عمرٌ من عمق!!!

Views: 326

 د. عماد يونس فغالي

قال لأبيه إثر معاينته لقاءه بصديقه الأعزّ، البعيد بالمسافة الجغرافيّة، عمقًا في الزمن: “لم أركَ يومًا تضحكُ بهذه العفويّة في لقائكَ ناسَ معشركَ يا أبي؟”

– بنيّ، هذا صديقُ عمري الحقيقيّ.

– ولكن، هل يكون هذا صدقُ حال صديقك؟

– اسألْه يجبْكَ!

وكان من هذا الأخير، سامعًا سؤال الابن، براءةَ ضوئيّته اللافتة، أن ضمّه بكلّ الحبّ الذي يعمرُ له في قلبه سنواتِ ربطه بأبيه!!

حالُ علاقةٍ من صادق إنسان… تباركتْ كم بقيتْ في تباينات، وكم نقيّة في بيّنات!!!

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *