لفائف البحر الميت تثير جدلا واسعا

Views: 572

تعد مخطوطات قمران من أقدم المخطوطات، لكن أجزاء منها بقيت مخفية بعناية حتى القرن العشرين. وتضم المخطوطات نصوصًا ظهرت في ما بعد في الكتاب المقدس، وأخرى لم تعتمد في أي من الكتب السماوية الموجودة بين أيدينا.

يأتي هذا الكتاب بعد “البعد التوراتي للإرهاب الإسرائيلي” لوجدي المصري، ليتابع تشريح النصوص التوراتية والنصوص الأقدم التي استُلّت التوراة منها، طارحًا المزيد من الأسئلة ومقارنًا بين النصوص المتوفرة، ولا سيما مخطوطات قمران التي تعد من أقدم المخطوطات لكن أجزاء منها بقيت مخفية بعناية حتى القرن العشرين، وتضم نصوصًا ظهرت فيما بعد في الكتاب المقدس، وأخرى لم تعتمد في أي من الكتب السماوية الموجودة بين أيدينا.

 مرة أخرى، يتطرق الكاتب إلى مواضيع معتمٌ عليها عن قصد، ليضيء عليها ويربطها بما يحدث في بلادنا اليوم، مثيرًا موجة من الاستنفار لدى المؤسسات والجمعيات الصهيونية، التي حاولت جاهدة منع انتشار الكتاب السابق “البعد التوراتي للإرهاب الإسرائيلي” في العالم العربي والعالم كله، مستعينةً بثقلها الإعلامي والسياسي والمادي.

 في هذا الكتاب حقائق دينية وتاريخية، وبرهان على أن باقي الديانات السماوية براءٌ ممّا ادّعته التوراة على صعيد القِيَم وسِيَر بعض الأنبياء، وبرهان أيضًا على ارتكاز الصهاينة على بطولات ملفّقة وأساطير، ومعارك لم تنشب، وشخصيات ملوك وأنبياء وحكّام لا وجود لها.

 قدّم للكتاب وزير الإعلام السابق ملحم رياشي؛ نقتطف مما قاله: 

“قلّب الكاتب بثقة العالم، صفحات قمران، واكتشف فيها نكهةً جديدة هي مدعاة لإعادة نظر تاريخية، وأداة لمشرحة العلم والعلماء من جديد. تناول خلفية الخلْق والألوهة وحضارات الهلال الخصيب، وتناول مواضيعه بخصوبةٍ وموقف له، واضح منها”.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *