إلى الدكتور” جان توما”… أنت قصيدة زمن ضائع، تبلسم جراح عمرنا التائه

Views: 1037

نيفريت الدالاتي غريغوار

(باريس)

كل عام وانت بخير دكتور توما.

رغم شجون القلب من زمن غادر، ووباء “كورونا” القاتل.

روائع كلماتك في “يوم ولادتك” ايقظت شجون زمننا المبعثر على طرقات المجهول.

نفحات من خابية روائعك الأدبية، تخترق شرايين غربتنا

 توقظ حنين الأيام القابعة في زوايا الصمت الناعس.

ما اروع ” صارت شرايينك ممرات عبور لمناجم الخاطر والبومات الصور النادرة”

 لوحات من ملاعب عمرك، تهرب لتعانق ذكرياتنا

تبحر في عروق عمرنا المتعب، وقد تحول الى فتات من قلق وحزن.

للأسف! لم تعد دروبنا تشبه تلك الأزقة التي كانت تضيع في زواريبها صرخات طفولتنا

ما اجمل لفتة تعابيرك عندما تلملم كلماتك كل الحكايات المرمية على ارصفة النسيان.

” خمسة وستون نشيدا، وما زالت النصوص تنمو امامك، وكحبات حنطة تزهر……..تلملم ارغفة خبز الذكريات”

يراعك هذا! يطير الينا كريشة طائر

 يخط زمننا بروائع العمر من محبرة شاعر

لا الكورونا الفتاك، ولا جرح الوطن الغارق في هلاك، يطفىء سراج روائع كلماتك

“هذه الدنيا كتاب انت فيه الفكر، وليال انت فيه العمر”.

“وجان توما” قصيدة عمر وزمن خالد، في صفحة تاريخ مدينته الغافية على صدر شاطىء.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *