نحيب على خد مرفإ بيروت

Views: 339

  أحمد ختاوي

 (المشرية / الجزائر)

 

مرفوعة إلى كل لبناني ولبنانية ، إلى شهداء انفجار مرفإ بيروت: وجدا واحتراقا وتضامنا

 

في ( مرفإ الوجد ) بيروت تحترق ..

وفي لُج الدمع

مخابئ تحتضر

تريدني أن أسُقها إلى الحمام لتغتسل ..

وقد قطعتُ وأياً على نفسي أن

بوجدي تسحتم ..

ويْ.. ويِْ…. مخازني ليس بها وَبَا ..

ويْ.. ويْ …. نهاري وبِد حاله ..أين المفرْ ..؟

حتى الدخان أعلن مقتها ..

ويْ.. ويْ.. ْ .ما للقوم لم يوبهوا لها ..

ألا لإنها بين كتفي بيروت وبيوت تحترق ..

أم بين كفني تحتضر ..

أم أنها على كاهلي أطالت الوبتْ ..

ويْ.. ويْ.. ْ لن أستريح حتى تستحمّ

أو تحلق ذقنها ..

في بيروت . أو في مِرتها

ويْ.. ويْ .. ْ أنا المتوّبد بينهم ؟؟

ويْ.. ويْ….وبَصَ النهار،

حين جف القمح في مرفإ القمرْ

أين المفرْ؟

مرفأ بيروت بين فك غمامة يستظل

آه بيروت ، آه أيها المرفأ / الكدرْ

****

(المشرية في 04/ 08/ 2020)

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *