علمًا اّن كلمَته هذه السنة تأتي في ظل التكريس الاممي لدوِر لبنان في المزاوجة بين الثقافات والحضارات، عبر قراِر تبّني مقتَرح الرئيس عون بتأسيِس “اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار” التي وافق مئٌة وخمسٌة وستوْن من اعضاء الجمعية العامة على إنشائها ومقُرها لبنان …

وفي انتظار السادسة من مساء الغد، يواصل رئيُس الجمهورية لقاءاِته التي َبقَي ابرُزها مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي سمع تأكيدًا لبنانيًا للُمضي بالاصلاحات البنيوية لاعتباراٍت وطنية غير مرتبطة بأي اتفاٍق اخر، في وقٍت جدد ماكرون تأكيَد دعم بلاده للبنان بالمجالاِت كافة، علمًا اّن المبحاثات رّكزت على ضرورِة تفعيل مؤتمر سيدر وتخّللها تفُهٌم لموقِف لبنان في ملف النزوح السوري …

هذا في نيويورك. اما في لبنان فتوّجهت الانظار الى ساحة النجمة حيث انعقدت جلسٌة تشريعية كانت ِلَتُمَر بهدوٍء لولا سجال الصلاحيات . سجاٌل بدا واضحًا وبشهادِة عدٍد من المشاركين انه في غير مكانه ، وكأّنه اتى مفتَعلًا لتسجيِل نقاط، علما اّن كل ما اراده نواب تكتل لبنان القوي وفق مصادِرهم هو تسريُع عجلِة المشاريع الانمائية وتجنيُب الدولة خسائَر ماديًة بفعل المماطلِة في انجاز المشاريع، ما يعني عدم إيفائها بالتزاماتها.

——–

ال بي سي

عشرة مشاريعٍ قوانين انمائية حولتها الحكومة الى مجلس النواب لاقرارها في الجلسة العامة اليوم, فمُرر تسعة من اصل المشاريع العشرة, وتطايرت الملايين تحت أعين النواب والوزراء ومن يراقب آداءهم في الداخل والخارج ولا سيما في ما يتعلق بضبط ملفات الفساد.

المشروع الوحيد الذي لم يُمرر مرتبط بفتح اعتمادات اضافية لاستكمال أعمالٍ بدأ تنفيذها في جبل لبنان منذ العام 2014.  وعدم تمرير هذا المشروع فتح اشكالية بين الرئيس سعد الحريري من جهة, ونواب تكتل لبنان القوي من جهة اخرى, ليعود وينضم اليهم نواب تكتل الجمهورية القوية والكتائب.

تقول مصادرُ تكتل لبنان القوي, ان ما حصل غيرُ مبرر, لان الاتفاق على المشاريع تم ضمن تفاهم حكومي كبير ضم اكثر من ملف, قضى بالتكافل والوحدة والتضامن بين الوزراء على تمرير كل المشاريع تحت قبة البرلمان, فما الذي أدى الى اسقاط رئيس الحكومة لمشروع القانون هذا بالذات؟

مصادرُ رئاسة الحكومة نفت بشكل قاطع ايَ كلام عن تفاهم حكومي كبير, واعتبرت ان كلام النائب هادي حبيش يمثلها, هو الذي كان ذكر النواب المعترضين بعدم تمرير الرئيس الحريري لمشاريعَ انمائية بدأ تنفيذها هي الاخرى في عكار وغيرٍها من المناطق, نظرا لكلفتها العالية  في الوقت الذي تصارع فيه الحكومة لتخفيض عجز موازنتها.

تلهى النواب بالاشكال الذي تحول من المشاريع الانمائية الى مواجهة مرتبطة بصلاحيات رئيس الحكومة, وصولا الى ربط ما حدث بتوزيع المناطق طائفيا, لكن الاهم ما مُرر في مشروع سد الضنية, فكيف لهذا المشروع ان ينطلق العملُ به بكلفة عشرة ملايين دولار في العام 2001, ليتبين ان الدراسة حوله كانت خاطئة فيكلف ثلاثين مليونا , ليعود ويظهر اليوم ويُمرر  بقرض جديد قيمته 15 مليون دولار؟

 قبل ان يجيب النائب حسن فضل الله بعد قليل على هذا السؤال, ابدأو عد الاموال جيدا ايها اللبنانيون, وايتها الدول المانحة : 45 مليون دولار لمحاولة انشاء سد ارضه كلسية بحسب الدراسات البيولوجية , لتسألوا دولتكم: اين ذهبت الثلاثون مليون دولار الاولى ولجيبة من والى اين ستذهب الملايين الجديدة ولصالح من؟

——–

ام تي في

التوتر سيد الموقف في مجلس النواب اليوم فرئيس الحكومة سعد الحريري لم يتحمل مطالبة نواب المتن  بقوانين اقرت لمنطقتهم فانسحب منفعلاً من الجلسة و كانت ردة الفعل اقوى من الفعل لماذا المبالغة في ردة الفعل من رجل مسؤول و هي تولد انعكاسات سياسية وطائفية على الشارع و تلقي الضوءعلى موضوع صلاحيات رئيس الحكومة،و في نيويورك لقاء بين الرئيسين  عون وماكرون، علما ان اموال سيد لا تزال شيكاً مؤجلاً ، فيما يعاني قطاع المولدات من عدم توافر صرف الليرة والدولار وهل يقع لبنان تحت العتمة..؟

——–

المنار

حربٌ على الصلاحياتِ تحتَ قُبةِ البرلمان، فيما صلاحيةُ البلدِ اقتصادياً ومالياً بخطر، وسيادتُه مصابةٌ وامنُه الاقتصاديُ مستباح.. فلم يَسبِق لجهةٍ تدخلت وفرضت هذا الكمَّ بل النوعَ من الاملاءات، واستباحت بلداً مالياً واقتصادياً كما يفعلُ الماريشالُ الاميركيُ (مارشال بيلينغسلي) معَ اللبنانيين.

ومعَ كلِّ هذا النوعِ من التدخلِ، الذي يَحلو لاهلِ الخنوعِ تسميتُه نصائح، يصحُّ السؤال: أليسَ ما نعيشُه اليومَ من واقعٍ اقتصاديٍ هو من تبعاتِ تلكَ النصائح؟.. أليسَ نُضوبُ الدولارِ من الأسواقِ مرتبطاً بشكلٍ او بآخرَ بقراراتِ خازنِ الادارةِ الاميركيةِ الذي دارَ كلُّ حقدِه على لبنان؟

 لكنَّ حاكمَ مصرفِ لبنانَ ما زالَ يُطمئِنُ بأنَ الدولارَ متوافرٌ وما دونَ ذلكَ تهويل.. فهل هذهِ تطميناتُه أم ضمنَ توجيهاتِ الماريشال؟.. وهل كلُّ ما يتحدَّثُ عنه موزِّعُو المحروقاتِ ومستوردُوها، وموزِّعو فواتيرِ الخَلَوي المسبقةِ الدفع، وشركاتُ الصيرفة، بل المواطنونَ العالقونَ أمامَ ماكيناتِ الصرفِ الآلي لدى بعضِ البنوك، كلُّه وَهمٌ ومن صنيعةِ الاعلام؟.. وهل صاحبُ الهندساتِ أَعرفُ من أصحابِ الآهات؟..

ردٌّ مهندَسٌ باتقانٍ أَسمَعَهُ الرئيس نبيه بري للموفدِ الاميركي ورفعَهُ الى الاعلام: نحنُ بدورِنا قُلنا ما يجبُ أن يقال ـــ قال الرئيس بري ـــ وأَسمعناهُ ما يجبُ أن يَنقُلَهُ الى إدارتِهِ انسجاماً مع ما تُمليهِ مصلحتُنا الوطنيةُ العليا تجاهَ لبنانَ ومؤسساتِه وإنسانِهِ وثوابتِهِ التي لا نُساوِمُ عليها.

ملفٌ لا مساومةَ عليه ايضاً، عذاباتُ المحرَّرينَ من معتقلِ الخيامِ الذين حَضَروا اليومَ الى القضاءِ العسكريِّ شُهوداً ضدَّ العميلِ عامر الفاخوري الذي سيخضعُ للتحقيق، أمامَ قاضي التحقيقِ العسكري نجاة ابو شقرا وعلى مسمعِ محاميتِه الاميركيةِ، التي اُعطيت موافقةً من نقابةِ المحامينَ اللبنانيينَ للدفاعِ عنه..

اندفاعُ الأنظارِ العالميةِ نحوَ نيويورك، حيثُ اجتماعاتُ الاممِ المتحدة، وما يَجري على هامشِها من مساعٍ ولقاءاتٍ أبرزُ عناوينِها ايرانُ التي ما زالت عندَ موقفِها، إلغاءُ العقوباتِ الاميركيةِ ومِن ثَمَّ العودةُ الى المفاوضاتِ ضمنَ مجموعةِ الخمسة زائدَ واحد. كما قالَ الرئيسُ الشيخ حسن روحاني، فيما الرئيسُ الفرنسيُ عندَ آمالِهِ بتحقيقِ تقدمٍ خلالَ الساعاتِ القليلةِ المقبلة، أمَّا الرئيسُ الاميركيُ فعندَ اسلوبِه بإهانةِ حلفائِه: نحنُ نؤمِّنُ الحمايةَ لهم وعليهم اَن يَدفعوا..

——–

ان بي ان

بعد يومٍ مالي ومصرفيّ ودبلوماسي صاخب كان “المارشال” بيلنغسلي أحد نجومه تحرّكت مطرقة التشريع لتصدح ضرباتها تحت قبّة البرلمان اليوم.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *