Mon Liban D’Azur مبادرة مد جسور بين لبنان والريفييرا

Views: 482

استضاف “كازينو لبنان” عددا من القيمين والمشاركين في مبادرة “Mon Liban d’Azur”، وهي مبادرة مد جسور لتعزيز التبادل الثقافي، الفني، الإجتماعي، الأكاديمي والتجاري بين منطقة الريفييرا الفرنسية وبيروت، في حضور وزير البيئة فادي جريصاتي ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لين طحيني ممثلة وزير الثقافة محمد داوود داوود، النائب هنري الحلو، القنصل الفرنسي كريم بن شيخ ممثلا السفير الفرنسي برونو فوشيه، وفاعليات.

بعد النشيدين اللبناني والفرنسي، ألقت مديرة التسويق في كازينو لبنان لارا حافظ وأكدت “الدعم الكامل لكازينو لبنان لجمعية Mon Liban d’Azur، إنطلاقا من كونه رائدا في هذا المجال منذ أكثر من نصف قرن”.

وقالت:”في العام 1962، سافر السيد فيكتور موسى، المؤسس والرئيس التنفيذي لكازينو لبنان في ذلك الحين، إلى مدينة كان، وكان لزيارته عدة أهداف، أهمها يظهر جليا في قصاصة من صحيفة Le Soir الصادرة في الخامس من شهر حزيران عام 1962، حيث يعلن موسى عن إطلاق جسر سياحي بين الريفييرا الفرنسية واللبنانية”.

وأضافت:”إن هذا الأمر يدفعنا بشدة إلى محاولة إستعادة تلك الأيام. لذلك نحرص على الترحيب بخطوة التبادل التي تم إرساؤها الليلة ونؤكد الإلتزام ببناء هذا الجسر معا وعبوره في أغلب الأحيان وفي كلا الإتجاهين”.

غوسطين

وتحدثت رئيسة جمعية “Mon Liban d’Azur” جيرالدين غوسطين وشكرت كل من ساهم وتعب لإنجاح هذا المشروع، وقالت:”نجتمع في هذا المساء في خليج جونيه المشهور الذي يشبه خليج La Bois des Anges، في ال Côte d’Azur. إنه لفخر وفرح لي أن أرحب بكم وأشكركم على تلبيتكم دعوتنا في هذه الليلة الإفتتاحية”.

وتابعت:”إن هدف جمعيتنا هو تحفيز التبادل الإقتصادي، الإجتماعي، الثقافي، السياحي والجامعي بين ضفتي المتوسط. فهذا التبادل بين لبنان وفرنسا قديم العهد، منذ صناعة خيوط القز التي كانت تزرع في جبال لبنان وتمر في مدينة ليون وهي تشهد على أمتن العلاقات بين البلدين”، متمنية “أن يبقى هذا الخيط براقا ويربط بين ضفتي المتوسط، من خلال دعمكم ومساندتكم لهذه الجمعية”.

ساسون

ثم تحدثت سيناتور الألب البحرية دومينيك إستروزي ساسون عن فرح تواجدها في لبنان للمشاركة في إطلاق جمعية Mon Liban d’Azur، والتي تهدف إلى فتح الآفاق بين الضفتين الفرنسية واللبنانية.
وقالت:” إن لبنان هو صديق لفرنسا وغني بتنوعه وضيافته وكرم شعبه، غني أيضا بالذوق والنكهة الأوروبية، وغني بالفرنكوفونية التي يتمسك بها اللبنانيون ونحن نفتخر بذلك”، مؤكدة “على دعمها الكامل لبناء الجسور بين الضفتين وتبادل الخبرات التي تتشابه في الكثير من المجالات، إن من ناحية نشر الحقيقة والوفاء للوطن، وإن من ناحية الحوار بين الشعوب في بناء حضارة الإنسانية”.

وختمت معزية ب”صديق لبنان الرئيس السابق جاك شيراك، الذي أحب لبنان وسعى دوما إلى تمتين العلاقات بين البلدين”.

إشارة إلى أن مبادرة “Mon Liban D’Azur”، التي تجمع بين مدينتي بيروت و Nice الفرنسية، تهدف الى تحفيز العمل الجاد لتفعيل مشاريع بين المنطقتين، اللتين تتمتعان بثقافة مشتركة مردها نقاط التشابه الكبيرة، كالموقع الجغرافي المميز المطل على حوض البحر الأبيض المتوسط قرب الجبال من البحر، فن الطهو وزراعة الكروم، الكورنيش البحري، كازينو لبنان وكازينو مونتي كارلو، الشراكات الأكاديمية بين الجامعات إلى جانب حسن الضيافة والكرم الذي يشتهر به اللبنانيون وأهل جنوب فرنسا على حد سواء.

فهذه التجربة هي الأولى من نوعها لهذه السنة، وستستكمل السنة المقبلة من خلال إستضافة منطقة الريفييرا لمجموعة من اللبنانيين الموفدين خصيصا من بيروت الى فرنسا.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *