عيد القدِّيس مارون

Views: 378

د.  حسين يتيم

في عيد القدِّيس “مارون” الذي ودَّعنا بالرَّجاء. تحيَّةً إلى كلِّ أبنائه في لبنان وبلاد الإغتراب، لاسيَّما الأصدقاء منهم والذين يعقلون دور كنيستهم التاريخي. فأنتم “أيُّها الأخوة الموارنة” أوَّل من نهض لقيام “لبنان الكبير”، وإذا كان على كل اللبنانيين، أنْ يؤمنوا به وطنَ الأرز والنُّجوم، فعليكم أنتم تقع أولويَّة خلاصِهِ، منذ البطريرك “إلياس الحويك” إلى البطريرك “بشارة بطرس الراعي”. فليس للشرق معنىً من دون كنيسته العامَّة، وليس للبنان مذاق من دون كنيسته المارونيَّة. بكم بدأ لبنان، فلا تتركوه ينتهي!…. لبنان “رسالة”، هكذا قال قداسةُ البابا “مار يوحنا بولس الثاني”.

“الموارنة للبنان، وليس لبنان للموارنة”، هذا ما قاله البطريرك “مار نصرالله بطرس صفير”، “لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه”، هو كلام للإمام المظلوم “السيد موسى الصدر”، هل نعقل؟…

ليرفق الله بلبنان!….

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *