قال صاحبي
د. محمد تويق أبو علي
(أمين عام اتحاد الكتّاب اللبنانيين)
قال صاحبي: عجبًا لمن يظلم أخاه، كيف يُغمض عينيه، ولا يخطر في باله أنّ عين اللّه لا تَغْمُض.
فقلت لصاحبي: كان ما ترى عينين، وأصبحتا -كما روى شاهد عيان- بركان حقد أعمى يبحث عن كلّ عين؛ حتّى يطفئ نورها؛ وهو لا يرى!
– ولكنّ عين اللّه ترى، وسوف تريه ما لا يرى!
-بتنا نحتاج الى صلاة استسقاء، لمطر يخلّصنا من قساوة القلوب، وتصحّر المشاعر، وغلبة الأنا الفاجرة!
– يا ربّ، نسألك هذا المطر سيلًا يجرف الحقد، ولا يبقي للحاقدين من أثر؛ فقد تعبت أرواح أهل الصّفاء، وننتظر السّفينة عند شاطئ
غفرانك!