انطلاق أعمال المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة في تونس

Views: 1086

 انطلقت أعمال المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة بهدف تطوير السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي”، برعاية الرئيس التونسي قيس سعيد ومشاركة وفود من 50 دولة و16 منظمة دولية وإقليمية.

زين العابدين

استهلت جلسة الافتتاحية بكلمة لوزير الشؤون الثقافية التونسي الدكتور محمد زين العابدين رحب فيها بالضيوف، وتحدث عن “التطورات التي شهدها المجال الثقافي في تونس خلال السنوات الأخيرة”، واشار إلى “أهم النشاطات التي تم تنفيذها على مدار عام 2019 في ظل تظاهرة تونس عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة العربية”.

بن محمد المالك

ودعا المدير العام ل”الايسيسكو” الدكتور سالم بن محمد المالك، وزراء الثقافة والجهات المختصة في دول العالم الإسلامي إلى “استكمال ملفاتها التقنية لتسجيل مواقعها التراثية على قائمة التراث في العالم الإسلامي”، محذرا من أن “حوالى 70% من المواقع التراثية المعرضة للخطر في العالم توجد داخل العالم الإسلامي”.

وأشار إلى أن المنظمة “ستشرف على برنامج من أجل التسجيل المشترك على هذه اللائحة لمجموعة من المسارات التاريخية والحضارية النموذجية (طريق الحج، طرق القوافل التجارية، طرق الرحالة والعلماء والطلبة والمخطوطات…)”، منوها إلى أن “الإيسيسكو قد اعتمدت ذلك ضمن رؤيتها الجديدة”.

بن محمد صالح

وتحدث وزير الثقافة السوداني رئيس المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة الدكتور فيصل بن محمد صالح، فأكد أن “العالم الإسلامي يواجه تحديات كبيرة في جميع المجالات، جوهرها كيف نعبر بدولنا إلى التقدم دون التخلي عن هويتنا”، وأشار إلى أن “الاستثمار في المجال الثقافي هو الطريق الوحيد لتحقيق هذا الهدف”، وأشاد ب”جهود المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، وثمن “دور منظمة التعاون الإسلامي”، وشكر “الجمهورية التونسية على استضافة المؤتمر”.

بن أحمد العثيمين

والقى الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإنسانية والاجتماعية في منظمة التعاون الإسلامي السفير طارق بخيت كلمة الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أوضح فيها أن “المؤتمر يأتي في الوقت المناسب”، واشار الى أن “التواصل الثقافي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وغيرها من الدول هو الهدف الذى تضعه المنظمة على رأس أولوياتها بالتنسيق مع الدول الأعضاء والمنظمات العاملة في هذا المجال وفي مقدمتها الإيسيسكو”.

وعقب الكلمات وزعت جوائز “الإيسيسكو” التي تشمل جائزة تشجيعية في مجال الصناعات التقليدية والحرف اليدوية، و”جائزة الإيسيسكو لأفضل إنتاج إعلامي”، كما وزعت جوائز “أفضل مشروع ثقافي لعواصم الثقافة الإسلامية”.

بعدها بدأت الجلسة المغلقة للمؤتمر، التي ستناقش جدول الأعمال ومشاريع القرارات التي سيتخذها المؤتمر، وكذلك سينتخب المشاركون في المؤتمر أعضاء المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، ويتم تحديد مكان انعقاد الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة واعتماد التقرير الختامي للمؤتمر.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *