قراءات في ديوان: “خربشة… عَ وراق العمر” لرندة رفعت شرارة

Views: 1284

بدعوة من الحركة الثقافية في لبنان وإتحاد الكُتاب اللبنانيين ولقاء المنارة الثقافي-قنَّاريت، وقعت الشاعرة رندة رفعت شرارة ديوانها “خربشة ع وراق العمر” في حفل أقيم  في مركز باسل الأسد الثقافي-صور وبحضور فاعليات سياسية وحشد من المجتمع الثقافي . قدمت الحفل الكاتبة مهى محمد جعفر.

البداية مع النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحركة الثقافية، ثم قدم أمين عام إتحاد الكتاب اللبنانيين د.محمد توفيق أبو علي مداخلته حول ديوان الشاعرة، تلتها كلمة الحركة الثقافية ولقاء المنارة الثقافي ألقاها الدكتور أحمد نزال. بعدها كلمة الشاعرة رندة شرارة شكرت فيها الحضور والجهات الداعية قبل ان تقدم قراءات شعرية لبعض قصائدها .  في ما يلي نصوص الكلمات.

الكاتبة مهى محمد جعفر

 

مهى محمد جعفر

سليلة الشّعر والأدب، ابنة البيت الجنوبيّ الّذي يؤسِّسُ للأصالةِ، عاشقة الأدب حدّ السّعي في دروبه في لبنان والمهجر، إنّها شاعرة الكلمة الّتي تخرج من القلبِ لتصيبَ من القلبِ موضِعَ الأمانِ والاسْتحسان، شاعرة المحكيّة “السيّدة رندة رفعت شرارة”.

تحمل إجازة في علم النفس، وديبلومًا في إدارة حضانات الأطفال، وإجازةً في إدارة الأعمال والاقتصاد….

وهي كما الشاعر طلال حيدر ” تقترف معصية الكتابة باللّغة المحكيّة”… الّتي أشعل جذوتها الشاعر سعيد عقل، وبقيت ذنبًا لذيذًا مُحبّبًّا لا يقترفه إلّا الأقلّون.

كعادةِ أبناء مدينة بنت جبيل، ثابرت على رفع اسم لبنان في المهجر، تاقت إلى الوطن فحاولت محاكاته في مونتريال: فأسست الحركة الإبداعيّة في مونتريال، حركةً أدبيةً فنيّةً ثقافيّةً مهجريّةً تنشر الأعمال الأدبيّة للمبدعين العرب حول العالم؛ وتقيمُ اللّقاءات الأدبيّةَ وتعمل على نشرها على صفحات التواصل والميديا الحديثة.

تمثّلُ في كندا المجلّة الصّادرة عن الحركة الثّقافيّة في لبنان “مقاربات” ، وقد نشرت أعمالها الأدبيّة في العديد من الصحف اللبنانية والعربيّة والمهجريّة.

امرأةٌ من بلادي، نبتت من تراب بنت جبيل المغمّس بعرق أمّهات الشهداء، شبّ عودها مع زيتونها، شعّت أفراحها ضحكًا كأسواق تلك المدينة الفرِحة… ازدانت بالعلم والمعرفة كأبناء مدينتها الذين طالما مثّلوا تفوُق اللّبنانيّ في المُغتَرب… وأتت إلينا من مونتريال، مدينة العجائب الإثنيّة باختلاط أعراقها، وفي جُعبَتِها غمارُ سنين، حصادُ سنينها في ديوان “خربشة ع وراق العمر”

كأنّي بها تسيرُ في ثلجِ مونتريال، في عينيها أملٌ تشعله محبّة الوطن والحنين إليه، وفي قلبها حسرةٌ على الوطن لا يعرف طعمها سوى من ذاق الغربة.

فتقول: “ما قدرت رغم البُعد

خطّي الزّيحْ

صار الوطن قلبي

وبقلبي وطنْ،

لا بينتسى ولا بيوم رح بيزيحْ

كْتَبتو شعر من محبرة عمري

ملَفلَف بشالِ الحُبّ والتّجريحْ

وصار الحكي ديوانْ

والحرف بيتمتم صلا وتسبيحْ”

د.محمد توفيق أبو علي

 

د.محمد توفيق أبو علي

ديوان “خربشة ع وراق العمر”  للشّاعرة رندة رفعت شرارة (وأمثاله من  دواوين الشّعر العامي التي تتّسم بفنّيّة عالية)  يقودنا الى طرح إشكالية العلاقة بين الشعر الفصيح والشعر العامي:

فإنّ كثيرين  قد توهّموا أنّ هذين  الضّربين من الشِّعر هما في موقعين متضادّين؛ وأنا أقول وبجلاء: إنّهما متكاملان متعاضدان في بناء بنية الجمال التعبيري شريطة أن نعيَ مهمّة كلّ منهما.

       فالشعر الفصيح_ تبعًا لطبيعة  بنيته التعبيريّة، وتاريخيّة تجربته_ مؤهّل لحمل المعضلات الكبرى الوجدانية والفلسفية أكثر بكثير من الشعر العامي؛ في حين أن الشعر العامي_ عمومًا_ يتكفّل بوميض العواطف والمشاعر في عفويتها ونماء انسيابها التلقائي، باستثناء حالات تكاد تكون نادرة.

وأبدأ بالعنوان، فسيميائيّته ذات دلالة  إيحائيّة، تلبّي ما أراه مهمّة الانسياب العفويّ الذي أشرت إليه، في معرِض المقارنة بين الشعر فصيحًا أو عامّيًّا؛ ف” الخربشة” تّلقائيّة انسيابيّة، تطلق العنان لطفولة خبيئة، تحرّرها الحال الشّعريّة من قيد  العقل المحض؛ والسؤال:أين تضع الخربشة رحالها، أفي دفتر أم في كرّاس منتظم الصّف؟  والجواب: لا هذا ولا ذاك؛ بل على أوراق العمر التي تغدو ذاكرة الشّاعرة.

 التجريد الحسّي في هذه الديوان سمة لافتة؛ وهو يقوم على جماليّة  يلتقي فيها أسلوبا الحقيقة والمجاز، من دون تنافر أو خصام؛ في نسق  يسير وظيفيًا في خدمة الصورة الفنية؛ وفي هذا الديوان حسن توظيف للأنواع الأدبيّة وأنماطها، في توليفة مبدعة، جمعت إلى القصّ الوصفَ، دثارًا لشعريّة أليفة غير مألوفة. وسأختار ثلاثة نماذج تبين هذه السمات.

 النموذج الأول: ” فاق الدّرج ، لابس حلق ورابط جدايل زهر، وخصر يتمايل مع النسمات. غار الحلا، ومن فوق  كتف الشمس لوّن عيونو بكحلة الوديانْ، وراح صوب العينْ، عبّى جرارو عيدْ، رشرشْ نِدِي، عغصونْ شجرِة تينْ. فتّح الدّوري عينْ، وصار يعزف عوتار العودْ، رقصت صبيّه واللّحن اسمو لُقا،صارتِ السّاحة عرس،  وقوس القزحْ زينه، وزهرات حمرا نقوط للعرسان”

إنّ قراءة  هذا النّص تبيّن هذا التّناغم البهيّ بين الإيقاع والصّورة، في مشهديّة يلتقي فيها الحسُّ المجرّدَ، في نسقٍ لا يعرف التّخوم الفاصلة، ولا يدركه تنافرٌ أو تضادّ. وإنّ الترابط النّصي  بين أجزاء المشهديّة، يتجلّى من خلال نماء الحدث في تدرّج تتفاعل فيه عوامل السرد والوصف والإيحاء، ويفضي إلى تشكّل بنية فنّيّة متماسكة العناصر، يمشي بعضها في ركاب بعض؛ بغية اكتمال الدّلالة، في تنوّع تجلّياتها.

النّموذج الثّاني:” لو كان حرفي خيط، لإرسمْ أنا … شي حاشية منديل… رندِحْلَكِ مواويلْ، وطرّز يا إمّي، تَ يذوب الخيطْ…إمسحْ عنِ الخدّين دمعاتِكْ، واكْتُبْلِك لْ بالقلبْ… ويحوّطوا الحكيات شعراتِكْ… لوْ كان دمعي زهرْ، يسرّب مع النّسماتْ، ينثرْ على دراجِكْ عطرْ، يعلَقْ على ثيابك. لو كان عمري نورْ، لَ ولّعوا شمعه، تضوّي على عتابكْ. لوْ كنت شي مرسالْ لَ إزحف على دروب الدّني، وإستسمْحِكْ  عَ غيبتي، يا ساكني بالبالْ، وتمسحي همّ العمر، بعطف نظراتك… يا ريتني… لو كنت.

 هذا النّصّ  يشترك  مع سابقه بالسّمات الفنّيّة الإبداعيّة عينها، ويتميّز منه بتفرّد حضور دهشة  ولّدها اجتماع العفويّة والصّنعة؛ فالعفويّة تبدّت من خلال  هذا الفيض التَّلْقائيّ السَّردي، القائم على”لو” وانسياباتها؛ أمّا الصّنعة، فقد تجسّدت  في دقّة الحبك، وموهبة  تطريز الصّوَر، والسّعي بالحدث الشّعريّ إلى أفق احتماليّ، صرّح عنه قول الشّاعرة: يا ريتني… لو كنت!

النّموذج الثّالث: يا عمر ياماشي  عَ درب بعيدْ، أدّيش ح تمشي لَ تلقى العيدْ، يا عمر كم فصل وفصل بيمرّْ، وياما وياما ذقت طعم المرّْ، من ناسْ يا ما لحّنوا مواويلْ، شي حبّ، شي تجريح… وشلّعتنا الرّيحْ،  ومتلْ طاحون الهوا ياعمرْ، طحنت الوفا  وعيّشتني بالقهر. شفتَكْ حقيقة وكانْ قلبي طفلْ، مشيت وهبوب الهوا شمالي، متل ظلّكْ صرت وتمنّيتْ، نور الشمس يغمر حجار البيتْ، غلّ بِ قلبَك أنا وإغفى، ويمرق علينا ألف يوم ويوم، صوتي يترغل بالعتم، يجنّ بيت الشِّعرْ، ونسكنْ قصيدة ما كتب متلا حدا، وشوفك حياتي وشوفَكِ لْ صوتي الصّدى…

 وصرت مزروعة عَ باب الإنتظارْ، فتّش عليّي بكل دمعة عيْنْ فتّش ما أعرفني، ضيعت حالي وينْ، ومن يومها شلحِت الناس عيونها، لبسوا وجوهنء بالْقلْب، وصارت حقيقة هالدّني متل الضّبابْ، وصار  الأمل لونُه سرابْ .حاولت خمّنْ ليش بحساب الجمع: واحد وواحد ممكن يكونو ا صفرْ وليش ساكنّا القهرْ…

يا ريت لا قيني بحِلم ضايع، وتكون عم تفتح بواب الوقت، ومع شقشقة نور الفجر يغفى الحِلْمْ، تضوّي سراج الشّمس، تهمس بإذني همسْ، يفرفِك  عيونو الصّبح، نشرب سوا قهوة بِطعم الهالْ ، ونمشي عَ درب بكعب فنجانالأمل، ونصرخ سوا: كْتبنا كتاب الرّيح بِ شهر العسلْ، ومن كلمة يا ريتْ، إنت وأنا قدرنا نعمّر…بيت!

يشتمل هذا  النّص على السّمات الفنّيّة التي اتّصف بها النّصّان السّابقان؛ ويتميّز منهما، بأنّه يتشكّل من  مجموعة من البنى، تتضافر فيما بينها؛ لتشكّل بنيانًا متراصّ العناصر، في خطّ بيانيّ يخدم الدّلالة العامّة.

يبدأ النّصّ  بالنّداء، بحرف النّداء “يا” المخصّص للبعيد، فيتناغم مع الدّرب البعيد الذي يمشي عليه هذا العمر؛ ثمّ يعقبه استفهام، خرجَ على غائيّة الاستفهام الأصليّة؛ فهو لا يطلب جوابًا، بل يطرح تأكيدًا للغاية المنشودة، وهي العيد.

ثمّ نمشي الهوينا، في فضاء هذا النّصّ؛ فإذا بنا أمام  مشهديّات متتالية، تشتبك فيها الهموم العامّة بالهموم الفرديّة التي تشير في وجعها إلى الهموم العامّة…

 وفي سياق مطّرد، يسير بنا هذا النّصّ،  نحو وجعٍ عميق، لكنّه  مضيء وأخضر، يستلّ من اللّيل ذبالةً لقنديل الفجر، ومن الدّموع زيتًا لهذا القنديل.

تهانيّ للصّديقة الشّاعرة المبدعة رندة رفعت شرارة… ونحو إبداعات دائمة.

د. أحمد نزال

 

د. أحمد نزال

   بين شهوةِ القصيدةِ وشيطانِ الشعر، تُطلُّ الشاعرة رندة رفعت شرارة بديوانها: “خربشة… عَ وراق العمر”، مطلقةً رؤيتها في متن الحرف ألحانًا وزغاريدَ في زمن الصمت الشيطاني.

   وبين خيالٍ أبديٍّ لوطنٍ نريده أن يتحقّق على شاكلة شعرائه وشهدائه، وخيالٍ أدبيٍّ لشاعرةٍ في صورة كلامٍ رفيعٍ وعقدٍ بديعٍ، بين هذا الخيال وذاك صلةُ وصلِ الحرف والشعر والقصيدة والوطن.

السيدات والسادة،

   مَنْ للوطن غيرُ فرسانه الأشداء وشهدائه الأتقياء وشعرائه الأوفياء، ومَنْ له غيرُ مبدعيه الذين يحملون رايته عاليًا، أدباء وشعراء وعلماء وعمالاً وطاقاتٍ وحرفيين…

   ومَنْ للكلمة غيرُ حراسها الميامين وعشاقها الساهرين في ليلٍ من حرف ونور.

   هذه ليلةُ الشعر وليلةُ رندة رفعت شرارة، بنتِ الجنوبي الأصيل، حارسِ المسافاتِ بين القدس وبنت جبيل، وأختِ الجنوبي الصادحِ صوتُهُ في ساحات النضال الوطني على مدى عقود من الزمن، الكاتبِ “بفرق الصبح” عنوانَ الريادةِ الثقافيةِ الوطنية. ليلةُ رندة شرارة، نتحلّق حولها، نفرح بديوانها الشعريّ، ونحتفي بعطاءاتها الجميلة التي قدّمت وتقدم، ليلةُ المرأةِ المبادرةِ، الجريئةِ حتى الجنوحِ الخلاق، بعنادِ المسافاتِ بين لبنانَ وكندا، عبر خشبةِ الشعر الذي صار قضيتها الأولى، بعد أنِ ارتاحت إلى بنت جبيل، واطمأنّت إلى الجنوب، وغسلت وجهها بماء التحرير الأنقى.

رندة شرارة: مبارك لك هذا التوقيع، ومبارك لنا هذا التطبيع.

السيدات والسادة،

إننا في الحركة الثقافية في لبنان، يهمنا أن نؤكد على الآتي:

– الحركة الثقافية في لبنان ليست حركةً شعريّةً فحسب، وإنما هي حركةُ نشر الوعي والمعرفة، شعرًا وروايةً ورسمًا ومسرحًا وفنونًا متعددة.

– التعاون مع المؤسسات الثقافية التي تسعى بجدٍّ إلى نشر الوعي والمعرفة والتربية الوطنية وخلق الإبداع بالطرق السليمة لا بالطرق الملتوية والاستعراضات المرحلية.

– إيلاء الواقع التربوي اهتمامًا خاصًّا من خلال ندوات وورش عمل تُعقد في هذا المجال.

– تعميمُ ثقافة العودة إلى الكتاب، صديقًا لا يُمل، ونافعًا يُجل، أمينًا لا يخون، وشريكًا يصون، وقد وضعنا معاييرَ جودةٍ عاليةً للكتاب اعتمدناها من خلال دار عالم الفكر، حفاظًا على وظيفة الكلمة وقدسيتها.

– احتضان الطاقات الشبابية والمبادرات الفردية احتضانًا كاملاً والتي تغني المشهد الثقافي في لبنان، وهذا خِيار ارتضيناه سلوكًا حقيقيًّا، فعلاً لا قولا.

– تفعيل دور المرأة، ولا أغالي إذا قلت إن الحركة الثقافية في لبنان ذاتُ تجربةٍ رائدةٍ في مجال عمل المرأة من خلال نادي المرأة، إيمانًا منا بدورها في صناعة الجيل الواعد، أقلامًا للفكر وسواعدَ للمقاومين.

   إننا نتبنّى بالكامل رأي رئيس الحركة الثقافية في لبنان الأستاذ بلال شرارة وتوصيات نائب الرئيس الأستاذ باسم عباس بأن الحركة الثقافية في لبنان لن تكون شاهدَ زور على ما يجري من استعراض هنا وهناك، أو استنزاف لبضعة أبيات تجول على منابر المدن والقرى، أو تبرج الكتروني لا يسمن ولا يغني من شعر، ويبتعد عن جوهر ما نرنو إليه في الحركة الثقافية في لبنان.

   إننا نمدُّ يد العون إلى المؤسسات والأفراد، وما احتفالنا هذا إلا ترجمة واضحة للتعاون مع لقاء المنارة الثقافي واتحاد الكتاب اللبنانيين، في صيغةٍ صريحةٍ، واضحةٍ، عنوانها الكفاءة وميزانها الوطنية ونبراسها فلسطين.

الشاعرة رندة رفعت شرارة

 

رندة رفعت شرارة

كلمة من القلب إلى القلب

أهلًا وسهلًا بكم وشكرا لكل من حضر ليشاركني فرحة ولادة ديواني الأول

– شكرا للأدباء والشعراء والكُتّاب وأهل الفكر والفن

– للسلطة الرابعة وأصحاب القلم والكلمة الجريئة

– للأم الغالية والأب الراحل الحبيب

– للأخت الحنونة والأخ السَنَد،

لرئيس الحركة الثقافية في لبنان، راعي الثقافة في الوطن والمهجر أخي الحبيب الشاعر بلال شرارة الذي ترعرعت معه والكلمة على لسانه صلاة والأرض قبلة والحرف دعاء..

– للشاعر الأديب المير طارق آل ناصر الدين الذي رافق مشوار هذا الديوان وشجَّع على ولادته

– للحركة الثقافية في لبنان ومركز صور، لاتحاد الكتّاب اللبنانيين بشخص أمينه العام العميد د. محمد أبو علي وأعضاء الإتحاد للقاء المنارة. لدكتور باسم عباس ود. أحمد نزال والأستاذة مها محمد لصور الحرف، ولدار عالم الفكر وكل من أسهم بصدور هذا الديوان

– لصديقاتي وأصدقائي وكل من رافقني مشواري وبقي معي، ولكل من سيبقى حتى آخر سطر من سطور العمر

لنور أيامي: آدم وعائلته، إيڤ ونوح

للحضور جميعا تحية باسم منتدانا: الحركة الإبداعية – كندا وهي حركة أدبية، فنية، ثقافية مهجرية تعمل على جمع المبدعين حول العالم ونشر أعمالهم وإقامة جسور من العلاقات الفاعلة بينهم كما تقوم بتنفيذ نشاطات ولقاءات أدبية متنوعة وتعمل بتوأمة مع الحركة الثقافية في لبنان ومجلة مقاربات ومن صور الحرف تحية للزملاء والزميلات في الحركة الإبداعية – كندا ولكل من شارك وسيشارك في نشاطاتنا وفعالياتنا الثقافية

ديواني قصائد باللهجة العامية “المحكية” تحاكي المشاعر بعفوية وصدق

هو قصائد من الواقع مع قليل من الخيال تجمّعِت على مر السنين حتى “خربَش” حفيدي نوح على الورقة فكانت الفكرة وباتت صورته وخربشاته صورة الغلاف وعنوان الديوان.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *