تكريم الفنان عبد الرحيم غالب في الشمال

كرّم “مركز صلاح الدين للثقافة والإنماء” في احتفال اقيم في “ديوان القاضي الفاضل” في بلدة النخلة- الكورة، واضع شعار المركز الدكتور الفنان عبد الرحيم غالب، بحضور هيئات ثقافية وأدباء وفنانين وشعراء.

الايوبي

بداية تحدث رئيس المركز العميد الدكتور هاشم الأيوبي، فتوقف عند “اهمية المسجد الأقصى في القدس الشريف في قلوب العرب مسلمين ومسيحيين، والدور الذي قام به السلطان صلاح الدين الأيوبي في تحرير القدس من الفرنجة”،

ولفت إلى “أهمية الشعار الذي وضعه المكرم الدكتور غالب والذي يعبّر عن أصالة وحرفيّة، ملتزمًا بالخطّ والحرف العربي وكيفية التعامل معه لصياغة هذا الشعار في إطار الفن الذي تميز به”.

وتعاقب على الكلام كل من الأستاذ الجامعي البروفسور جان توما والمدير السابق لكلية الفنون في الجامعة اللبنانية – الفرع الثالث في طرابلس الدكتور فضل زيادة، فتناولا سيرة الفنان غالب ومسيرته إنطلاقا من مدينته طرابلس التي شهدت العديد من معارضه الفردية والجماعية، لا سيما مشاركته في “مجموعة الفنانين العشرة” في طرابلس، إلى العديد من المعارض التي اقامها في عواصم عربية وغربية وحظيت بإهتمام عالمي تمثل بكتابات النقاد الغربيين، لا سيما براعته لجهة تطويع الحرف العربي وإبراز دوره وجمالياته، إلى براعة الفنان غالب في ضياغة اللوحة الإسلامية بأبعادها الفنية والزخرفية وإستخدام النحاس في العديد من لوحاته.

ثم تحدّث المكرم غالب، فتوقف عند بعض مراحل مسيرته الفنية وأهم التطورات فيها.