

Comments: 0
الأّزْرقْ
كما الأغصانُ تتَضَرَعُ
في وجهِ المدى
الأزرَقْ،
كذلكَ قلبي قنطرةُ روحٍ
يصلي لعينيكِ
سجدةً سجدةً
قبلَ أن يَغْرَقْ.
لِمَ كلّما سبقَني الشّوقِ إليكِ
صارَ العمرُ
صحراءً،
وعيناكِ
نخلتينِ
وأرجوحةً
لأحلامِ القَمَرْ؟