مقدمات نشرات الأخبار المسائية الاثنين 30-12-2019

Views: 327

الجديد

هو يومُ الناسِ على المصارف على أموالِها التي أَمّنتْ عليها فاحتَجزتها البنوك يومٌ صَرَخَ فيه المواطنون كما لم يَصرُخوا من قبل احتجّوا… تظاهروا… واقتَحموا وفَرضوا فتحَ البوابات لكنْ من دونِ أنْ يتمكّنوا من فرضِ فتحِ الخزائن على أموالٍ قيْدَ الحِفظ.. ولا يُعرَفُ ما إذا كانت بالصَوْن لا أحدَ يستطيعُ مساءلتَهم أو إلقاءَ المَلامةِ على مواطنينَ فَقدوا جَنى العمر فيما المصارفُ تُقطِّرُ لهم الحقوقَ على طريقة “إلك معنا.. وما معنا” وإذا كانت انتفاضةُ الناس على مصارِفِهم مجمّدةَ المفعول فإن تحركاً فعالاً سُجّلَ اليوم نحوَ قطاعِ الاتصالات رفضاً لتمديدٍ سوف يُمرَّرُ عندَ رأس السنة لشركتَي الخلوي في لبنان وقد نَفّذت مجموعةٌ من الحَراكِ الشعبي اعتصاماً ذا قيّمةٍ سياديةٍ ومالية وقَدّمت لوزيرِ الاتصالات محمد شقير حلولاً تُغنيه عن استغلالِ غيابِ الحكومة لتوقيعِ عقدِ التمديد وعَرض المعتصمون مطالعةً قانونية وإدارية تؤكدُ استبعادَ فرضيةِ وقوعِ الدولة في الفراغ واستَندوا إلى حلٍ سابق كانت قد لجأت إليه وِزارةُ الاتصالات عامَ ألفين وتسعة عندما استَردّت القطاع من الشركتين وقالت الناشطة نعمت بدر الدين إنّ الحلول بإمكانِها أن تلجأَ إلى طلبِ تصريفِ الأعمال من الشركتين المشغّلتين خلالَ مهلةِ ستين يوماً من دونِ التمديد، على أن تُجرى مناقصةٌ في إدارة المناقصات في مهلةِ سبعةِ أشهر ورؤيةُ الناشطين المعتصمين أكدها النائب جميل السيدة في تغريدة واتَهم الوزير محمد شقير بالتسلّل ليلةَ رأسِ السنة لجريمةِ تمديدِ العقد لشركتي الخلوي وهي جريمةٌ ستَخسرُ الدولةُ فيها ملايينَ الدولارات لصالحِ زعماءَ وأبناءٍ وأصهرة وربطاً بالمليارات وليس الملايين، فإنّ القضاءَ اللبناني استَمعَ إلى الخبير الاقتصادي الدكتور مروان إسكندر في قسم المباحث الجنائية وذلك بعد إفادةِ اسكندر الصِحافية عن تهريبِ تسعةِ مسؤولين مِلياري دولار إلى سويسرا لكنَ المباحثَ الجنائية لم تَعثُر على أدلة، وبَقيت معالمُ الجريمة المالية غامضة.. غيرَ أنّ النائبَ العام التمييزي القاضي غسان عويدات لاحقَ الجُرمَ على أبوابِ الديار السويسرية فوجّه كتاباً إلى القضاء السويسري كمساعدةٍ قضائية وأَرفقَهُ بكتابٍ إلى هيئةِ التحقيق الخاصة لدى مَصرِف لبنان ولجنةِ الرَقابة على المصارف طالباً إيداعَه معلوماتٍ عن صِحةِ إجراءِ تحويلاتٍ مَصرِفيةٍ مالية مشبوهة من لبنان إلى الخارج قام بها سياسيون لبنانيون وفي هذه النشرة سيكونُ معَنا الخبير مروان إسكندر لاستبيان الأدلة وفي الأدلةِ السياسية الحكومية ثَبَتَ بما لا يَقبَلُ الشكّ أنّ الرئيسَ المكلّف حسان دياب لم يَخرُجْ من دائرةِ حكومةِ الاختصاص وفي معلوماتِ الجديد أن جُزءاً كبيراً من الأسماء قد أُنزِلَ على الحقائب، وألاّ شخصياتٍ من الرعيل القديم وحكومة ما قبل 17 تشرين حكومةُ تكنوقراط صافية بحسبِ تأكيدِ مصادرِ الرئيس المكلف، وعددُ النساء فيها سيرتفع الى سبع.. عدلها لزياد بارود .. خارجيتها لدمينانوس قطار .. دالخيتها من صيب ضابط متقاعد من عكار.

————-

ال بي سي

كل جرعات التفاؤل لم تُفضِ إلى تسييل هذا التفاؤل بإمكان ولادة الحكومة في الـ2019.

ليس هناك شيطان واحد يكمن في التفاصيل، بل إنّ “شياطين التوزير” تكاد أن تحوِّل مهمة الرئيس المكلّف إلى مهمة شبه مستحيلة.

ولو كان صحيحًا أنّ الجميع يُسهِّلون، ولا يعرقلون ويضعون شروطًا، لكانت الحكومة وُلِدَت، لكن ما هو مؤكّد أنّ الشروط هي التي تُعرقِل، وإنْ كان المعرقِلون يبدون كالنِعاج ويبدون زاهدين، ربما لمعرفتهم بأن العراقيل ستنفجِّر، ومن اليوم يحاولون تبرئة انفسهم من هذه العرقلة:

من العراقيل أن أحزاب وتيارات وحركات يريدون إعادة وزراء من الحكومة المستقيلة، وهذا ما لا يرضاه الرئيس المكلّف.

ومن العراقيل أن أفرقاء يُرشِّحون حزبيين، وهذا ما لا يرضاه الرئيس المكلّف أيضًا.

ومن العراقيل أن أفرقاء مازالوا متمسكين بحكومة تكنوسياسية، علمًا أنّ الرئيس المكلَّف يرفض سياسيين في الحكومة.

إنطلاقًا من هذه العراقيل المثلثة الأضلاع، يبدو أن الرئيس المكلّف واقعٌ في كمين مَن أوصلوه: سهَّلوا التكليف وها هُم اليوم يُصعِّبون التأليف، وفي لعبة عض الأصابع هذه، مَن سيكون الأول الذي سيقول آخ؟ 

لكن معلومات لمصادر مطلعة أفادت هذا المساء بأن هناك حلحلة ما على مستوى التشكيل وأن العقد المتبقية أصبحت قليلة جدًا ويتم العمل على تذليلها وأن الرئيس المكلّف بات في جيبه أكثر من نصف أسماء الوزراء المتوافق عليهم وما لم تحدث أي مفاجأة فإن ولادة الحكومة قد تتم في الأيام القليلة المقبلة.

والدقيق في الموضوع أن الأوضاع المالية والنقدية والإقتصادية باتت مرتبطة إرتباطًا وثيقًا بمسار تشكيل الحكومة، فكلما تسهّل هذا المسار كلما لاحت في الأفق مؤشرات إقتصادية إيجابية، وكلما تعثّرت عملية التشكيل كلما تعثرت الأوضاع المالية والإقتصادية.

والسؤال الذي يطرحه الجميع من دون استثناء: كيف سيكون عليه الوضع في أول يوم عمل من السنة الجديدة، أي الخميس المقبل، في ظل استمرار تعثر ولادة الحكومة؟ لا جواب من أي كان.

وفي الإنتظار، مواكبة لِما سيشهده وسط بيروت مساء غد: سهرة رأس السنة ستكون ثورة رأس السنة. 

————-

ام تي في

ساعات قبل العام 2020 وآمال بحكومة جديدة، لما تمثله من دفع و نهوض باعباء، وارقام اوقفتها الطبقة السياسية، معطيات مغايرة لصورة غير مسندة عن قرب الحكومة وان اي اتصال لم يحصل ، اضافة الى معقوات في الاسماء و التسميات، ويواصل الرئيس المكلف وقد يتوصل الى تخريجة ترضي الجميع مع 3 عقبات العقدة السنية واصرار الرئيس المكلف على اختصاصيين غير مجربين ، والطرح لا يزال يواجه من قبل الثانئي الشيعي الذي يبحث عن صنفي اللقيس و جبق اما باسيل يواصل ابقاء الوزراء الاختصاصيين.

وتحثت اوساط عن حكومة ذلات طابع انتقالي لا تحرج السنة ولا تواجه الثانئي و رئيس الجمهورية و تمثل ما يطالب به المنتفضون..

ويخشى الناس ما سيحمله العام المقبل و تحدثت الطوابير على اكشاك محلات الصيرفة وابواب المصارف وسرقة اسياخ الشاورما، ومطالعات مستمية عن تحويل الاموال الى الخارج وتهريبها مع التسويق لعدم تضييع الوقت واستعادتها.

————-

او تي في

تلازم المسار والمصير” عبارة تحمل بالنسبة إلى معظم اللبنانيين ذكريات سيئة، لكنها تبدو اليوم الممر الوحيد، ولو بمعنى آخر، لتلافي الوقوع تحت وصاية من نوع آخر، جراء التدهور الاقتصادي والمالي.

وإذا كان التلازم في زمن الوصاية معروف المعاني، ولا لزوم للعودة إليها اليوم، فالتلازم المقصود اليوم هو بين مسار تشكيل الحكومة من جهة، ومصير اللبنانيين اقتصادياً ومالياً من جهة أخرى… ذلك ان من يعرقل الجزء الاول من المعادلة، انما يعرقل حتماً جزءها الثاني.

فالسياسة والاقتصاد والمال متلازمان، ولا بد من حكومة تضع القطار على السكة، وتنهي حال الفراغ جراء الإحجام عن تصريف الأعمال… “فالاحداث التي حصلت لم تضر بل كسرت محميات كثيرة وخطوطا حمرا وستبدأ نتائجها بالظهور”، كما أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

الرئيس عون ذكَّر بأنه خاطب المتظاهرين قائلاً: “إن مطالبكم محقة، فابقوا في الساحات لانكم تساعدوننا اكثر كي نحقق ما نريده من اهداف، ذلك ان فكري يتوجه دائما نحوكم، أي نحو الشباب، لانني اشعر بكم كاولادي الذين اراكم من خلالهم، وارى كم انتم راغبون ببناء مستقبل لكم، فانتم ستؤمنون التواصل والاستمرارية، وستضعون مدماكا جديدا يكمل ما بنيناه نحن، كما سيضع ابناؤكم مدماكا اخرا لتسليم الوطن بصورة افضل”.وشرح الرئيس عون ان “مافيات الفساد متضامنة في ما بينها اينما وجدت، بحيث انها تصطنع الخلافات التي تحمس الناس على الانقسام والعصبية وتؤمن للفاسدين الاستمرار”.

واضاف: لكن هناك خطأ احيانا في التعبير او في تحديد الفاسد، وهذا ما رأيناه اخيرا، ومن الضرورة ان يكون الشباب اكثر وعيا، فيحددون الهدف بشكل دقيق”، ليختم متوجهاً إلى الشباب بالقول: “ان ما تقومون به اليوم يشجع من هم في الحكم ويعطيهم قوة التغيير، وان شاء الله سترون شيئا جديدا”.

————-

المنار

أبى الاميركي الا ان يُظهر مجدداً وجهَه الدموي الحقيقيَ الداعمَ لإرهابٍ أدمى العراقَ لسنواتٍ طويلة…. فتَحتَ جُنحِ ظلامٍ حالكٍ امتدت نيران واشنطن لتطالَ المرابطينَ العراقيينَ عندَ الثغور، ممن يَجهَدونَ لإفشالِ إعتداءاتِ ومخططاتِ اِرهابييِ داعش الذين صنعتهُم الايادي الاميركيةُ ومولتهم الاموالُ الخليجية..

أيادٍ تؤكدُ استباحةَ الولاياتِ المتحدةِ لسيادةِ العراقِ وسورية توطئةً لمشاريعَ ومخططاتٍ تَهدِفُ إلى الاستيلاءِ على ثَرَواتِ البلدينِ، بعدَ أيامٍ قليلةٍ من إقرارِ دونالد ترامب المشهودِ بالعملِ على سرقةِ نِفطِ سورية..

اعتداءُ واشنطن هللت لهُ ابواقٌ خليجيةٌ وتباهى الصِهيونيُ بهِ فعلاً وقولاً، كاشفاً حقيقةَ المشروعِ التخريبي المعُدِ لمنعِ قيامِ دولةٍ في العراقِ وسوريا.

الجريمةُ الاميركيةُ لاقت استنكاراً جامعاً تجاوَزَ الخِلافاتِ العراقية، فقد وصفَها المرجع السيد علي السيستاني بالآثمة وَسَطَ تحذيراتٍ من التداعياتِ الخطيرةِ لها، مترافقةً مع دَعواتٍ رسميةٍ لاعادةِ النظرِ بعَلاقةِ بَغدادَ بما يسمى التحالفَ الدولي. فيما أكد حزبُ الله اَنَ العدوانَ يُعَدُّ توغلاً بضربِ عناصرِ القوةِ الكامنةِ في الشعبِ العراقيِ والقادرةِ على مواجهةِ خُططِ داعش الهادمة.

ولمنعِ التهديمِ والتعطيلِ في لبنانَ، كانَ تحذيرُ نائبِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله من أيِ محاولةٍ لمحاصرةِ التكليفِ أو التأليفِ تستهدِفُ إعادةَ البلادَ إلى الفراغ… فالرئيسُ المكلفُ يَمتَلِكُ الحكمةَ والنشاطَ المكثفَ ووضوحَ الرؤية، وهوَ يحاولُ إنجازَ التأليفِ في أقربِ وقت -يقول الشيخ نعيم قاسم-، الذي اضافَ اَنَهُ من الطبيعي أن يحتاجَ الرئيسُ المكلفُ إلى بعضِ الوقت؛ متسائلاً ، عجيبٌ كيف يَعُدُّ لهُ بعضُهُم الأيامَ وقد كانوا يتجاوزونَ الشهورَ بسببِ مَصالحِهِمُ الضيقة؟ ويُذَكِّرُ الشيخ قاسم بضَرورةِ الاستمرارِ بالعملِ ومتابعةِ ملفاتِ الفسادِ والأموالِ المنهوبةِ أو المهرَّبة.

اموالٌ يمكنُ إستعادتُها او كشفُ ملابساتِ تهريبِها – وهوَ اضعفُ الايمان- من قِبَلِ المعنيينَ في مَصرِفِ لبنان وجمعيةِ المصارفِ، فيما يُنتظرُ ايضاً من هؤلاءِ العملُ لتأمينِ حقوقِ المودعينَ الموضوعةِ امانةً لديهم. وعلى خطِ المساهمةِ للتخفيفِ على كاهلِ المواطنين كانت الموافقةُ النهائيةُ للَجنَةِ المالِ والموازنة على اقتراحِ قانونٍ تقدمت بهِ كتلةُ الوفاءِ للمقاومة فيما يتعلَقُ بالمتعثرينَ عن دفعِ القروضِ السكنية..

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *