“لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه”! السنوات تمر وكذلك الكبوات

Views: 334

غسان مخيبر

 

لا هم!

إذا كان لبنان منذ الأزل،

او أعلن في الأول من أيلول ١٩٢٠ مستقلا عن السلطنة العثمانية،

أو استقل في ٢٢ تشرين الثاني ١٩٤٥ عن الانتداب الفرنسي،

او عاد واستقل عن الاحتلال الإسرائيلي في العام ٢٠٠٠،

واستقل عن الهيمنة السورية في العام ٢٠٠٥،

وهو الآن مجددا في كبوة كبيرة تهدد وجوده وتقلق أبناءه.

 

كبوة لبنان اليوم،

أن دولته مخطوفة من مجموعة زعماء،

يمارسون الفساد البنيوي ويستغلون الطائفية لتحويل المواطنين الى زبائن.

 

المئوية الثانية زمن استعادة هذه الدولة الى كنف الدستور والقانون والنزاهة،

واعادتها الى المواطنات والمواطنين المتساوين الأحرار.t

 

“لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه”!

ومشروع دولة فاعلة، ديمقراطية ومدنية، حرة وسيدة ومستقلة،

يطيب الحلم بها والعمل من اجل تحقيقها …

مهما سقطت في كبوات.

 

فعندما يكون الليل حالك الظلام، يكون الفجر قريب،

إذا أحسنّا العمل دون احباط.

 

انا أستمر في هذا الالتزام وفي هذا المسعى للعمل الدائم

من مئوية لبنان الأولى الى الثانية،

والى متى يقدرني الله

ان اعمل مع شعب لبنان وفي خدمته.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *