لقاء وتعليق

Views: 390

سمر الخوري

“د. يسرى البيطار “رئيسةً فخريّة” لـ “لقاء”…

عماد يونس فغالي

 

يسرى…تاجك البهاء

خبر مفرح  للآذان، كوقت الأذان. والأذان كما الشعر بشير صلاة وصلات، ونبع شفاء.

ليس غريبا على “لقاء” هذا اللقاء، لقاء المثقفين للسنة الرابعة على التوالي. عمر متواضع من عمر الزمن، ولكنه مشبع بالعطاء.

إنه لقاء الكلمة التي كانت منذ البدء، والشعر المعتق بأمجاد السماء. شعر له النجوم مرسح والكوكب الدري غطاء.

ماذا أقول لك يا عماد الحوار والأدب التائق إلى عطفة السنين، والحنين، والنقاء؟

ماذا أقول لغربة جمعتنا، ذات عمر، وقادتنا إلى حيث لا نشاء؟

رئيسة فخرية. إنه لفخر لنا قبل أن يكون لفخرى النساء.

يسرى البيطار، مبارك إكليلك الجديد، إكليل شوك الشعر، وشوق الفضاء.

مبارك رئاسة المنتدى ، همسة تفتدى، كالنور، كالإباء.

وحين تظلم الشمس، وينتحر القمر العاشق وجدا، نقول لك، أيتها العاشقة شعرا، وإبداعا:نحن نحبك جدا.

ونرتقي، آن السماع، بصوتٍ  أحيانا، والأذن تعشق قبل العين أحيانا، وليست  الحسناء يغويها الثناء.

ولا نتقي، آن اللقاء، ظنون الخفر، مراكب السفر، في مواكب الآلاء.

يسرى البيطار، أيتها المبحرة عكس التيار, لك الطوبى، لشعرك الخلود، وللمنتدى لقاء دوام الشموخ، والحب، والإباء.

رئيسة القلب، سيدة اللب، والقدر. شعرك البوح والحب وما خطر. شعرك الحلم والمطر، ورعشة المصير.

من قال إن الوردة السمراء، مهبطها القمر؟

من قال في كتاب الحب :هكذا الله أمر؟ فليشهد الرجال للنساء.

يسرى الوداد،  هنيئا لك مجد المداد، رئيسة مدى الحياة، مليكة المكرُمات، والمكرَّمات، عرشُك السناء.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *