مقدمات نشرات الأخبار المسائية الثلاثاء 19-11-2019

Views: 282

” LBC “

كُنتُم بغنًى عن هذه “البهدلة” لو قرأتم ما اجتهدَ به مَن سبقكم، وما شرَّع به مَن سبقكم، لكنكم لستُم مُشرِّعين، وإنْ كنتم انتُخبتُم لمجلس وظيفته التشريع، فكم بينكم مَن يفهم في التشريع؟

هذا أحدُ عيوب مجلسِكُم: مجلس للتشريع ليس فيه مَن يعرفون في التشريع  إلا قلةُ قليلة… وأكثرُ من ذلك، لو كنتم تقرأون تشريعات أو لديكم ثقافة تشريعية، لكنتم تذكَّرتم أن مجلس النواب في تشرينَيْن سابقيْن: واحد عام 1976، بعد انتهاء حرب السنتين، وآخرُ عام 1989 مدَّد للجان النيابية، ولكنتم تذكَّرتم أن العلَّامة الدستوري الدكتور إدمون رباط قد اجاز التمديد للمجلس وللجان النيابية. لو كنتم كذلك, لكنتم وفَّرتم على أنفسكُم وعلى الإنتفاضة هذا القطوع اليوم الذي كاد أن يخرج على سلميته بعد ممارسات همجية تمثَّلت في إطلاق نار من أحد المواكب، وفي محاولة موكب آخر دهس عدد من المعتصمين.

لكن رُبَّ ضارّةٍ نافعة، فلو لم يحدث ما حدث اليوم، لَما انكشف مجلس النواب على حقيقته: مجلسٌ يختبئ من تسونامي الإنتفاضة، علمًا أنه مجلسٌ فتيّ ولم يمضِ على انتخابه سوى سنةٍ ونصف سنة، ومَن مِن أعضائه وصل إلى ساحة النجمة اليوم، فإن عددَه لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.

هذا في الحسابات الشعبية، أما في الحسابات السياسية, فإن تطيير الجلسة يُعتَبَر نكسة لرئيس المجلس نبيه بري الذي ما كان ليُصر على عقد الجلسة لو لم يتلقَ ضماناتٍ من الكتل النيابية التي كانت ستشارِك، بأن أعضاءها سينزلون إلى البرلمان، فهل “حسبها غلط”؟ أم أن الذين وعدوه أخلُّوا بوعدهم تحت وطأة الإنتفاضة؟

أيًا يكن الجواب، فإن ما هو ثابت أن الإنتفاضة تراكم الإنجازات الواحد تلو الآخر.

الملاحظ على هامش جلسة اليوم أن الرئيس بري لم يُحدد موعدًا لجلسة ثالثة فيما الاسبوع الماضي حدد الجلسة الثانية اليوم.

تحدث كلُ هذه التطورات في وقت ما زالت أزمة استشارات التكليف تراوِح مكانها في ظل عدم صدور أي موقف من قصر بعبدا لتحديد موعد هذه الإستشارات.

هذا التريث يعكس تعمُّق الأزمة ولاسيما بين الأطراف المعنيين: فالأزمة منفجرة بين بعبدا وبيت الوسط.

إذًا استشارات التكليف متعثرة، واليوم انفجرت بين بيت الوسط وعين التينة, على خلفية تطيير الجلسة العامة. 

إذًا استشارات التكليف والتأليف متعثرة، والحصيلة مجددًا: الإنتفاضة تراكم الإنجازات، والسلطة تراكم الإخفاقات.

********

“الجديد”

جلسةٌ تشريعيةٌ ثانيةٌ تَسقُطُ بضربةِ ثورة .. وصُدّق/ ولثلاثاءَ آخرَ لم يكن مجلسُ النوابِ سيدَ نفسِه ولا استطاعَ إليه سبيلا.. ومَن أمكنَهُ ذلك كان إما عَبرَ قضاءِ الليلِ حتّى الصباحِ في محيطِ ساحةِ النجمة وإما بالوصولِ عَبرَ دراجةٍ ناريةٍ كالنائب علي عمّار الذي كان شغَلَ منصِبين هما: نائبٌ في السلطة ومتظاهرٌ يرفعُ القَبضةِ ضمانًا لعبورٍ آمن/ ولمّا بات وزيرُ المالِ علي حسن خليل معَ رئيسِ المجلسِ في الغُرَفِ القريبةِ المُغلقةِ فقدِ استيقظَ على موكِبِه يُطلقُ النارَ بينَ المتظاهرين/ ما دفعَه إلى إطلاق رَشَقاتٍ سياسيةٍ على وزيرةِ الداخلية ريا الحسَن/./ وزيرانِ سقطا بالتدافعِ السياسيّ, ومتظاهرونَ تعرّضوا للدهس , ومداخلُ مجلسِ النواب تحوّلت الى طَوقٍ بشريٍّ منعَ النوابَ من التفكيرِ في تجاوزِ الخطوطِ الحُمْر/ هي ساعاتٌ مِنَ التظاهرِ والتَّصدّي وملاحقةِ كلِّ مَن تسوّلُ له نفسُه ارتداءَ الزِّيِّ الرسميِّ الذي يؤشّرُ إلى السعادة ./ أحكم َالمتظاهرونَ السيطرةَ على برلمانِ الشعبِ فاعادوا “النَّصابين ” أدراجَهم  بلا نِصاب/ شعبُ الثورةِ قدّمَ مباراياتِه في الشارع مُسجّلاً  اثنين- صِفر على السلطةِ في سلةِ البرلمان/ أما شغَبُ القصورِ فقد تولاهُ الحكَمُ المتمثّلُ في الرئيس ميشال عون/ وآخرُ أهدافِه تشكيلُه حكومةً معَ التأليفِ والتكليف .. متنوّعةً بينَ سياسيينَ وتكنوقراط  وهو حدّد مزاياهم : كفاءة  سُمعةٌ طيبة ، ذوو اختصاصٍ  إضافةً الى ممثلينَ عن ” الحَراكِ الشعبيّ /./

شكّلَها ميشال عون..وقدّمها إلى المُنسّقِ الخاصِّ للأممِ المتحدةِ في لبنان يان كوبيتش/ الأممُ المتحدةُ باتت تمتلكُ نُسخةً عنِ الحكومةِ في وقتٍ لم تجرِ الدعوةُ الى الاستشاراتِ بعدَ ما يقاربُ شهراً على الاستقالة/./ تكارَمَ رئيسُ الجُمهورية على الأمم .. فيما اقتَصدَ على لبنان والرئيسِ المُفترض أن يُكلَّف صلاحياتِ رئيسِ الحكومة / فرئيسُ البلاد الساهرُ على الدستور.. خرقَه بصبيحةٍ واحدةٍ معَ موفدٍ أُمميّ وتجاوزَ صلاحياتِه ليَمُدَّ اليدَ الرئاسيةَ على كلِّ الرئاسات/./ وبما يتبيّنُ  فإن عون ساهرًا  فقط  على مستقبلِ  صِهرِه وزيرِ العهد/./ والسهرُ هذا لا يشملُ بقيةَ أفرادِ العائلة .. فإن لم تسمعْ مِن الشعب.. فعلى الأقلّ إسترِق السَّمْعَ إلى الصِّهرِ الركن شامل روكز الذي اختارَ الناسَ وانتَقد سُوءَ إدارةِ الأزْمةِ وطالب بالإسراعِ في الاستشاراتِ النيابية .. وإن لم يكُن شامل فلتكن السيدة حَرَمَه .. ابنتَكم وابنةَ القصرِ  كلودين عون التي أَصبحتِ اليومَ تسمي الاسماءَ بجبرانِها/ ماذا فعلتُم بالاستشارات ؟ أيُّ طُمأنينةٍ قدّمتوها للناس ؟  اليوم فقط تذكّرَ نوابُكم أنهم يعيشونَ منذ سنوات ٍحياةَ ” المساكنةِ ” معَ الفساد .. وأَقرّوا بأنّهم كانوا يتشاركونَ ” التمريرات ” معَ سعد الحريري/ واليومَ فقط نَفضتُمُ الغبارَ عن مِلفات ” غب الطلب ” للتأكيد على أنّكم تحاربونَ الفساد/./” فخامةَ الرئيس ” ليس مِن اختصاصِك تأليفُ حكوماتٍ قبلَ التكليف .. وكلُّ الانبعاثاتِ الفاسدةِ التي تُصدرونها تهديًدا ..لا تتعدى  اساطيرَ  لا تنقذُ عهودًا/ وبدلَ ضياعِ الوقت ” في تركيبِ مِلفات ” وتوليفِ حكومات .. أَنصتوا الى صوتِ شعبٍ كان لكم عظيمًا/./ الرئيس مأخوذٌ بالمهاترات .. ومجموعاتٌ مِن حِزبِ الله  بغطاء غير رسمي تُديرُ أمرَ عملياتٍ ضِدَّ الاعلام ..وما تعرّض ويتعرضُ له موظفو الجديد لا يقبلُه عقلٌ ولا دين ..افتراءاتٌ وشتائمُ وصورٌ إباحيةُ وتوزيعُ خُطوطِ زميلاتٍ وزملاء .. ومعظمُ الجيوش من البراغيتِ المُهاجمة تحتمي بصورةِ السيد حسن نصرالله لادّعاءِ الحَصانةِ الحزبية / ومعَ استمرارِ القصفِ المركّزِ على الزملاءِ وأعراضِهم فإنّ الحزبَ صمَتَ عن الإدانةِ أو عن تسيطرِ بيان من بياناته الرادعة ..  ولأن الصمتَ علامةُ الرضا فإنّ الجديد تحمّلُه اليومَ مسؤوليةَ هذا الهجومِ  حتى يتبينَ العكس.

الجديد تركت الرد على رئيس مجلس الادارة تحسين خياط  الى حينه.. وصمتت على الكثير من الافتراءات في الهرب والقروض وخلافه.. لكن عندما يصل الامر الى اعراض الناس.. فسوف لن نضع نقطةً على اي سطر.

*******

” OTV “

من يتهم الـ OTV بالكذب، هو الكاذب.

ومن يتهمها بالتزوير، هو المزوِّر… سواء كان سياسياً متنكراً بزيِّ ثائر، أم إعلامياً مفترضاً، أم شتاماً على مواقع التواصل، أم متظاهراً من فئة الذين لا يرون ضرراً حلَّ بالبلاد، إلا بسبب ميشال عون وتياره.

فمشكلة كل هؤلاء مع الـ OTV، أنها كانت منذ اليوم الأول، وهي اليوم، صورة تلك الحقيقة التي يصرون على تشويهها، وصوت ذاك الضمير الذي يريدونه ميتاً.

هؤلاء، يريدون للـ OTV أن تسلم مسبقاً بمقولة “كلن يعني كلن”، حتى يسلموا لها بالموضوعية. أما إذا ورد على لسان أحد ضيوفها مثلاً أن العبارة غير دقيقة، وأن محاربة الفساد بدأت عام 2005 وليس سنة 2019، فهي منحازة وتستوجب الرجم بالشتائم، لا من الغالبية الساحقة من المتظاهرين طبعاً، بل من قلِّة قليلة، لاحَق نموذج منها موظفاً في ساحة رياض الصلح اليوم، لمجرد الاشتباه في أنه نائب او وزير، فنال نصيبه من قلة التهذيب وانعدام الاخلاق.

هؤلاء يريدون للـ OTV مثلاً ألا تذيع النفي الذي أصدره المكتب الإعلامي للوزير جبران باسيل حول إطلاق موكبه النار على المتظاهرين اليوم… وحتى لا يعتبروها كاذبة، ربما المطلوب أن تحذو حذو الآخرين،

فتذيع شائعة إطلاق موكب باسيل النار عشرات المرات… أما بيان النفي فيذاع بالكاد مرة واحدة من باب رفع العتب ليس إلا، وتعتيماً على حقيقة أن لا الوزير باسيل ولا موكبه كانا متواجدين في محيط مجلس النواب اليوم.

هؤلاء يريدون أيضاً ربما أن تجاريهم الـ OTV بالترويج بأن موكب وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي استهدف المحتجين في وسط بيروت، ولو أن الأخير كان موجوداً في قصر بعبدا، مشاركاً في لقاءات رئيس الجمهورية مع المنسق الخاص للأمم المتحدة وغيره.

في المحصلة، وحدَها الحقيقة تضع حداً لوقاحة الكذب، وستبقى الـ OTV صورة تلك الحقيقة وصوتها.

اليوم، تمنى البعض ان تحترق الـ OTV، لما سمعوا أن حريقاً صغيراً اندلع في إحدى زواياها بفعل احتكاك كهربائي. أما الغالبية العظمى، فاتصلت واطمأنت، وصلَّت من أجل سلامة العاملين في المحطة، الذين يتعرضون منذ شهر تقريباً لحملة مبرمجة بات يدركها الجميع.

فشكراً لكن من صلى واتصل، وسامح الله الآخرين القليلي الإيمان والعدد.

أما في السياسة، فالحدث اليوم إرجاء الجلسة التشريعية بفعل الاحتجاجات، ومقاطعة غالبية الكتل. وفي هذا السياق، أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زواره مساء أن “الكتل النيابية والنواب كانوا صادقين، وجهات أخرى لم تلتزم بما وعدت، لكن رب ضارة نافعة”.

وفي سياق متصل، عبرت اوساط سياسية للـ OTV بأن الخوف من استغلال خارجي للأحداث الداخلية يزداد يوما بعد يوم، فمسار الأحداث يؤكد أن المستغل الفعلي للشارع مصمم على إسقاط المؤسسات الدستورية أو تعطيلها بالحد الأدنى، ما يستوجب مصارحة اللبنانيين عامة والمتظاهرين الصادقين خاصة، بأننا نتجه إلى مزيد من الفوضى التي تهدف الى تعطيل أي إصلاح عبر ‏المؤسسات وتسريع الانهيار المالي وتوسيع حجم الأضرار التي تحتاج إلى سنوات لترميمها.

واليوم، تزامناً مع اعادة فتح المصارف، اكد رئيس الجمهورية للمنسق الخاص للأمم المتحدة بأن اجراءات عدة اتخذت لتسهيل عمل المواطنين والمؤسسات، وكرر استعداده الدائم للقاء ممثلي الحراك واطلاعهم على جهوده لتحقيق مطالبهم. ولفت الى ان الهدف من عدم تحديد موعد الاستشارات النيابية هو ازالة العقبات امام تشكيل الحكومة وتسهيل مهمة الرئيس المكلف، مشدداً على ان الحكومة الجديدة ستكون سياسية وتضم اختصاصيين وممثلين عن الحراك الشعبي.

وفي اطار البحث عن مخرج لأزمة التكليف والتأليف، تشير معلومات الـ OTV إلى ان الاتصالات تكثفت بعد انسحاب الوزير السابق محمد الصفدي والنقاش يدور على مجموعة أفكار وهناك اكثر من تصور سيكون قيد النقاش في اليومين المقبلين. اما الخيارات المطروحة، فثلاثة:

الاول، حكومة بالاتفاق مع سعد الحريري، تقوم على تسمية شخصية سنية غيره لرئاسة الحكومة ولكن بالاتفاق معه، لكننا في هذه النقطة بالتحديد عدنا الى نقطة ما قبل المربع الاول لأن في المربع الاول كان هناك ثقة اما اليوم وبعد ما حصل مع الصفدي ففقدت الثقة.

الثاني، حكومة يكون سعد الحريري رئيسها، والعمل منكب على كيفية تكوين فكرة نتفق فيها مع سعد الحريري اغلبيتها تكنوقراط وفيها بعض الممثلين للاحزاب على ان تسمي الاطراف ممثليها.

أما الخيار الثالث والاخير، فالذهاب الى حكومة أكثرية خصوصا ان هناك فريقا يملك الاكثرية في مجلس النواب، وفق معلومات الـ OTV.

******

 “المنار”

معَ آخرِ طريقةٍ لقطعِ طريقِ التشريع، ظهرَ القادةُ الحقيقيونَ لقطّاعِ الطرق.. السارقونَ للحَراك، إلى العلن.. هم أنفسُهُم الخصومُ المفترضونَ للمتظاهرين، وحكامُهم المنبوذون.. مَن حَكَموا على البلدِ بالشللِ السياسيِ بعدَ ان حكموا عليه بالشللِ الاقتصادي والمالي..

هم وِحداتٌ متنقلة، لا يمكنُ ان يُنكرَ أحدٌ أنَّهم مُتعدِّدو المواهبِ والاختصاصات.. يُجيدونَ التسلّطَ وخطاباتِه، الحكمَ وأدواتِه، سرقةَ الثورةِ وشعاراتِها كما الثروةِ ومواردِها، وقادرونَ على الاستفادةِ من كلِّ اشكالِ الهندساتِ السياسيةِ والمالية..

هم انفسُهم من قادوا تعطيلَ اليوم، الذي عطّلَ حَراكَ المطالبِ الشعبيةِ ومحاربةَ الفسادِ وإعادةَ المالِ المنهوب، هم انفسُهم المتهمونَ بل المدانونَ بثلاثينَ عاماً من الحكمِ والتحكمِ باقتصادِ الوطنِ ومالِه واهلِه وكلِّ مُقَدَّراتِه..

لم يُقفلوا اليومَ بالمتظاهرينَ طرقاتِ مجلسِ النواب، ليمنعوا جلستَه التشريعية، بل اَقفلوا طرقَ اقرارِ قوانينَ كانت لتُصيبَهم وزعماءَهم، فكانوا اكبرَ المنتصرينَ بتعطيلِ المجلسِ النيابي بعدَ تعطيلِ الحكومة..

وبعدَ ان باتَ اللعبُ على المكشوف، فعلى اهلِ الحراكِ الذي يُمَثِّلُ بمطالبِهِ الفئات المحرومةَ، الانتباه، والالتفات لاصطفافاتٍ لم تَعُد صُدفةً معَ احزابٍ وتياراتٍ مارست افظعَ انواعِ السلطةِ لعقود، اتَت لِتَؤُمَّ ضحاياها بعناوينِ القداسةِ والوطنيةِ والنزاهة..

ومعَ حصارِ التشريعِ اليوم، لا حصارِ المجلسِ النيابي المكتملِ الصلاحيات، فانَ جمودَ الاتصالاتِ السياسيةِ زاد تصلُّباً، على ان تتكفلَ الساعاتُ المقبلةُ بتوضيحِ الصورة.

اما صورةُ الحكومةِ العتيدة، فقد اعادَ رئيسُ الجمهوريةِ العماد ميشال عون وصْفَها بانها ستكونُ سياسيةً وتضمُ اختصاصيينَ وممثلينَ عن الحراكِ الشعبي، اما موعدُ الاستشاراتِ لها فسوفَ يحدّدُ فورَ انتهاءِ المشاوراتِ الهادفةِ الى إزالةِ العقباتِ أمامَ تشكيلِها وتسهيلِ مهمةِ الرئيسِ المكلف..

في فلسطينَ المحتلة، الاكلافُ التي يدفعُها الصهاينةُ لا سيما في الساعاتِ الاخيرةِ كانت محطَ تساؤلٍ بل خشيةٍ من اوساطِهم الامنيةِ والاعلامية، فمعادلةُ الردعِ عندَ الحدودِ تغيرت معَ الصواريخِ التي اُطلقت من سوريا باتجاهِ الجولان، يقولُ محللونَ صهاينة، فمعادلةُ النارِ بالنار باتت تُربكُهُم وتُحرقُ ردعَهم.. اما التشريعُ الاميركيُ لمستوطناتِهم في الضفةِ الغربيةِ فلن يغيِّرَ في الواقعِ شيئاً بحسبِ بيانِ حزبِ الله، فالكيانُ الصهيونيُ محتل، وكلُّ احتلالٍ الى زوال.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *