ماكدا رزق طالبت بتحقيقات شفّافة بانفجار المرفأ وأعتبرت زيارة ماكرون فرصة نادرة لبناء لبنان
أعربت الناشطة الإجتماعية المحامية ماكدا رزق عن ألمها وحزنها العميقين للتفجير الكارثي والمأسوي الذي دمّر مرفأ بيروت ومساحات من معالم العاصمة، وأوقع أكثرمن ١٥٠ شهيداً و٥٠٠٠ جريح والعديد من المفقودين، وطالت أضراره الكثير من المستشفيات وآلاف المنازل والشركات والمحال التجارية، ما استدعى تضامناً عربيّاً وعالمياً مع لبنان تُرجم بمساعدات فورية وتُوّج بوصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت متفقّداً مكان الإنفجار والمناطق المتضرّرة ومشدّداً على ضرورة القيام بتحقيقات شفّافة لمعرفة خلفيّاته ومرتكبيه. وفي إطار لقائه رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين ورؤساء الكتل النيابية، ثمنّت رزق إجتماع ماكرون مع ممثّلين عن الحراك المدني ودعوته إلى نظام سياسي جديد يعالج كلّ المشاكل ووعده بالعودة مطلع الشهر المقبل.
وقالت رزق: العالم يتألم ويتضامن مع لبنان الجريح فيما حكّامه عاجزون، فالأزمات الخطيرة تعصف بالبلاد منذ نحو سنة وأخطرها المالية والإقتصادية والبيئية والكهربائية والإجتماعية، والفساد يعصف في إدارات الدولة بأكملها، فهل تكون الضارّة نافعة هذه المرّة؟
وتمنّت رزق أن تثمر التحقيقات بالإنفجار الكارثي “فنرى محاسبة شفافة لكل من سوّلته نفسه قصداً أو إهمالاً بالتسبب بهذه الفاجعة، عسى ان يكون ذلك حجر الأساس في لملمة الجراح وإعادة البناء”.
وختمت: “رحم الله الشهداء وعزّى أهاليهم، وشفى الجرحى وأعاد المفقودين وعوّض على المتضرّرين، وأنعم على الوطن بمسؤولين منزّهين يبنون المستقبل على قاعدة النزاهة والمساواة في الحقوق والواجبات، يسهر عليه قضاء مستقل ورجال دولة أكفّاء”.
