مقدمات نشرات الأخبار المسائية الثلاثاء 26-11-2019

Views: 238

الجديد

وأرضُ قُوى أمرٍ واقع  وعلى كلتا الضَّفتينِ سقوط ٌ سياسيٌّ ومرحلةٌ مفتوحةٌ على أسماءٍ جديدةٍ قبيلَ الاستشاراتِ هذا الأسبوع.

 فعلى الأرضِ يوجّهُ الثنائيُّ الشيعيُّ رسائلَ متعدّدةً عِمادُها استعراضُ القوةِ التي بدأت على الرينغ وامتدّت إلى خيمةِ صور ولم تَنتهِ اليومَ في ساحةِ خليل مِطران في بعلبك وفي موازاةِ العَرضِ والاعتداءِ على خيمةِ صور ومَن فيها مِن أشرفِ الناس كانت راياتُ أمل وحِزبِ الله تشيّعُ أيضاً أشرفَ الشهداء حسين شلهوب في بلدةِ طيرفلسيه حيثُ ودّعه ذووهُ والمحبّونَ وخسِره الوطنُ ضحية ًلقَطعِ الطرقات

وفي حربِ الرايات فإنّ المستقبلَ لم يُوفّرْ جُهدًا في الشارع ما استوجبَ نداءاتٍ عدةً من قياداتِه لتجنّبِ الاحتكاكِ الذي شَهِدَ جولةَ دراجاتٍ خطِرةً ليلَ أمس عند خطوطِ التماس هذهِ كانت السياسةُ خطاً مقطوعًا في الحلول  سالكًا نحوَ الاستشاراتِ الملزِمةِ التي رجّحت مصادرُ بعبدا إجراءَها الخميس وإذا تعذّرَ وصولُ النوابِ المسافرينَ يكونُ الموعدُ يومَ الجُمُعة

وهذهِ الاستشاراتُ جرى الإفراجُ عنها بعد صدورِ بيانٍ عن الرئيس سعد الحريري وفيه: إنني مُتمسّكٌ بقاعدة “ليس أنا، بل أحدٌ آخر” لتشكيلِ حكومةٍ تُحاكي طموحَ الشبابِ والشابّات ولم يكد بيانُ الحريري يُنهي جُملتَه الأخيرةَ حتى تداولتِ الأسواقُ السياسيةُ اسمَ سمير الخطيب مِن شرِكةِ خطيب وعلَمي مرشّحًا محتملًا بديلًا وسَرعانَ ما عالجَه الحريري بالبيان رقْم اثنين الذي نفى وجودَ أسماءِ مرشّحينَ لرئاسةِ الحكومة وأكّد أنّ موقفَه سيتحدّدُ معَ الدعوةِ إلى الاستشاراتِ النيابيةِ الملزِمة وما عدا ذلك لا يتعدّى محاولاتٍ سئِمَها اللبنانيونَ لإحراقِ أسماءٍ أو لترويجِ أخرى أما آخرُ الذين تعرّضوا للحرق فكان الوزيرَ السابقَ بهيج طبارة الذي اعتذرَ عن التكليف قبل أن يُكلّف وأبلغَ قرارَه هذا المعنيينَ الذين هُم دُستوريا ًغيرُ معنيين لا سيما قبلَ الدعوةِ إلى الاستشارات. فكلٌّ يُكلّفُ على ليلاه  وبعبدا على ليلِها تغنّي ويتسرّبُ كلامٌ عن رئيسِ الجُمهوريةِ عَبرَ صحيفةِ الأخبار أنّه ضاقَ ذَرْعًا بدلعِ الحريري وقد أبلغ حلفاءَه أنّه لن ينتظرَ طويلاً وسيَعمِدُ الى السّيرِ في حكومةٍ مِن دونِ رضا الرئيس المسقيل ومن غيرِ مشاركتِه كذلك. وإذا صحّت دقةُ هذا الموقِف فإنّ رئيسَ الجُمهورية يكونُ قد أقدم على خرقٍ دُستوريٍّ واضحٍ بتخطّيهِ صلاحياتِ أيِّ رئيسِ حكومةٍ سيُكلّف ودورَ مجلسِ النوابِ المُخوّلِ منحَ الثقة وبقفزِه على الديمقراطياتِ ميزةِ الحياةِ البرلمانية واختصارِه البلدِ بثلاثةِ أقطابٍ يُشاورُهم وينحرُ ما تبقّى مِن مؤسسات

———-

اوتي في

في انتظار تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة، ومع الأمل بألا تطول مدة التأليف بعد التكليف، تطوران سجلا اليوم على خط تشكيل الحكومة:

الأول، إعلان الرئيس نبيه بري بأنه لم يعد متمسكاً بأي إسم لتشكيل الحكومة، بعدما كان أعرب سابقاً عن تمسكه بترشيح الرئيس سعد الحريري.

والثاني، إعلان الحريري نفسه عدم رغبته في ترؤس الحكومة الجديدة، من خلال بيان أول أكد فيه تمسكه بقاعدة “ليس أنا بل أحد آخر”، ليترك لبيان ثان الإشارة إلى أن الاسم الذي سيرشحه سيصدر في بيان ثالث مع تحديد موعد الاستشارات.

موقف الحريري علقت عليه أوساط سياسية عبر الـ OTV بالإشارة إلى أن الأخير ادرك صعوبة عودته إلى رئاسة الحكومة في ظل ما يطرحه من شروط تعجيزية ومستعصية ومستفزة للقوى البرلمانية، ونظراً إلى دقة المرحلة المقبلة اقتصادياً ومالياً وشعبياً.

وأعربت الأوساط المذكورة عن أملها في أن يقوم الحريري، وسط أجواء إيجابية متبادلة، بتسهيل التكليف والتأليف بالتعاون مع الجميع، مشددة على أنه سيقابل في كل الأحوال بنية الحوارا الإيجابي، الذي يهدف إلى ولادة حكومة منتجة وذات مصداقية لتحقيق النجاح المطلوب في إخراج البلاد من الوضع الذي أوجدتها فيه سياسات ماضية، أقرّ الحريري للمرة الأولى اليوم بتحمّل فريقه السياسي جزءاً أساسياً منها، ليبقى الأمل في أن يعترف هذا الفريق بالإرث الثقيل لثلاثين عاماً ماضياً، ختمت الأوساط السياسية عبر الOTV.

———-

ال بي سي

في اليوم الثلاثين على استقالة الحكومة و اليوم 42 على ثورة تشرين هل رحلة التكليف قد بدأت ؟ الجواب بدأ يتبلور حيث صدر بيان الحريري ” ليس انا بل احد اخر” ردا على اتهامه انا ولا احد

وقطع الشك باليقين واخرج نفسسه طوعا من السراي، بمثل عوامل اخرجته قسراً في عام2011 و يبدو هذه المرة الاستبعاد الطوعي جدي، ويشكل حالة فريدة في الظرف الراهن، ويشكل عدة تساؤلات هل سيصدر مرسوم التكليف و ماهو موقع الثورة من التطورات الحكومية الجديدة ودورها في استشارات التأليف، اذا لم يكن لها دور فهل ستكون حكومة اختصاصيين او حكومة تكنقراط او حكومة تكنوسياسية، لماذا اعطى الرئيس الحريري حيزاً كبيراً لدور المرأة؟ وماهو موقع الحريري في التكيبة السياسية الجديدة، وهل هو داعم للحكومة او في موقع المعارضة، وهل تعني انتهاء التسوية الرئاسية، بين الرئيس عون والرئيس الحريري؟ وماهي الصورة التي تعطى للفصل الثاني من العهد والاهم هل شتكون المرحلة الانقالية رافعة لاثقال الهم المعيشي خصوصاً واقع الاوضاع المالية و الاقتصادية اسمع تفرح ، جرب تحزن،وكل التقديرات والكلام المعسول تنتهي عند عتبة المصرف وفي الخارج غير الكلام في الداخل حيث المواطن يجد نفسه متروكا، في مطلق الاحول ماقبل بيان الحريري ليس ما بعده ويوم الاستشارات سواء كان الخميس او الجمعة فلناظره قريب.

———-

ام تي في

ليس انا بل احد اخر لتشكيل الحكومة، هذا ما اعلنه الرئيس الحريري، و وجه رسائل من اكثر من اتجاه، اذاً انها مرحلة سياسية اخرى تبدأ، فبعد استقالة الحريري ، سؤال واحد، من سيكلف تشكيل الحكومة الحريري او سواه؟ الجواب الحاسم قبل اليوم لم يكن ممكناً، مصدر الحيرة ان الحريري لم يعلن بشكل صريح موقفه، فظل الالتباس قائماً، وظلت دوائر كثيرة تشيع ان الحريري يريد العودة الى السراي لكنه يناور، حارقا الاسماء المحتملة لتحل مكانه.

اليوم انتهت اللعبة كما يقال، الحريري اعلن بنفسه خروجه من السباق ملقياً الكرة في ملعب رئيس الجمهورية، واعلن في بيانه ان يبادر الرئيس عون للدعوة الى الاستشارات النيابية الملزمة، فكيف ستكون ردة فعل بعبدا سريعة او تفضل التريث.

اجواء بعبدا تشير الى  ان الاستشارات ستقرر في قبل نهاية الاسبوع الجاري وحتما لن تكون الخميس، والسبب المعلن  ان الكتل النيابية ليست جاهزة، اما السبب الحقيقي هو ليس هناك اتفاق على اسم الرئيس العتيد، علماً ان الترجيحات تصب في مصلحة سمير الخطيب، وقال للـ ـ ام تي في :انه جرى التواصل معه من مختلف الافرقاء ومستعد لتولي المسؤولية اذا تم التوافق عليه، فهل يكون الخطيب هو الحل و هل سيتمكن من تشكيل حكومة تكنوقراط تحوز ثقة اهل الانتفاضة في الشارع ، بقدر ما تحوز الدعم العربي و الدولي، في الانتظار الثورة مستمرة وفي يومها الـ41 ، في صور و بعلبك وبعبدا، و الغاية وجود شارع مقابل شارع ، وهل نحن امام مرحلة جديدة على صعيد الحراك ايضاً؟

———-

ان بي ان

نور” التي أبكت اللبنانيين ومعهم الرئيس نبيه بري ودعت والدها اليوم

بالأمس وّدعت نور… الشهيدة الحية… خالتها سناء… واليوم والدها حسين الذي قتله قطاع طرقٍ بجرم التلبس بالسعي إلى رزق عياله.قبل صياح الديك أطفأوا نور فجره واشعلوا نيران حقدهم في سجادة صلاته.وبقيت كلمات نور الوجيعة تسكن الآذان والعيون والعقول والضمائر الحية.هي التي أبكت اللبنانيين… وابكت الرئيس نبيه بري الذي حرص رغم ألم الجريمة على المساواة بين الدم وما جرى في وسط بيروت.

هو فعل ذلك درءاً للفتنة التي كان يخطَط لها في مكان آخر من دون أن يكشف عن تفاصيلها منعاً للتأجيج وإثارة العواطف مذكراً بان طريق الجنوب لم تقدر إسرائيل على قطعها.

وعلى هذا الخط عقد اجتماع أمني في وزارة الدفاع خلص إلى التحذير من مغبة التعرض للأملاك العامة والخاصة وقطع الطرقات الذي يقيد حرية التنقل مع التأكيد على احترام حرية التظاهر في الساحات وعلى جوانب الطرقات.على المستوى السياسي فجرّ الرئيس سعد الحريري موقفاً على متن بيان مطول نضح بالحديث عن حالة الإنكار المزمن لينتهي به الأمر إلى إعلان تمسكه بقاعدة (ليس أنا بل أحد آخر) لتشكيل حكومة تحاكي طموحات الشباب.

وبعد إعلان قراره هذا أمل أن يبادر رئيس الجمهورية فوراً إلى الدعوة للإستشارات النيابية الملزمة وهو ما حصل فعلاً بتحديد الخميس المقبل للإستشارات.هذه الاستشارات التي كانت أيضاً عنواناً وحيداً رفعه متظاهرون متظاهرون على طريق القصر الجمهوري من أجل الضغط للإسراغ بانطلاقتها.البيان الحريري سبق صدورَه موقفٌ قديم جديد للرئيس بري دعا للإسراع في تأليف حكومة كاشفاً هذه المرة أن الأسماء لم تعد تهمه.

رئيس المجلس عرج على تقصير حكومة تصريف الأعمال في القيام بالواجبات المطلوبة منها ولو في حدها الأدنى.

فما الحائل دون عقد إجتماعات وزارية لملاحقة المتاعب الأمنية الناجمة عن قطع طرقات وتعطيل أعمال الناس.وما المانع من إتخاذ قرارات وإجراءات للحد من فلتان الأسعار في ظل إستفحال الأزمات الإقتصادية والمعيشية والإجتماعية.

وما الحائل دون التواصل مع أرباب القطاع المصرفي لتصويب تعاطيه مع الزبائن والمودعين بما يحفظ أموالهم وودائعهم وحقوقهم وإلاّ فإن اعوجاج العلاقة بين المودعين والمصارف ستدفع هؤلاء إلى ان يحذوا حذو مديرة إحدى الشركات التي تقدمت بإستدعاء في النبطية إنتهى إلى إصدار قرار قضائي نافذ هو الأول من نوعه منذ بدء أزمة تمنع المصارف عن دفع مستحقات المودعين بشكل طبيعي.

القرار قضى بإلزام المصرف المعني دفع قيمة الحساب ذات الصلة من دون تأخير وتحت طائلة غرامة إكراهية عن كل يوم تأخير.

وبالنسبة للرواتب لا تأخير في دفعها إذ أعلن وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل البدء بتحويل معاشات الموظفين لهذا الشهر وفق المواعيد مؤكداً أن مصالح الناس وحياتهم ومعيشتهم ومشاكل المصارف وارتفاع الأسعار وفوضى السوق تتطلب تدابير عاجلة واجتماعات لجان حكومية للمتابعة ومشددا على أن تصريف الأعمال لا يعفي الرئيس والوزراء من المسؤولية

———-

المنار

مُنِعَ قطعُ الطُرُق بعدَ ان فُتِحَت الطُرق السياسية، وبمعنىً اوضح، بعدَ ان سُحِبَ الشارعُ كورقةٍ للتفاوضِ الى حين، من يدِ المعرقلين، الذين ركنوا آلياتِهم السياسيةَ جانباً بعدَ ان كانوا اوقفوها في منتصفِ الطريق، فمشى البلدُ على املِ تفاؤلٍ باستشاراتٍ نيابيةٍ قريبة، تقرّبُ ولادةَ حكومةٍ جديدة..

لمساتٌ اخيرة تفصلُ بعبدا عن اعلانِ موعدٍ للاستشاراتِ النيابية، على انَ الساعاتِ القليلةَ المقبلةَ كفيلةٌ بتوضيحِ مسارِ المشاوراتِ التي ستُزكي اسماً للاستشارات..

رئيسُ حكومةِ تصريفِ الأعمال الذي قررَ الهروبَ الى الامام، اعتذرَ عن تحملِ المسؤوليةِ ببيان، مؤكداً أنه متمسّكٌ بقاعدة : ليس أنا ، بل أحدٌ آخر … والآخرُ هذا بل آخرون متوافرونَ في طائفةٍ كريمة، فيها الكثيرُ من اصحابِ الايادي والعقولِ النظيفة، والامورُ قابلةٌ للاتضاحِ خلالَ ساعاتٍ قليلة، ما لم يطرأ جديد، عوَّدنا عليه الرئيسُ المستقيل..

جنوباً كانَ استقبالُ طيرفلسيه للشهيدِ حسين شلهوب عرساً حزيناً، رددَ فيه المشيعونَ أنينَ ابنتِه المجروحةِ نور، التي اَخفَتَ الحزنُ صوتَها، فرددتهُ حناجرُ المشيعينَ تأكيداً على ضرورةِ محاسبةِ القتلةِ المجرمينَ حفاظاً على الوطنِ وسلمِه الاهلي، ووضعِ حدٍّ لاعمالِ البلطجةِ وقطعِ الطرقِ امامَ الساعين نحوَ لقمةِ عيشٍ كريم..

شيعت طيرفلسيه حسين شلهوب، وأبقت انصارية ابوابَ حزنِها مفتوحةً على قريبتِه الشهيدة سناء الجندي، فيما كانَ البقاعُ مجنداً بقبضاتِ الحزنِ ونداءاتِ الرفضِ لكلِّ اعمالِ الترهيبِ والبلطجةِ والاستفزاز، فحملَ اهلُ بعلبك والهرمل حزنَ الشهيد علي علاو، معَ الشهيدينِ شلهوب والجندي، متمنينَ ان تكونَ دماؤهم قد فَدَت وطناً من فتنةٍ كانت وما زالت تُحضِّرُ لها الغرفُ السوداء، وتُذْكيْها ابواقُ فتنة لا تزال تعملُ الى الآن ..

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *