وليم صعب ودعوته إلى توحيد العامّيات العربية: ما تَعنيه وما لا تَعنيه (4 من 5)

Views: 454

نَنشر هنا الفصل الخامس من كتاب د. أديب صعب عن والده: وليم صعب شاعر القضايا الأزلية، الصادر في منشورات جامعة البلمند عام 2015. ويدور الفصل على الدعوة التي أطلقها وليم صعب ودافعَ عنها، في شعره كما في تنظيره عن الشعر الشعبي، مطلقاً عليها اسم “توحيد العامّيات العربية”. في تفسيره لهذه الدعوة: ما تعنيه وما لا تعنيه، يفتتح أديب صعب باباً جديداً في دراسة الشعر الشعبي، هو باب الدراسة المقارَنة. وتتناول مقارنته، على وجه الخصوص، أوزان الشعر الشعبي في لبنان وفي بعض البلدان العربية، خصوصاً مصر وتونس. (الحرف “د” في النصّ يشير إلى كتاب وليم صعب الديوان، والحرف “ح” إلى كتابه حكاية قرن).

 

 

د. أديب صعب

وفي الزجل المصري قصائد كثيرة جداً على الهزج: “مفاعيلن مفاعيلن” في الصدر والعجز، ومنه الأُغنية الشهيرة: “يا مالْكَه القلبِ في إيدِك / دَه عيد الدنيا يوم عيدِك”. وهنا بيتان على الهزج من حسين مظلوم رياض62:

 زَكاةِ الحُسْنِ أدّيها              أنا أولى بِإحسانَك

 وِروحي نَظْرَه تِحْييها          وكِلْمِة عَطْفِ بِلْسانَك

وهنا بيتان من الشيخ عاشور، الذي أتقنَ العلوم الدينية واللغوية في الأزهر، ثم عمل محرراً صحافياً قبل أن يتفرغ لنظم الأغاني. وقد برعَ في ارتجال الشعر ونظم التواريخ الشعرية63:

 أنا ٱللي من زمان أهواك       وِليه صَدَّك وِليه ذلّي

 وِفاكِر إنّ ٱنا أنساك            وِده ما يْلِقْشِ يا خِلّي

وهنا أبيات من محمّد غالب، وهو مهندس تخرج في جامعة لندن، ونظم الشعر منذ حداثته64:

 هَويتِك والمقدَّر كان             وِما لي في الغَرام حيلَه

 يا ريتِ الصبرِ في الإمكان      يا نورِ القلبِ يا حِيله

 تَعالي والقمر وضّاح            وِنورِك مِ الجبين أوضَح

 أناجي حُسْنِك الفضّاح           وٱقول عن لوعِتي وَٱشْرَح

   وقد مرّت معنا أبياتٌ كتبها وليم صعب زجلاً لبنانياً على المجتثّ وعلى الهزج، خصوصاً في إطار شعر الأُغنية. وهي كانت الأُولى من نوعها. لكنه لم يكتب سواها، لأنّ اللهجة اللبنانية، كما يبدو، تفقد عفويتها على أوزان من هذا النوع.

 

   ونقع في العامية المصرية على المتدارَك في صيغته الأصلية، أي “فَعِلُن (فعْلن) فعلن فعلن فعلن”، أربع مرات في الصدر والعجز. وهنا نموذج من فتحي محمّد65:

 يا تايِب عن شرب الخمره            يا وِيلَك لَو تشرَب تاني

 مِن رَبَّك وعَذاب الآخره             تِبْقى ٱنتَ عَلى نَفْسك جاني

وكنّا قد ذكرنا أنّ مفتاح “فعْلن” الموسيقي في الزجل اللبناني التقليدي موجودٌ في نَوعَي القرّادي والموشَّح. كما رأينا أنّ المتدارك الأصلي ظهر في نظم وليم صعب الغنائي، وفيه تفعيلة المتدارك التامّة (فَعِلُن)، مع ثلاثة متحرّكات، مما يعني أنّ اللهجة اللبنانية تستطيع، إلى حدّ، استيعاب المتحركات الثلاثة في إيقاعها الشعري. ومع نموّ التفنن في النظم الشعبي، ازداد استعمال المتدارك الأصلي مع بعض الشعراء. وهنا نموذج من يونس الابن66:

 رَفِّت متل الآه قْبالي              وْغِرْقِت عينيّي بْعينَيها

 وصارِت تضحكلي آمالي         وِتْرَفْرِف وِتْغطّ عْلَيها

   وتسمح اللهجة المصرية بالنظم على مفتاح “فَعولُن” الموسيقي، أي المتقارِب. ومن هذا القبيل أُغنية معروفة لفريد الأطرش كتب كلماتها الشاعر المصري المبدع عبد العزيز سلام، ومنها:

  عينيّا بِتِضحَك وِقلبي بِيِبْكي    وإيه بَسِّ آخْرِة بُكايا وِضِحْكي

  يا ناسِ ٱرحَموني ما تجنوش عَلَيّا    ده غصباً عني رضيت بالأسيَّه

  وِفاضِت دُموعي وِناري فْـ ضُلوعي    وإيه بَسِّ آخْرِة بُكايا وِضحْكي

  زَماني سَقاني هَواني بِكاسي    وَٱنا ٱسْقي لِغيري حَناني وٱقاسي

  وَٱسايِر ودادي وٱغالِط فؤادي    وإيه بَسِّ آخْرِة بُكايا وِضحْكي

ومنه أيضاً ما غنّته شادية من كلمات الشاعر المصري صالح جودت:

  أحِبَّك أحِبَّك وٱضَحّي لِحُبَّك… 

  أنا ٱجعَل شَبابي لِحُبَّك هِدِيَّه

  وٱقَدّم فؤادي وِروحي وْعينَيّا

  وأرْضى بْغَرامَك أكون الضحيَّه

  ما دام ابقى جَنْبَك وِساكْنَه في قَلْبَك

   كما تسمح اللهجة اللبنانية بالنظم على هذا المفتاح النغَمي. وتعود بي الذاكرة إلى أيام الدراسة وأنا في سنّ المراهَقة، يوم نظمتُ قطعة غنائية على هذا الوزن حُبّاً بالابتكار، من دون أن أكون قد قرأت أيّ شعر شعبي منظوم على المتقارِب. ودفعتُ بتلك القطعة إلى زميلي في الصف جورج لويس نحّاس الذي وضعَ لها لحناً؛ وهو موسيقي مرهَف منذ ذلك الحين، لم تصرفه شواغله كمهندس عن التلحين ومداعبة الأوتار. وهنا بعض كلمات القصيدة التي يحتفظ بها الصديق بين أوراقه:

 عَشيِّه عَشيِّه نَدَهْني القمَر                 غَمَرْني بِقَلْبو وْبِقَلبي ٱنْغَمَر

 حَكالي حَكايا جَميلِه                       طَويلِه طَويلِه

 حملْني بِإيد                   لَمَطْرَح سَعيد

 وْرَماني بِإيد                 عا دِنْية صُوَر

 سَحَرْني غَمامِه نَدِيِّه           بِلَيْلِه هَنِيِّه

 وْتَرَكْني بِقَلْب الشجَر         تَرَكْني القَمَر 

هذا، طبعاً، كثيرٌ على فتى في مدرسة. ولم أعرض هذه القطعة على الوالد كما كنت أعرض عليه شعري الفصيح وأنشر ما أكتبه منه في مجلته، علماً أني كتبتُ عدداً قليلاً جداً من القطع الشعبية، ونشرتُ بعضها في “البيدر”. وبعد وقت من كتابة قطعتي المذكورة أعلاه على المتقارب، سمعتُ قطعاً قليلة تغنّيها فيروز، كتبها الأخَوان رحباني على هذا المفتاح النغَمي، لكن مع تصرُّف كبير في الوزن خوفاً من أن تَفقد الكلمات عفويّتها، كما في أُغنية “سألتَك حَبيبي لَوَين رايحين”.   

 

   وفي الزجل المصري قصائد كثيرة على مخلَّع البسيط: “مستفعلن فاعلن فعولن” في الصدر والعجز. ولا تستوعب اللهجة اللبنانية وزناً كهذا إلا مع تصنُّع شديد من شأنه إزهاق روح الشعر. وهناك اُغنية مصرية شائعة على هذا الوزن، منها: “قَسْوِة حَبايْبي مِغَلِّباني / أُوعى يا قلبي تِحِبِّ تاني”.

   وهنا بيتان على مخلَع البسيط من خلَف بن محمّد الغباري الذي عاش في القرن الميلادي الثالث عشر67:

 وٱحسن لِجارَك وِلَو أساء لَك              وِإفْعَلِ الخِير وٱرحَم فَتُرحَم

 ولا يِغِرَّك والي وِظالِم                    دَهْ كُلِّ ظالم يُبلى بِأظلَم

   وهذا مقطع على المخلَّع من أمين يوسف الفيّومي68:

 إيمْتى ٱبْنِ آدم يِخاف إلهُه                 وِيْتوب وِيِنْجى مِنِ العَذاب

 إلدنيا دايْره على المطامِع                 والناس قُلوبْها بِقِت خَراب

                      وِالدهرِ مِنْ جملِة الشُّهود

   وفي الزجل المصري أوزانٌ مولَّدة، هذا نموذج من أحدها، يجري على “مَفْعولن فَعولُن”، وهو من نظم محمد توفيق الذي كان ضابطاً في الجيش المصري69:

 يا قاضي الشريعه       لي عندَك وَديعه       أحلى من بَديعه       واجمل من دِياب

 وٱنتَ تْشوف كلامي     مع شُوقي وْغَرامي   وٱنْ جالَك سَلامي     إبعَت لي جَواب

   لكن يبقى أجمل الأوزان المصرية المولَّدة ذاك المؤلَّف من “مستفعلن” (مَفاعِلن) و”فعْلن” (فَعِلُن)، وفيه عدد كبير من القصائد والأغاني الرائعة. وهنا نموذج عليه من الشيخ درويش الذي كان في طليعة واضعي الأغاني عهدَ الخديوي إسماعيل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر70:

 بستان جَمالَك من حسنُه              أبهى وأجمل من بستان

 (مستفعلن فعْلن فعْلن                 مستفعلن فعْلن فعْلنْ نْ)

 وٱن مال قِوامَك على غُصنُه         يِعلَّم البلبل ألحان

 (مستفعلن فعْلن فعْلن                 مفاعلن فعْلن فعْلنْ نْ)

وهنا بيتان من قصيدة طويلة لمعاصره عبد الله نديم، يختتمها بمدح الخديوي71

 هُوْ الخِدْيَوي دَهْ سَيّدنا        ياخُدِ بْيَدْنا        وِيِحْفَظ الدين والأوطان

 ألله يِديم عِزُّه ونَصرُه        ويِحفَظ مَصرُه    مِنْ كُلِّ عادي أو طَمْعان

   وكَتب حسين مظلوم رياض حول الغناء72:

 وَلَد صَعيدي بيغَنّي              وِيقول سهران

 من يُوم حَبيبي ما هَجَرني       حَيران وَلهان

 إلصُّوت هِدِيَّه من رَبّي           مش بالمَجْهود

 وِشيء طَبيعي مش كَسْبي         حَظّ المَوعود

 شوف الكَلام قبل التلحين         شوف الناظِم

 تعبير يِكون سامي وِمَتين        وٱلّا مزاحِم

   وهنا بيتان من إسماعيل صبري73:

 رُوح يا نَسيم الصبحيَّه           صَبَّح عَلى الحِلْوِ وسلِّم

 وِخُدْ مَعاك قلبي هديَّه            يمكن يحنّ ويِتْكلِّم

   وهنا مقاطع من قصيدة طويلة على هذا النسق لأحمد السيّد أبو العطا، وهو مثقف نظَم الزجل في وقت لاحق من حياته، يحثّ فيها أُمّته على النهوض74:

 إلمَجْدِ للشهم العامل                   مش للخامل

 والخلْدِ في الجهد الحافل               مِنِ الفُنون والإبتكارات

 كلِّ اللي شفتُه وِجَرى لَك              مِن إهْمالَك

 بَيّض صحايِف أعمالَك                وِخَلّي أيّامَك جَنّات

 شُوف الأُمم صبْحت طايْرَه            وِشُعوب غايْرَه

 وِأصغَر العالَم سايْرَه                  لِلْمَجْدِ، والخطْوَه بْخَطَوات

 أللهِ أكبر كم فكره                     وَلَدِت عِبْرَه

 إيمْتى بَقى نعْمِل إبره                 ما نْقولْشِ سيّاره وْوابورات

   وهنا مقطع من قصيدة رقيقة للشاعر محمّد عبد المنعم، ولقبُه أبو بثينة، في رثاء سعد زغلول75:

 ساعِة جِنازْتَك وِخْروجها             يُومْ وَدَّعناك       

 شفنا المَلايكَه بتِحْرِسْها               وِبْتِستنّاك

 وْسَيّدنا جبريل بوصولَك              طاهِر هَنّاك

 سَمَّعْنا من حُور الجَنَّه                عَزْف وْترتيل

 ما كانْشِ يُومَك يا حَبيبي             يا رئيس يا جَليل

 

   لقد أكثرْنا من نماذج الشعر الشعبي المصري: أوّلاً لروعتها الشعرية في النظم والمعنى والصورة، وثانياً لاستخدامها أوزاناً كثيرة من الشعر العربي وابتكارها إيقاعات جديدة بفضل الغناء. ولئن كانت مختاراتنا قابلة للفهم ومنسجمة مع دعوة وليم صعب إلى توحيد العامّيات العربية، لكن يبقى في الشعر الشعبي المصري، كما في اللبناني وفي أيّ شعر شعبي عربي آخر، الكثير مما لا ينسجم وهذه الدعوة، بالرغم مما قاله مؤلِّفا الكتاب الممتاز الذي اخترنا النماذج منه، وهو أننا “لا نكاد نفهم لغة الشامي أو المغربي إلا بجهد ومشقّة، في حين أنّ اللغة المصرية الدارجة سهلة الفهم، واضحة التعابير، يفهمها جميع الناطقين باللغة العربية”76. لعل اللهجة المصرية أقرب إلى العربية الفصحى من بعض اللهجات العربية الأُخرى كالسودانية والمغربية. لكن من قبيل المبالغة القول بأنها أقرب إلى الفصحى أو أكثر وضوحاً من الشاميّة. وإذا كان المؤلفان يقيمان حكمهما على انتشار الشعر الشعبي، فالشعر الشعبي المصري كان أكثر انتشاراً في عصرهما بفضل الأغاني وأفلام السينما. أما اليوم، كما لاحظنا، فقد باتت اللهجات العربية معروفة أكثر كثيراً مما كانت في الماضي، بفضل وسائل الاتصال والإعلام وازدياد الاهتمام بالشعر الشعبي في كل البلدان العربية. وإذ يصحّ أنّ انتشار المصرية والشامية أكثر من سواهما عائدٌ إلى كونهما ألصَق بالفصحى، يبقى أنّ التشكيل ضروري جداً لأيّ شعر شعبي. إلا أنّ ثورة الإعلام والاتصال الراهنة باتت تحتّم على الشاعر الشعبي في أيّ بلد عربي الحرص، أكثر من أيّ وقت مضى، على دعوة وليم صعب إلى توحيد العامّيات العربية.

(يتبع)

 

هوامش

وليم صعب، الديوان، بيروت: دار النهار، 2001.

– وليم صعب، حكاية قرن [سيرة ذاتية أدبية]، بيروت: دار النهار، 2001.

  1. مجلة البلبل، أُسبوعية تبحث في الشعر القومي، العدد الأول، الاثنين 9 تشرين الأول 1933، 1.
  2. مجلة البلبل، العدد 11، الاثنين 18 كانون الأول 1933، 2.
  3. المصدر نفسه.
  4. مجلة البلبل، العدد 16، الاثنين 22 كانون الثاني 1934، 6.
  5. مجلة البلبل، العدد 18، الاثنين 5 شباط 1934، 7.
  6. مجلة البلبل، العدد 36-37، الاثنين 25 حزيران 1934، 14.
  7. مجلة بلبل الأرز، العدد 1-2، الاثنين 4 آذار 1935، 19.
  8. المصدر نفسه، 30.
  9. انظر المحاضرة الثامنة عشرة من محاضرات فرويد عن التحليل النفسي:

Sigmund Freud, Introductory Lectures on Psychoanalysis, Translated by James Strachey, London: Penguin Books, 1991.  

  1. انظر الكتاب الآتي عن “الثورة الفلسفية” الأنكلوسكسونية:

A.J. Ayer et al, The Revolution in Philosophy, London: Macmillan, 1956.

  1. عن البيان الأول للحركة السوريالية وما يليه، انظر الأعداد الاثنَي عشر من مجلة أندريه بريتون الصادرة في باريس بين 1924 و1929 (La Révolution Surréaliste).
  2. مجلة بلبل الأرز، العدد 5-6، الاثنين 25 آذار 1935، 56.
  3. المصدر نفسه.
  4. المصدر نفسه.
  5. مجلة بلبل الأرز، السنة 3، العدد 2، 31 آب 1938، 9.
  6. المصدر نفسه، 15.
  7. معنّى رشيد نخلة، جمعَه [ابنُه] أمين نخلة، صيدا: المكتبة العصرية، 1945، 95.
  8. المصدر نفسه، 177.
  9. المصدر نفسه، 125.
  10. المصدر نفسه، 148.
  11. المصدر نفسه، 223.
  12. المصدر نفسه، 89.
  13. المصدر نفسه، 99.
  14. المصدر نفسه، 101.
  15. المصدر نفسه، 191.
  16. المصدر نفسه، 114.
  17. المصدر نفسه، 203.
  18. المصدر نفسه، 85.
  19. المصدر نفسه، 92.
  20. المصدر نفسه، 95.
  21. المصدر نفسه، 116.
  22. المصدر نفسه، 129.
  23. المصدر نفسه، 98.
  24. المصدر نفسه، 216.
  25. المصدر نفسه، 159.
  26. المصدر نفسه.
  27. المصدر نفسه، 85.
  28. المصدر نفسه، 140.
  29. المصدر نفسه، 114.
  30. مجلة بلبل الأرز، السنة 3، العدد 2، 31 آب 1938، 9.
  31. محيي الدين خريّف، الشعر الشعبي التونسي: أوزانه وأنواعه، ليبيا: الدار العربية للكتاب، 1991، 13.
  32. المصدر نفسه.
  33. أحمد رشدي صالح، الأدب الشعبي، القاهبة: مكتبة النهضة المصرية، 1955، 29.
  34. مجلة بلبل الأرز، السنة 2، العدد 4، 10 تشرين الثاني 1938، 12-13.
  35. أحمد رشدي صالح، المصدر المذكور، 20.
  36. المصدر نفسه.
  37. المصدر نفسه، 21.
  38. المصدر نفسه.
  39. المصدر نفسه، 22.
  40. المصدر نفسه، 23.
  41. حسين مظلوم رياض ومصطفى محمّد الصباحي، تاريخ أدب الشعب: نشأته، تطوراته، أعلامه، القاهرة: مطبعة السعادة، 1936، 55.
  42. المصدر نفسه، 5.
  43. المصدر نفسه، 71.
  44. المصدر نفسه، 249-250.
  45. المصدر نفسه، 281.
  46. المصدر نفسه، 94.
  47. المصدر نفسه، 126-127.
  48. المصدر نفسه، 250.
  49. المصدر نفسه، 85-91.
  50. المصدر نفسه، 159-160.
  51. المصدر نفسه، 163.
  52. المصدر نفسه، 191.
  53. المصدر نفسه، 180.
  54. المصدر نفسه، 269.
  55. المصدر نفسه، 265.
  56. يونس الابن، أربع خمس كلمات، بيروت: منشورات مجلة المواسم، 1966، 65.
  57. رياض والصباحي، المصدر المذكور، 82.
  58. المصدر نفسه، 310.
  59. المصدر نفسه، 152.
  60. المصدر نفسه، 175.
  61. المصدر نفسه، 122.
  62. المصدر نفسه، 206-210.
  63. المصدر نفسه، 330.
  64. المصدر نفسه، 324-327.
  65. المصدر نفسه، 316.
  66. المصدر نفسه، 75.
  67. عزّ الدين إسماعيل، الشعر القومي في السودان، بيروت: دار العودة، 1969، 52.
  68. محيي الدين خريّف، المصدر المذكور، 14-30.
  69. المصدر نفسه، 29.
  70. المصدر نفسه، 15-16.
  71. المصدر نفسه، 15.
  72. المصدر نفسه، 72.
  73. المصدر نفسه، 139.
  74. المصدر نفسه، 109.
  75. المصدر نفسه، 137.
  76. المصدر نفسه، 193.
  77. معنّى رشيد نخلة، 50.
  78. جريدة الرياض، العدد 14040، السبت 2 ديسمبر (كانون الأول) 2006.

 

 

 

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *