أمسية في كاتدرائية سيدة لبنان سيدني مع المرنمة جمانة مدور

 أحيت المرنمة جومانة مدور أمسية من الترانيم بعنوان “ليتقدس اسمك” في كاتدرائية سيدة لبنان هاريس بارك غرب مدينة سيدني، في حضور راعي الأبرشية المارونية في أستراليا المطران أنطوان – شربل طربيه، راعي الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في أستراليا ونيوزيلندا المطران أميل نونا، مطران أستراليا ونيوزيلندا والفليبين للروم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس قدسيه ورئيس كهنة الكاتدرائية الخوري طوني سركيس.

أقيمت الأمسية بدعوة من المطران طربيه، ضمن نشاطات سنة الروحانية المارونية التي تحمل شعار “مسيرة نحو القداسة في عالم اليوم”، والتي انطلقت في يوم عيد القديس مارون 9 شباط 2019 وتنتهي في 9 شباط 2020.

وقال طربيه:”هذه الأزمنة المقدسة مسيرة تصاعدية ترافق الإنسان المؤمن على طريق الخلاص، طريق عودته إلى حضن أبينا السماوي، وهذا التنوع يجعل من السنة الليتورجية قيثارة متعددة الأوتار نعزف عليها أناشيد متنوعة بحسب كل زمن ليتورجي”.

ونوه بموهبة مدور، مشيرا “إلى أنها اختيرت للمناسبة، لأنها لا تعرف أن تعيش حياتها من دون يسوع المسيح الذي هو حبيب قلبها ونفسها وعقلها وصديق حياتها”، معتبرا “أنها على استعداد دائم لتلبية نداء الروح وتمجيد الله بصوتها الجميل الذي يفرح الملائكة والبشر”.

وأعرب عن “ثقته بأن لبنان سيتمكن من التغلب على محنته “لأنه أرض مقدسة ولأن القديسين لن يتخلوا عنه”، مشيرا إلى إطلاق حملة لمساعدة العائلات المحتاجة فيه”، وشدد أيضا “على ضرورة رفع الصلوات من أجل أستراليا لكي تجتاز محنتها الحالية مع الحرائق”.

بدورها تحدثت مدور عن الحراك الشعبي، وشددت على “أهمية أن يكون الروح القدس قائدا لحراكنا لكي نسير دائما معه”.

وقد رافق مدور العازفان مارك أبو نعوم ووسام كيروز من لبنان، وفرقة موسيقية من تلامذة معهد سيدني للموسيقى، وجوقة الأبرشية بقيادة غدي سلميان.

سركيس

اما سركيس فاختتم الأمسية بكلمة شدد خلالها على وفاء المهاجرين الموارنة لتراثهم وإيمانهم، وقال:”نحن شعب الأرز والسنديان والميرون وشعب القربانة والماء المقدسة والأبانا والسلام”، واصفا الأمسية “بقصيدة معطرة بعبير وادي القديسين، بيوتها مكللة بثلج جبالنا، كلماتها تصدح بأجراس كنائسنا التي يتردد صداها في الوديان، حروفها تسابيح الصباح وتراتيل المساء وهمسات النساك وأناشيد الحب وأغاني الفلاحين”.