اللجنة الأسقفية لوسائل الاعلام: لترجمة حقيقية للإصلاح وخفض الإنفاق غير المجدي
عقدت اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام إجتماعها الأسبوعي برئاسة المطران أنطوان نبيل العنداري وحضور أعضاء اللجنة، ودرست الأوضاع الراهنة.
وأعلنت في بيان إثر الإجتماع أنها توقفت عند “انكباب الحكومة الجديدة على إعداد البيان الوزاري”، آملة “الانتهاء من هذا البيان واقراره بسرعة لينتظم عمل المؤسسات بعيدا عن المطولات والوعود الفضفاضة التي مل منها الناس والذين يريدون أفعالا لا أقوالا وتأكيد تحييد لبنان عن الصراعات وترجمة حقيقية للاصلاح وفق برنامج انقاذي ورؤية اقتصادية ومالية تطمئن اللبنانيين وتكتسب ثقة المنتفضين في الشوارع الرافضين النهج القديم والمطالبين بتصحيح السياسات المتبعة وإسترداد الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين”.
ولفتت الى أنها تراقب “مداولات جلسة مناقشة الموازنة في ظل الآراء المتباينة حول دستوريتها او لا، ولا سيما في ظل حكومة لم تنل الثقة بعد”.
وإذ ثمنت “انتظام عمل المؤسسات واقرار الموازنة بدلا من الصرف على القاعدة الاثني عشرية”، أملت “تخفيض أرقام الإنفاق غير المجدي وتطبيق الإصلاحات الضرورية التي من شأنها وقف الهدر وتفعيل الرقابة والمحاسبة”.
وأعادت اللجنة التأكيد على “ضرورة احترام رسالة الاعلاميين في تغطية التظاهرات”، معلنة استنكارها “الشديد للاعتداءات التي طالت بعض المؤسسات والأملاك العامة والخاصة وطالت عددا من الاعلاميين والمصورين من مختلف وسائل الاعلام”. وعبرت عن ايمانها “بدور السلطة الرابعة في نقل هواجس الناس والاضاءة على مكامن الفساد والتأكيد على حرية الرأي والتعبير بعيدا عن أي تجريح أو تشهير”.
