الجمعية الدولية للروح الميلادية: من لبنان إلى أسيزي دعمًا لرسالة البابا فرنسيس
زار نائب رئيس الجمعية الدولية للروج الميلادية ريمون الاسمر، المغارة الميلادية الحية في بيرتينيانو في أسيزي (مدينة السلام)، والتقى المهندس إنيو ريدولفي وفريقه، الذي كان قد قدم إلى البابا فرنسيس البرميل الميلادي من أسيزي لمناسبة عيد ميلاده في عام 2016.
وكان البابا فرنسيس قد عهد بهذا البرميل إلى اللبناني عصام عازوري وزوجته إميلي الأسمر، اللذين أسسا الجمعية مع الاسمر وغيره من الشركاء، “لنشر الروح الميلادية في مختلف أنحاء العالم، من خلال تسليط الضوء على أهمية المغارة الميلادية، وإعادة الطفل يسوع إلى مكانته كأساس للعيد”.
وأطلع الأسمر المهندس ريدولفي وغيره من المسؤولين على إنجازات الجمعية وأنشطتها في أكثر من 15 كاتدرائية وكنيسة حول العالم، بما في ذلك لبنان وتونس وكندا وبلجيكا والولايات المتحدة الأميركية.
واشار الى أن “رسالة السلام التي وجهها البابا إلى المسيحيين في لبنان من خلال البرميل الميلادي، اتخذت بعدا آخر هذا العام بزيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى المعرض الدولي الثالث للمغارات الميلادية، الذي نظمته الجمعية في لبنان”.
وقال ل”الوكالة الوطنية للاعلام”: “قدمت الجمعية درعها إلى غبطة البطريرك، الذي أبدى إعجابه ببرميل أسيزي والروحانية الفرنسيسية التي يحملها، وأرسل بركاته إلى كل من كان له دور في صنع البرميل وإرساله إلى لبنان”.
من جهته، قال ريدولفي: “ما زلت لا أستطيع أن أصدق أن هذا البرميل اكتسب شهرة عالمية، ناقلا بركة البابا فرنسيس بطريقة أو بأخرى”.
وأكد الاسمر مهمة الجمعية الدولية للروح الميلادية، “والتي تعززت برسالة البابا فرانسيس “علامة رائعة” التي أصدرها في الأول من كانون الاول في غريتشيو، القرية الجبلية حيث أنشأ القديس فرنسيس الأسيزي أول مغارة ميلادية في عام 1223 للاحتفال بميلاد يسوع”.
ووعد الأسمر بموسم رائع في العام 2020 يحفل بالمفاجآت بهدف التوسع في نشر الروح الميلادية من أسيزي إلى العالم.
