وجهة نظر واقتراح تربوي

Views: 345

 وسام سري الدين

(مدرّسة ومدقّقة لغويّة)

أعني بسنةٍ بيضاء

إعادةَ العام الدراسي كاملًا!  فالذي حفظَهُ الطلابُ ربّما نسَوه، فكيف بالجديد؟.

الجوّ العام والخاص لا يسمح بالدرس الجدّي المنتظِم. آليات التعلّم ناقصة، أومعدومة في بعض الحالات.

والتوقّع بانتهاء أزمة الكورونا بعد شهرٍ وَهمٌ . فأي قرارٍ أو إجراءٍ قبل الخلاص من الخوف من الإصابة (وليس الإصابة) يعتبرُ إضاعةَ وقتٍ، وجهدٍ ضائع.

محاولةُ التعليم عن بُعد وترسيخِ المفاهيم، تجربةٌ ستكون ناجعةً في السنين اللاحقة (بإذن الله).

 

التواصلُ مع الطلاب ضروريّ بشأن الدرسِ والتدريبِ والاستفسار… وغيره، لأن شعورَ المساجين موجودٌ في عقولهم..

السلامةُ وحفظُ الأرواحِ والتسليةِ والصحّة النفسية، لتقبّل الواقع الصعب أولوية قبل التدريس!

العلم كلّ العلم موجودٌ على “الإنترنت”!

المطلوب هو ترغيبُ الطالب بالبحث العلميّ، ودراسة ما يرغب في دراسته بأيّة طريقة. مع الاستعانة بالأهل..

أقترحُ قصصًا موجّهةً تاريخية اجتماعية فلسفية تربويّة…لخلق السلام العالمي والأمن والغذاء للجميع، ومنع العنف والتطرّف العرقي والديني… وفيها التركيز على مفاهيم قيميّة مثل الرحمة، المحبة، التضحية، التعاون واحترام الآخر وتقبّله كما هو… والذوق في الخيارات، وته‍ذيب الحواس، والسلوك الإنساني…

وأقترحُ تعليم لغاتٍ وعرضَ أفلامٍ وثائقيّةٍ بحثيّةٍ علميّةٍ وعمليّةٍ، صحيّةٍ، إجتماعيّةٍ، تربويّةٍ، بيئية… الخ .

 

ورياضةً فكريّة، رياضة منزلية، وتعليمُ تدوير نفايات، زراعة منزلية، وأشغال يدويّة، ألعاب تثقيفيّة وترفيهيّة، وإسماع الموسيقى العالمية اللاذة للأحاسيس، وتسالي.. (الأحاجي – التفكّه، والنوادر…)

تبادل خبراتٍ عامة عن بُعد وتفاعل بين الثقافات المختلفة، بين طلّابٍ من الفئات العمريّة عينها.

تطوير وسائل إعلاميّة ومبدعين مع طاقم تكنولوجي جاهز باستمرار.

إشراك الطلاب بأفكار (الزاميةً او انتقائية كعرض او صناعة الأفلام التعليمية…) وابتكارات عامّة بحسب الطاقات والمواهب.

أقترحُ مدرسةً عالميّةً الكترونيّةً كبرى تُجَنّدُ لها كلُّ الطاقات وتكونُ مرَاقَبَةً، مجانيّةً للجميع..

فيها البحث، العلم، الفكر، الآداب والفنون، والنقد، وإطلاق الخيال الحرّ المبدع … لعلّنا نجدُ عالمًا أكثرَ سعادة.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *