نبيل واكيم يطرح: هل لغتي “تابو” في فرنسا؟… في جديده “العربية للجميع”
صدر في باريس عن دار لوسوي (Le Seuil) كتاب “العربية للجميع… هل لغتي “تابو” في فرنسا” لنبيل واكيم.
يطرح هذا الكتاب إشكالية علاقة أولاد اللبنانيين المهاجرين بلغتهم الأم، كما يطرح قضية قلق الهوية وأساليب التكيّف وتفاعل الثقافات، من خلال مسار شخصي يحكي علاقته بهذه اللغة في طفولته وغربته عنها بعد هجرته، ومن خلال أحداث مسلية تنزع الدرامية عن هذا الموضوع الذي يرتبط بتساؤل اجتماعي وسياسي وثقافي في زمن تحولات مجتمع العالم وهجراتها.
نبيل واكيم من مواليد لبنان عام 1981. صحافي في جريدة “لوموند” وأستاذ في كلية العلوم السياسية في باريس .
من أجل هذا الاستطلاع ، أجرى مقابلات مع شخصيات تطرح هذا الموضوع علنًا لأول مرة ، لا سيما ميريام الخمري، كريم ريسولي ، كاميليا جوردانا.
“العربية للجميع” نداء للغة العربية لتجد أخيرًا مكانها الصحيح في تاريخ فرنسا، وفق ما جاء في كلمة دار النشر حول الكتاب وأضافت: “في حين أن اللغة العربية هي ثاني أكثر اللغات انتشارًا في البلاد ، يتم تدريسها فقط في 3٪ من المدارس المتوسطة والثانوية لحوالي 14 ألف طالب، وهو نصف ما كان عليه قبل ثلاثين عامًا! في الوقت نفسه ، يتزايد التدريس في المساجد أو الجمعيات الدينية، وهو تقدير يرفع عدد الذين يتلقون دروسًا هناك إلى 80 ألف طالب. ألم يحن الوقت لنقنع أنفسنا بأن تعليم اللغة العربية يمكن أن يكون فرصة لبلدنا؟”…
