يوميّات بلا أيام

Views: 823

يوميات بلا أيام “كتاب جديد صدر حديثًا للدكتور جوزف صايغ عن دار نلسن. تنفرد Aleph-Lam بنشر فصول الكتاب على حلقات. في ما يلي الحلقة السادسة.

 

د. جوزف صايغ

 بمناسبة معرض “المغرب المعاصر”، الذي أقامته مؤسسة “العالم العربي” في باريس، هذا الشهر،  24/1/2015، اكتشفَت الصحف الفرنسية أن اللُّغة العربيَّة هي لغة دينية، إن لم تكن الدِّين بالذات! مقال في جريدة “لوموند” عن الموضوع بقلم ميشال غيّران Guerrinأوْردَ فيه إحصاءات من اليونسكو والجامعة العربية، خلاصاتها “أن التلميذ العربي – باستثناء الدروس المدرسية – يكرّس ست دقائق في السنة للمطالعة” مقابل اثنَي عشـر ألف دقيقة للتلميذ الأوروبي. عبد الرحيم اليوسي، الأستاذ في جامعة محمد الخامس في الرَّباط، أكّد، في مقال بتاريخ 22-23 تموز، في الجريدة ذاتها، “أن نصف الشعب العربي” لا يعرف القراءة بسبب تواجد لغتين مُتداولتين معاً: الفُصحى والعامية. محمد شَرْفي، وزير التعليم سابقاً، أضاف، عام 1998، في الجريدة نفسها: “لا أظن أن الشعب يستطيع مدةً طويلة أن يكتب لغةً لا يتكلّمها، ويتكلّم لغةً لا يكتبها”. “هذا ما يُكرسح تفكير العلماء والأدباء منذ بداية حياتهم”، يقول الأستاذ عبد الرحيم اليوسي. الأستاذ محمد مْتاليس، المدير الثقافي في مؤسسة العالم العربي، يوضح: “للصغار، يكاد التعليم يقتصـر على الدِّين؛ للكبار، تعليم الفلسفة يدور على الدين أيضاً”.

في مجال التأليف والنشر، يؤخذ من “التقرير العربي عن التطوير الإنساني” للعام 2002، بإشراف الأمم المتحدة، أن عدد الكتب الصادرة في مجموع الدول العربية (380 مليون نسمة) هو أقل من عدد الكتب الصادرة في إسبانيا وحدها (47 مليون نسمة)! باستثناء الكتب الدينية التي يطغى عددها. في مجال الترجمة، يقول تقرير للأمم المتحدة للعام 2003، إن العالم العربي، بمجمله، لم يُترجم، في ألف عام، إلا عشرة آلاف كتاب، أي ما تترجمه إسبانيا في سنة واحدة! يستدرك ميشال غيرّان Guerrinأن هذه الإحصاءات غير مؤكّدة. ويختم بأن الوضع في بعض البلدان العربيَّة، وفي ظنِّه، هو أفضل من ذلك، لكن أدباءها اللاّمعين هم أشبه بالنيازك.

‏*‏

ليلة سماع لِيْلي كراوس LiliCraus([1]) تعزف بروحها. تقول أدقَّ المشاعر بأطراف اناملها. أسْتَفْتِحُ الصباحَ بأناملها الصِّباح تعزف السوناتا en FA Majeur لموزار. إنها تضيء نوطات موزار بنور جوّاني حميم. تمتاز بعصبيّة في شَمْل الجملة الموسيقية على درامية مستساغة.

ولادة جديدة، كل صباح جديد، تُفْضِل بها عليّ.

أفول النجمة

تُوفِّيت اليوم، في الثالث من أيار 2015، مائيا بْليسِّتسكايا “نجمة البولشوي الساطعة”([2])La Prima Ballerina“نجمة الباليه على الإطلاق” كما كان لقبها عالمياً.

أسطورة من أساطير هذا الفن السامي غربت اليوم في مونيخ. كانت في العشرين من العمر عندما راحت تتألق، مدى خمسين عاماً، على مسـرح البولشوي، ومسارح العالم قاطبة. أحدُ حظوظ حياتي أني شاهدتها، ذات مساء من العام 1962، تتجلّى على مسرح أوپرا غارنييه في “بحيرة البجع”. لأول مرة في حياتي شاهدت جسماً يتموّج بمثل هذه الروحانية. بكلمة: كانت إلهيّة. وكانت تلك اللَّيلةُ هديةَ زواجنا قدّمتها إليّ اليزابيت.

لحظة من اللحظات البادعات، حيث يُشرق الجسد بجميع ما يختزن من معاني السماء([3]).

قد تكون الكَرْتَزة في العقل الفرنسي هي الوجه الآخر لفتور الحماسة في نفس الفرنسي. بحيث يبدو التعقّل الزائد تقاعساً، أو جبانةً مبطّنة. فتور في الطبع، يسمّونه اعتدالاً. جنوح إلى الثرثرة الفكرية يستسيغ ذاته ويبرِّر كلّ شيء. كأنما الفكر الفرنسي وريث الجدل البيزنطي.

تتخبّط فرنسا اليوم، 7/1/2015، في خطر داهم، يهدّد مدنيّتها، فتعالجه بالثرثرة القانونية كي لا تستحدث قانوناً حاسماً يحميها من الإرهاب. سبعة عشر قتيلاً في أربع وعشرين ساعة، وألف وأربعمئة إرهابي في خلايا نائمة، وتُحجم عن قانون مثل Patriot Act،مثلاً، الذي أقرّته أميركا بعد سقوط قتيلين فقط. فرنسا مقبلة على حرب حضارات لا تجرؤ على تسميتها.

‏*‏

أخشى أن يكون الحِرْص، والتوفير، والاقتصاد في كلّ شيء – بسبب الضرائب التي توقِر الدولةُ بها الفرنسيين – قد تحوّل بُخلاً في طبعهم، وتقْتيراً في طبيعتهم. التقتير جعلهم يَزمّون، يصغرون ويتصاغرون، يضنّون حتى بعواطفهم، ويُجحفون بضيافتهم. يَقْصُرون أريحيّتهم على أنفسهم. يتساءل السائح، أمام البذخ الهندسي والتفريط في الحدائق، كيف تكون السماحة في شيء، وتنعدم في سواه؟!

لا أَشْبَهَ بحوار الأديان من حوار الطرشان.

هذه، في ظنّي، خلاصة كتاب “مديح التلاقي”، الذي ضمّ مجموع عظات آحاد الصيام خلال شهري شباط – آذار 2015، أُلقيت في كاتدرائية مدينة متز Metzالفرنسية. ضمّ اللِّقاء مسيحياً، ومسلمةً، ويهودياً، وبوذيّاً، وبروتستنتيةً، وكاثوليكياً، وأديبةً غير مؤمنة، ومطراناً مسيحياً([4]).

ثقافياً: لقاء إيجابي. إيمانياً: مطرحك، يا واقف.

‏*‏

كَوني خارج الدِّين لا يمنع تطويبي قدّيساً.

‏*‏

حيث اليأسُ يحتمل عكسَه: صيحة “الجامعة” في مطلع سِفْره: “باطل الأباطيل وكلُّ شيء باطل”. صيحةٌ يائسة تنطوي على عزاء: كون كلّ شيء باطلاً، زائلاً، يُساوي بين جميع الأشياء، وبين الإنسان والكون. التساوي بين الكائن والكون يصبح معقولاً، أو مقبولاً. ففي المساواة عزاء، وإن يكن لا يُعَزّي.

‏*‏

يمكن اعتبار الخوف تفسيراً مقبولاً لنشوء الأديان، مصدراً لهاجس ما وراء الطبيعة، بل تفسيراً للحضارة الإنسانية برُمّتها. الخوف من الموت. التحنيط في طقوس الفراعنة: تحضير الميت للحياة في عالم الأموات! الفن الفرعوني فن جنائزي بامتياز. المسيحية بعثت الإنسان من الموت في هذا العالم. في مملكة قيصـر، التي قارنت بينها وبين مملكة الله: إذ حيث تكون الوفاة تكون القيامة.

بول رادان([5])Paul Radinيؤكد، في كتابه عن الأديان البدائية، أن الإنسان وُلد في الخوف. الخوف من الحيوانات المفترسة، ثم من الجوع، والمرض، والعناصر الطبيعية. وخوفُه هذا تحوّل إلى الخوف مما وراءه. هذا الإنسان الخائف، إنسان العصور الأولى، ما يزال مستمرّاً في الإنسان المعاصر. البدائيُّ ما يزال حيّاً في المتحضِّر. إنسان المغارة حيٌّ في إنسان القصور. الخوف من الحيوانات المفترسة تحوّل خوفاً من الإنسان المفترس، والخوف من الجوع خلَفَهُ الاقتصاد، الذي هو سياسة الجوع – زائداً استغلال الجوع لزيادة التُخمة.

الزائد نقص معكوس. هذا ناموس كيميائي. هكذا، التمدُّن الزائد قد ينقلب على المتمدِّن نقصاً: تصبح المدنيّة خطر المتمدّن.

هكذا في التفكير. التوغُّل الزائد، والإغراقُ، والمغالاةُ في التحليل الفكري قد تؤدي إلى انحلال المفكّر. رجل المنطق قويٌّ وخَسِعٌ في آن. يكفي خلل تافه في المعادلة المنطقية كي يُضلِّل المنطقي. مثل على ذلك: إنزالُ الجيوش الحليفة، في الخامس من حزيران 1944، على شواطئ النورماندي بدلاً من شواطئ كاليه، التي كان المنطق الألماني قد توقّعها، منطقياً، أدّى إلى كارثة.

الحاصل اليوم في فرنسا يؤذن بأن التمدّن آخذ في اغتيال المتمدِّن. هل هو العجز متنكّراً بثياب التمدّن؟ السيد أنطوان Leirisفَقَدَ زوجته الفتيّة في مجزرة كباريه باتاكلان الباريسـي، في الثالث عشـر من نوڤمبر 2015، فوضع كتاباً مؤثِّراً عن الحادثة بعنوان جميل، يتوجّه فيه إلى القتلة فيقول: “لن أهبكم حقدي”. ويشرح: “لقد منعتُ نفسي عن الانسياق مع الغرائز البدائية”. سمّى العدالة حقداً، والحقد “غرائز بدائية”!

إن تغيير أسماء القيم، التي تحمي المتمدّن من مدنيّته – والمسيحي من مسيحيته -، نوع من تزوير يُنذر بالنهاية.

غريزة البقاء تحول غريزةَ زوال. إذا فقد الإنسان الحقد فقد نفسه. الحقد هو الذي جعل البشـرية تبقى إلى اليوم. فإذا أصبح محبّة تغيّر الناموس الكوني. ثمَّة من هم مسيحيون من دون مسيحية.

فلسفياً بحكم الضرورة.

 عن توكڤيل: “في الوقت الذي تبدأ فيه الأنظمة المنشودة بإصلاح نفسها، في هذا الوقت بالذات تتعرّض لخطر الانهيار”.

يبدو الاتحاد الأوروبي اليوم بإزاء مرحلة من هذا النوع. تَحلُّلٌ وانحلال على الصعيد الاجتماعي، تدنّي المستوى في المجال الثقافي؛ تقدّم في التقنيات، وتراجع في الأخلاقيات…

الاتحاد الأوروبي هو اليوم مجرَّد سوق مشتركة، عاجزٌ عن حماية نفسه عسكرياً، لا سيما بعد خروج بريطانيا العظمى.

الهوية هي العصب القومي، وهذا ما فقدته أوروبا.

‏*‏

فرنسا مشغولة بمشكلة خطيرة: كيف يمكنها أن تعكس اتجاه دوران الأرض؟ قبلها استنفدت عبقريتها في تربيع الدوائر: المستحيلات تشوق الفكرَ السياسيّ الفرنسي. المؤسف أنه ينتهي دائماً بتحقيق الممكن، لا المنشود. دائماً الأهون… ولو كان مأساةً. في كوسوفو انتهوا بالجمع بين ما لا يُجمع، وفي لبنان بفرض المساكنة على من لا يتساكنون إلا في الجنّة.

ربما لهذا لبنانُ جنّة.

‏*‏

في الثالث من هذا الشهر، آب 2016، عقد جهابذة السياسة في فرنسا اجتماعاً لحلّ مشكلة من هذا الطراز: كيف يُعَلْمِنون الإسلام! نعم. ليس إلا!! كيف يجعلون الإسلام غير إسلامي! الاجتماع تحت شعار: “النظر في مشكلة الإسلام الفرنسي” بدأ غلطاً بالتسمية: “الإسلام الفرنسي”. لقد افترضوا أن الإسلام عدَّة أنواع: إسلام فرنسي، وآخر ألماني… إلخ.

عَلْمَنَةُ الإسلام، أي إفراغ الإسلام من إسلامه!

هنيئاً للنائم الحالم.

‏*‏

العولمة الجانية – مؤسف أن يكون ردُّ فعل الإسلام على العولمة ردّاً سلبياً. بدلاً من التكيّف بالعالم الجديد، والعِلْم الجديد، اختار العودة إلى القديم، والقِدَم الدّائل. عوضاً عن دخول العام ألفين، فضَّل الرجوع إلى العام صِفْر، ودخل في حرب ضدّ نفسه، وضدّ الآخرين. أما كان الأَولى بالمتنوّرين من المسلمين القبول بما لا بدّ منه. ليس لأن العولمة ومفاهيمها ونتائجها شيء مرغوب، بل لأنها شيء مفروض في طبيعة الأشياء. فَرَضَها التطوّر: العلمي والاقتصادي، فهل من حَول وقوّة…

 في مقال نُشـر على شبكة أنترنيت بتاريخ هذا اليوم بالذات، 20/3/2016، رأى الأستاذ الجامعي جان – هرڤيه لورانزي([6]) أنّ حرباً عالمية ثالثة، بضخامة الحربين السابقتين، هي الآن آخذة في استكمال شروط نشوبها، حوالى منتصف هذا القرن. الأسباب المذكورة:

1) تقلُّص الأرض بسكانها: إلغاء المسافات والحدود والحواجز بين البشر. الشمولية، أو العولمة، بفضل تقدّم التكنولوجيا وتزايد عدد البشـر (حوالى تسعة مليارات ونصف) ممّا يجعل العولمة خطراً مُحدِقاً. الهجرة الإسلامية الكثيفة، التي اتخذت شكل اجتياح للعالم، وتحديداً للقارة الأوروبية، وراحت تهدِّد بحرب مدنية إثنية في أوروبا، وافريقيا الشمالية، والشرق الأوسط.

2) مواجهة شاملة بين الإسلام والغرب، بما فيه روسيا، علاوةً على الحرب الدِّينية الدائرة بين السُّنَّة والشيعة. ذلك أن الإسلام، كما يحدّده المؤلِّف، هو إيديولوجيا دينية على خلفيّة إثنية تُنمّي اصوليةً متشدّدة.

3) المشكلة الإسرائيلية العربية، التي يمكن أن تؤدي إلى حرب بين إسرائيل وجيرانها تُستَخدم فيها الطاقة النووية المحدودة فتشعل حرباً عالمية.

4) دخول العالم العربي، والإسلامي، مرحلة فوضى في طبيعتها أن تتزايد وتتفاقم فتبلغ أوروبا.

5) تصادُمُ الصين والولايات المتحدة الأميركية في المحيط الهادئ (لأسباب اقتصادية بحتة) قد تتحوّل، بمشاركة اليابان، إلى مجابهة عالمية.

6) التوتّر المكتوم، والكامن، بين الهند وباكستان، والهند والصين.

ينتهي المحلِّل إلى أن الإسلام يبقى من أهم عوامل إشعال حرب عالمية ثالثة. أما مناطق الاشتعال، فمن المرجّح أن تكون في أوروبا، أو في إفريقيا الشمالية، أو في الشرق الأوسط. يمكن على أثرها أن تشهد الإنسانية تراجعاً شاملاً على صعيدي التكنولوجيا والديموغرافيا يستغرق عدّة قرون.

إنهيار الإمبراطورية الرومانية استغرق ألف سنة لقيامها من جديد.

‏*‏

تحوّلت فرنسا عن المسيحية إلى العلمنة سنة 1905 حسْماً للنزاعات الدينية، وحدّاً من سلطة الإكليروس السياسية. حسناً. قد يكون التخلّي عن القيم الغيبية إلى القيم العلمية ايجابية. المشكلة أن قانون الاحوال الشخصية المدني لا يصنع المتمدِّن، ولا قانون العقوبات ليقوم مقام الضمير، الضمير المَنَاقبي، الأخلاقي. هكذا وصلت أوروبا اليوم إلى مجتمعات مُغفَلَة الأخلاق.

بعد الحرب، هبّت على أوروبا الخمسينات موجة وجودية اطاحت بجميع القيم والمبادئ التي سادت قبلاً، واعتُبرت مسؤولةً عن الحروب الأوروبية: القومية، الوطنية، الأخلاق “اليمينية”… قلبوا لَوْح القيم وأعلنوا استباحة الممنوعات، والمناقبيات، والقيم السابقة. لكنّ تلك الممنوعات السالفة هي التي صنعت أوروبا الراهنة، ولا شأن لها في السياسات العدوانية السابقة وترابط الأسباب والنتائج التي أدّت إلى سلسلة الحروب الأوروبية المتعاقبة. هكذا تنازلت أوروبا عن القيم التي كان يحارب من أجلها أدولف هتلر، والتي صنعت الرايخ الثالث، وكانت مرشَّحةً لتجعل من أوروبا مجموعةً في مستوى الولايات المتحدة الأميركية. فكان هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي الذي يميّز الاتحاد الأوروبي اليوم. صنعوا الاتحاد، وما اتحدوا. وها هي أوروبا اليوم يحكمها رجل مثل الطيّب أردوغان، يُملي عليها ارادته، يبتزّها، ويحتلّها بجيش من العُراة الحُفاة اللَّاجئين الفقراء لا سلاح ولا مقاومة، فتدفع الجزية “عن يَدٍ صاغرة” (ستة مليارات يورو) فضلاً عن استئناف مفاوضات انضمام تركيا إلى أوروبا… أي: نهاية أوروبا على المدى المنظور…

ما لم يطرأ ما ليس منظوراً.

‏*‏

هذه القارة التي احتلّت العالم، ومدّنتْ العالم، وبقيت وحدها المتمدِّنة في العالم… تأفُلُ نجومها من جميع السماوات، وتخبو أنوارها، ومناراتها، في جميع المرافئ. الرجال يتزاوجون، والنساء كذلك، ولا من إنسان يستطيع أن يقطع، جازماً، ابن مَنْ هو! حسب الإحصاءات (المتلفزة)، الابن البكر فقط يستطيع التأكد من أبوّته، أما بعد… همُّ الناس الأكبر: إيجاد عمل، أو منزل، ثمّ الاستمتاع. الحدّ الأدنى.

صحيفة لوموند، الثلاثاء 8 آذار، 2016

***

([1])  بودابست، 1908.

([2]) MaiaPlissetskaia (موسكو 1925- مونيخ 2015).

([3])  من طرائف المصادفات أن موريس بيجار Maurice Béjart، يوم رقصت بليسِّتسكايا باليه “إيزيدورا” على مسرح أوپرا باريس سنة 1976، لم يجد ما يستوحي منه الديكور لتلك الباليه أفضل من نوع الرقص المنفرد الذي اشتهرت به الراقصة الأميركية إيزيدورا دانكان Isidora Dunqan (سان فرانسيسكو 1877- نيس 1927) “أشهر الراقصات في جميع العصور”، كما أطلقوا عليها. المصادفة الغريبة أن تكون إيزيدورا دانكان قد سكنت، خلال سنواتها الباريسية، المنزل ذاته الذي أسكنه أنا اليوم، ڤيلاده لارينيون!

([4]) هم بالتتالي: Dan Arbi, Karina Berger, Alexi Jenni, Michel Daneken, Elisabeth Parmentier, Eric Rommeluère, Julia Kristeva, Mgr. Claude Dagens

([5]) Paul Radin انتروبولوجي وجامعي أميركي (1883- 1959).

Le Monde de l’Homme Primitif, tr. fr. éd. Payot, 1962.

([6]) جامعة باريس دوفين، رئيس حلقة الاقتصاديين الفرنسيين، مستشار إدارة شركة إدمون ده روتشيلد للشؤون المالية.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *