الكركم يهزم 8 أنواع من السرطان!
كشفت دراسة أميركية حديثة عن أهمية الكركم في علاج أنواع عديدة من السرطان تشمل أورام الثدي والرئة والدم والمعدة والبنكرياس والأمعاء ونخاع العظام وسرطان البروستاتا.
وقال باحثون من جامعة تمبل في فيلادلفيا أن مركبا طبيعيا موجودا في الكركم، يمكنه المساهمة في وقف نمو ثمانية أنواع من السرطان.
والمركب الذي يسمى “الكركمين” هو عبارة عن أصباغ طبيعية ذات لون أصفر برتقالي، وهي مكوّن أساسي في الكركم، ويحدث تغييرات جينية تؤثر على بنية وسلامة الجينوم في العديد من الأورام، ما يعد هدفا لاستخدامه في المستقبل في الوقاية والعلاج من السرطانات، لأنه غير مكلف وبديل أكثر أمانا للعقاقير الاصطناعية.
والكركم أو الخرقوم (في دول المغرب العربي والأندلس) أو الهرد أو أصابع صفر أو الورص هو جذور ونبات عشبي أو نبات معمر من الفصيلة الزنجبيلية، موطنه الأصلي جنوب غرب الهند.
ويحتاج النبات درجات حرارة تتراوح بين 20 و30 درجة مئوية وكمية كبيرة من الأمطار السنوية ليزدهر، وتجمع النباتات سنويا للاستفادة من الجذور، وعندما لا تستخدم طازجة فإن الجذور تغلي لمدة 30-45 دقيقة ثم تجفف في أفران ساخنة وبعد ذلك تطحن حيث تتحول إلى بودرة داكنة برتقالية اللون أو صفراء يشيع استخدامها بوصفها من أهم التوابل في المطبخ الهندي والمأكولات الباكستانية.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، أفادت الدراسة أن الكركم يحتوي على مضادات للأكسدة ومضادات للالتهابات ويلعب دورا هاما في وقف تطور الأورام.
ويمكن لهذه المضادات الطبيعية أن تقمع الجينات المرتبطة بتطور الأورام، عن طريق الحث على الموت المبرمج للخلايا السرطانية، حيث يمنع نقل المواد الغذائية إلى الأورام، كما يمنع موت الخلايا السليمة عن طريق منع الخلايا السرطانية من إطلاق البروتينات الضارة.
