قِمّةٌ، كتاب

Views: 339

د. عماد يونس فغالي

يحفظُ الكتابَ مكانةً أولى، في مكانه الأوّل. يُعيد إليه مجدَه الصحيح! لا همّ عمرُه أم حجمُه. نوعُه كتابٌ، مضمونه الكلمة… يجذبُه إلى أهله، يجذبُ الكلّ إليه! 

حيثُ الطريقُ مرتعُ حاجيّاتٍ لضرورة الوصول، يستوقفكَ الكتابُ داعيًا: توقّفْ، أنا هنا، حدّقْ، اخترْني، اقتِني، بكَ ألوذُ، إليكَ آتي، أصنعُ في رقيّكَ منزلاً!

كلّ هذا عنوانٌ: بازارُ الكتاب. قاطبٌ الناس، يلهفون يتهافتون. لكن حسبُهم يهتمّون للورق يتلقّفون الكلمة…

عنوانٌ وراءه راقي امرئٍ، من دوحة العالِمين، في هدأة العارفين. يقدّم إليكَ زاده، يحدّثكَ متحبّبًا كاشفًا مشروعَه وانتظاراته، وينسحب. وأنتَ تجدُ ضالّتَكَ رابحًا فكرًا غيرَ مكلفٍ، في متناولِ كلّ أحد.

هذا الكتابُ لكَ، في لغته مهما كانت، في نوعه ومضمونه، مهما اختلف… المستفيدُ هو أنت، يا باحثُ في المعرفة…

في ضبابيّةِ الاقتناء السائدة، مرورٌ لطيفٌ إلى اهتداءات الفكر، عبرَ دكتورٍ في بساطةِ الأنقياء، يقينٌ أنّكَ رابحٌ فقط صقلَ نفسٍ وحبًّا نافعًا… دائمَين!!

 

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *