غيّر حياتك

المدربة ملك يوسف عيتاني

قد تستيقظ وقد ضاق صدرك ذرعًا من كل شيء

ومن اللاشيء

من كل من حواليك

وفي نفس الوقت من  احتياجك للجديد

 

 

قد تصل بك المشاعر إلى التناقض

 

والتناقص شيئًا فشيئًا حتى تصل بك إلى نقطة اللارجوع إلى  ما كنت عليه سابقًا

 

قد تتململ مما أنت فيه وتفكر في الغد وتستجلب الماضي وتدور في حلقة لا تستطيع الخروج منها لأنك تغوص في أعماقها

ولا تنظر الى الأعلى حيث تمتد إليك أيادي الإنقاذ من أحلامك وأمنياتك

 

فتصبح عقيم الذات

 

لا ترى إلا السوداوية ولا تسمع إلا تخبطات أنفاسك التي تتقطع وتشعر بالموت مرات ومرات ولا يشعر بك أحد مهما حاولت البوح

 

أيها العزيز

 

لن يساعدك أحد

إن لم تساعد نفسك

 

هذه هي الحقيقة الوحيدة في الحياة

 

فالبشر لا يحبون الضعفاء

المتقوقعين

حتى ولو كنت تنزف الألم

 

فهذه طبيعة البشرية

التي سرق الزمان منها الانسانية

 

قم من أجلك اليوم

واسعَ إلى تغيير حياتك 

فأنت تستحق الحياة

وتستحق النجاح

ولكنه لن يكون وصفة سحرية

أو أمنية يحققها لك الجني المارد

 

ولكنها ارادة ومثابرة وعزم وصبر ومرونة

وقبل كل شيء

عليك أن تُغرم بنفسك من جديد

 

عليك أن تكتشف نفسك بكل مساوئها وكل حسناتها

 

وتقبلها

 

فهذا أنت

وجميعنا

لدينا انعكاس لنا في مرآة المستقبل

 

فكيف تريد أن ترى نفسك في الغد؟؟؟؟؟

الإجابة في يدك

 

#كن_أنت_المحور_والبقية_تفاصيل