وإِنتَ معي فلَّيت

Views: 408

لميا أ. و. الدويهي

 

لا مطارحنا بقيت إلنا

ولا حكايتنا بعدها بتحكي عنَّا…

نطرتَك تسمَع الآهات

تتلفَّت صَوب الذكريات

وتشتاق للحظات

عِشناها بثبات،

بقيت مَحلَّها،

كانت إلنا،

بتشبَه عِطرنا

المَمزوج بحبّنا

المَسكوب شويّ من الأنا

وشويّ من الإِنتَ،

زَهَّرِت عُمر بيناتنا،

حَفَرِت قصصنا عَحيطان قَعداتنا…

وَينَك من تفاصيل حياتنا

ودعساتنا عاعتاب ابواب بيتنا؟…

وَينَك من الحبّ والهوى

اللي بعدو فيه القلب عم ينكَوى؟…

خَزَّقت صَمت الحَنين

وأنا بشَوق عم ناديك…

ناجيتَك مَطرح ما إنت،

جوَّات العمق، وما سمعت…

ترجَّيتَك بالوَمى 

اللي غازل قلبَينا سوا

وإنتَ ما فهمت…

ضلَّيتَك… حتَّى يجي اليوم وتفلّ…

وكأنُّو ما عاد الوقت للحياة

وصار رفيق الحزن والفراق…

لمَّا وجعي أَنّ وما اهتمَّيت

وعيوني اشتاقولَك وما طلَّيت

وأشواقي نَدَهولَك وما حسَّيت،

عرفت إنَّك وإنتَ معي فلَّيت…

١١/ ٨/ ٢٠٢٠

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *